مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن الكريم»
←إعجاز القرآن
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ١٠٥: | سطر ١٠٥: | ||
[[ملف:نسخة من القرآن، تعود إلى القرن الرابع أو الخامس الهجري بالخط الكوفي (سنندج، إيران).jpg|224px|تصغير|نسخة من القرآن، تعود إلى القرن الرابع أو الخامس الهجري بالخط الكوفي (سنندج، إيران)]] | [[ملف:نسخة من القرآن، تعود إلى القرن الرابع أو الخامس الهجري بالخط الكوفي (سنندج، إيران).jpg|224px|تصغير|نسخة من القرآن، تعود إلى القرن الرابع أو الخامس الهجري بالخط الكوفي (سنندج، إيران)]] | ||
{{مفصلة|الإعجاز القرآني|المعجزة}} | {{مفصلة|الإعجاز القرآني|المعجزة}} | ||
تحدى القرآن الكريم مكذبي [[النبي (ص)]] بأن يأتوا بكتاب مثله أو بعشر سور من أمثال سوره، أو على الأقل بسورة كسور القرآن الكريم.<ref> | تحدى القرآن الكريم مكذبي [[النبي (ص)]] بأن يأتوا بكتاب مثله أو بعشر سور من أمثال سوره، أو على الأقل بسورة كسور القرآن الكريم.<ref>الإسراء: 88؛ هود: 13؛ یونس: 38.</ref> | ||
وعدم إمكانية الإتيان بمثل هذا القرآن هو إشارة على [[الإعجاز القرآني|إعجاز]] القرآن الكريم ونبوة النبي محمد (ص). | وعدم إمكانية الإتيان بمثل هذا القرآن هو إشارة على [[الإعجاز القرآني|إعجاز]] القرآن الكريم ونبوة النبي محمد (ص). | ||
وهناك عناصر أخرى لإعجاز القرآن الكريم، منها: | وهناك عناصر أخرى لإعجاز القرآن الكريم، منها: | ||
# فصاحة القرآن وبلاغته: من حيث ألفاظه وتراكيبه وأسلوبه وملاحظة مقتضى الحال. وقد أقرّ بلغاء العرب حتّى [[الشرك|المشركين]] منهم بإعجاز القرآن المجيد، [[الوليد بن المغيرة|كالوليد بن المغيرة]] المخزومي و[[عتبة بن ربيعة]]، و[[الطفيل بن عمرو]] وغيرهم. | #فصاحة القرآن وبلاغته: من حيث ألفاظه وتراكيبه وأسلوبه وملاحظة مقتضى الحال. وقد أقرّ بلغاء العرب حتّى [[الشرك|المشركين]] منهم بإعجاز القرآن المجيد، [[الوليد بن المغيرة|كالوليد بن المغيرة]] المخزومي و[[عتبة بن ربيعة]]، و[[الطفيل بن عمرو]] وغيرهم. | ||
#أمّيّة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: إنّ ما يؤكّد إعجاز القرآن البلاغي والفصاحي والمضموني؛ أنّ هذا الكتاب ظهر على يد الرسول الأمي (ص). والقرآن الكريم يشير إلى هذه الأمور فيقول: | #أمّيّة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: إنّ ما يؤكّد إعجاز القرآن البلاغي والفصاحي والمضموني؛ أنّ هذا الكتاب ظهر على يد الرسول الأمي (ص). والقرآن الكريم يشير إلى هذه الأمور فيقول: {{قرآن|وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ}}<ref> العنكبوت: 48.</ref>وفي آية أخرى يقول: {{قرآن|قُل لَّوْ شَاء اللّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَدْرَاكُم بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِّن قَبْلِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ}}<ref>يونس: 16.</ref> | ||
# التناسق وعدم الاختلاف: حيث إنّ القرآن الكريم وعلى مدى ثلاثة وعشرين عاماً ـ مدّة نزوله ـ لم يطرأ على تناسقه وروحه أيّ اختلاف رغم الظروف المتباينة والحالات النفسيّة والمشاعر والأحاسيس المختلفة.<ref>[https://www.almaaref.org/books/contentsimages/books/almaaref_alislameya/bouhouth_fe_alaqida_aleslameya/page/lesson22.htm بحوث في العقيدة الإسلامية]</ref> | #التناسق وعدم الاختلاف: حيث إنّ القرآن الكريم وعلى مدى ثلاثة وعشرين عاماً ـ مدّة نزوله ـ لم يطرأ على تناسقه وروحه أيّ اختلاف رغم الظروف المتباينة والحالات النفسيّة والمشاعر والأحاسيس المختلفة.<ref>[https://www.almaaref.org/books/contentsimages/books/almaaref_alislameya/bouhouth_fe_alaqida_aleslameya/page/lesson22.htm بحوث في العقيدة الإسلامية]</ref> | ||
ومن وجوه الإعجاز الأخرى: ما جاء به من أخبار القرون والأمم البائدة، والإعجاز على المستوى العلمي (الإخبار عن القوانين الكونية) [[الشريعة الإسلامية|والتشريعي]]( الجامعية في التشريع). | ومن وجوه الإعجاز الأخرى: ما جاء به من أخبار القرون والأمم البائدة، والإعجاز على المستوى العلمي (الإخبار عن القوانين الكونية) [[الشريعة الإسلامية|والتشريعي]]( الجامعية في التشريع). | ||