انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن الكريم»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٨٩: سطر ٨٩:


==تقسيماته==
==تقسيماته==
قسّمت الكتابة القرآنية إلى سور وآيات، وهذا التقسيم تمّ في عهد [[رسول الله]] محمد {{صل}} وبأمر منه، بل هناك من يذهب إلى القول أنّ هذا التقسيم حصل من قِبَل [[الله |الله تعالى]]، وأنّ القرآن نزل على [[رسول الله]] {{صل}} بهذا التقسيم.<ref>الزركشي، البرهان في علوم القرآن، ج 1، ص 263 - 264؛ الزرقاني، مناهل العرفان في علوم القرآن، ج 1، ص 285.</ref>
قسّمت الكتابة القرآنية إلى سور وآيات، وهذا التقسيم تمّ في عهد [[رسول الله]] محمد{{صل}} وبأمر منه، بل هناك من يذهب إلى القول أنّ هذا التقسيم حصل من قِبَل [[الله |الله تعالى]]، وأنّ القرآن نزل على [[رسول الله]]{{صل}} بهذا التقسيم.<ref>الزركشي، البرهان في علوم القرآن، ج 1، ص 263 - 264؛ الزرقاني، مناهل العرفان في علوم القرآن، ج 1، ص 285.</ref>


===السورة والآية===
===السورة والآية===
سطر ١٠٠: سطر ١٠٠:
{{مفصلة|جزء (قرآن)|حزب (قرآن)}}
{{مفصلة|جزء (قرآن)|حزب (قرآن)}}
[[ملف:نسخة قديمة من القرآن الكريم منسوبة للإمام الرضا (ع).jpg|تصغير|نسخة قديمة من القرآن الكريم منسوبة للإمام الرضا (ع)]]
[[ملف:نسخة قديمة من القرآن الكريم منسوبة للإمام الرضا (ع).jpg|تصغير|نسخة قديمة من القرآن الكريم منسوبة للإمام الرضا (ع)]]
وجرى  تقسيم القرآن أيضاً إلى أجزاء وأحزاب وأنصاف أحزاب، كما هو حاصل اليوم في نسخ القرآن الكريم، وهذا التقسيم حصل بعد حياة [[رسول الله(ص)|رسول الله محمد]] {{صل}}، وهو تقسيم [[اجتهاد|اجتهادي]] من قِبَل بعض حكّام [[بني أمية]]، يقال إنه «[[الحجاج بن يوسف]]».<ref>الغزالي، إحياء علوم الدين، ج‏ 3، ص 114.</ref>
وجرى  تقسيم القرآن أيضاً إلى أجزاء وأحزاب وأنصاف أحزاب، كما هو حاصل اليوم في نسخ القرآن الكريم، وهذا التقسيم حصل بعد حياة [[رسول الله(ص)|رسول الله محمد]]{{صل}}، وهو تقسيم [[اجتهاد|اجتهادي]] من قِبَل بعض حكّام [[بني أمية]]، يقال إنه «[[الحجاج بن يوسف]]».<ref>الغزالي، إحياء علوم الدين، ج‏ 3، ص 114.</ref>
*الأجزاء: هو حاصل تقسيم كل القرآن على ثلاثين قسمًا، فالجزء الواحد هو حاصل قسمة كل القرآن الكريم على ثلاثين.
*الأجزاء: هو حاصل تقسيم كل القرآن على ثلاثين قسمًا، فالجزء الواحد هو حاصل قسمة كل القرآن الكريم على ثلاثين.
*الحزب: هو نصف الجزء، وهو تقسيم كل القرآن الكريم على 60، وعليه فالقرآن كما أنه يتكون من ثلاثين جزءا، فهو يتكون أيضا من ستين حزباً. ثمّ يتم تقسيم الحزب الواحد على نصفين فيطلق على كل نصف منهما «نصف حزب». وتستمر عملية التقسيم في ربع الحزب  وثُمنه.
*الحزب: هو نصف الجزء، وهو تقسيم كل القرآن الكريم على 60، وعليه فالقرآن كما أنه يتكون من ثلاثين جزءا، فهو يتكون أيضا من ستين حزباً. ثمّ يتم تقسيم الحزب الواحد على نصفين فيطلق على كل نصف منهما «نصف حزب». وتستمر عملية التقسيم في ربع الحزب  وثُمنه.
مستخدم مجهول