مستخدم:Alkazale/الملعب/الرابع

هذه الصفحة تخضع حاليًّا للتوسيع أو إعادة هيكلة جذريّة.
من ويكي شيعة
Alkazale/الملعب/الرابع
قبلهالنبي موسى
أهم الأقاربالنبي يوسف - النبي موسى
الدينالتوحيد
الأنبياء
النبي محمد(ص)إبراهيم(ع)نوح(ع)عيسى(ع)موسى(ع)سائر الأنبياء


يوشع بن نون، هو أحد أنبياء بني إسرائيل من نسل النبي يوسف، وخليفة النبي موسى، كما عُرف في مصادر التفسير بأنه شخص متقي لله استناداً إلى الآية 23 من سورة المائدة، وأنه مخلص لموسى عليه السلام لعدم انضمامه إلى عصاة بني إسرائيل.

لم يرد اسم يوشع في القرآن الكريم، ولكن المفسرين فهموا أن آيات من سورة الكهف والمائدة تتحدث عنه. واعتبره البعض أنه ذو الكفل. وبحسب المصادر ذُكر أن يوشع بن نون كان من يرافق النبي موسى في قصته مع الخضر. كما أنه أحد الأنبياء الذين تحققت لهم معجزة رد الشمس. وبحسب الأحاديث أن يوشع يعود عند ظهور الإمام المهدي .

دخل بنو إسرائيل أرض فلسطين على يد يوشع لأول مرة، وسكنوا بيت المقدس (أورشليم). وقيل إنه توفي عن عمر تراوح من 110 إلى 126 سنة، ودفن في جبل أفرائيم بفلسطين، وقيل يقع قبره في الأردن، وقيل في أصفهان، كما أن له مقام في لبنان أيضاً.

نسبه

يوشع بن نون هو أحد أنبياء بني إسرائيل وخليفة موسى عليه السلام وأحد أصحابه،[١] وبحسب بعض الروايات هو من ذرية يوسف وزليخا،[٢] وقد ولد في مصر.[٣] وفي بعض المصادر أن نسبه يرجع إلى إبراهيم عليه السلام وهو كما يلي: يوشع بن نون بن أفرائيم بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم[٤] واعتبره البعض ذو الكفل ابن أخت موسى وتلميذه.[٥]

وذكر في بعض المصادر التاريخية والروائية أن وفاته كانت في يوم 21 رمضان،[٦] ويتراوح عمره من 110 إلى 126 سنة.[٧] اختير من بعده كالب بن يوقنا نبياً لبني إسرائيل.[٨] وهناك عدة آراء حول مكان دفنه، فقد ذكر محمد بن جرير الطبري أن قبره يقع في جبل أفرائيم بفلسطين،[٩] وذكر بعض المؤرخين أن مدفنه في قرية كفل حارس جنوب غرب نابلس في فلسطين،[١٠] وذكرت مصادر أخرى أنه يقع في مقبرة تخت فولاد في أصفهان،[١١] وقيل يقع قبره في الأردن أيضاً، كما له مقام في طرابلس شمال لبنان.[١٢]

وفي مصادر التفسير تم تعريف يوشع على أنه شخص متقي لله استناداً إلى الآية 23 من سورة المائدة.[١٣] وأنه مخلص لموسى عليه السلام لعدم انضمامه إلى عصاة بني إسرائيل التي تمردت في عهد موسى لمحاربة الظالمين.[١٤] لم يذكر اسم يوشع في القرآن الكريم، لكن المفسرين اعتبروا أن آيات من سورة المائدة والكهف تتحدث عنه.[١٥] وفي بعض كتب الدعاء المنسوبة إلى الشيعة يوجد دعاء منسوب إلى يوشع.[١٦] وفي الكتاب المقدس ورد اسمه يهوشوع. وبحسب العهد القديم كان اسمه أولاً هوشع، أي: النجاة، ثم سمي فيما بعد يهوشوع، أي: يهوى النجاة.[١٧]

صحبته لموسى (ع)

قد بينت المصادر التاريخية أن يوشع من الأشخاص المخلصين للنبي موسى عليه السلام ومن أصحابه،[١٨] وجاء في التوراة أن يوشع كان من القادة في إحدى المعارك.[١٩] كما جاء فيها أيضاً أنه كان مع موسى عندما ذهب إلى جبل سيناء لتلقي الوصايا العشر.[٢٠] وكذلك فيها قصة عصيان بني إسرائيل لأمر موسى بالقتال، وأن الله لم يغضب على يوشع وعدد قليل معه؛ لذلك وعدهم الله بالأرض المقدسة.[٢١]

مرافقته لموسى في لقاء الخضر

على أساس بعض المصادر التاريخية والتفسيرية أن يوشع كان مع موسى أثناء لقائه بالخضر عليه السلام،[٢٢] وفي القرآن الكريم أشير إلى شابٍ رافق موسى أثناء لقائه الخضر.[٢٣]

نبوته

قد صرحت مصادر متعددة في نبوته،[٢٤] بأنه جعل النبي موسى عليه السلام يوشع بن نون خليفة له بعد موت أخيه هارون.[٢٥] وقبل وفاته بأيام قليلة أعطى الألواح المقدسة التي كتبت عليها أحكام الله مع درعٍ إلى يوشع، .وكان عمره يصل إلى 90. أما مدة نبوته فكانت تتراوح بين 27 [٢٦]إلى 30 سنة. [٢٧]

دخول فلسطين والسكن في الأرض الموعودة

بحسب ما ذكره المؤرخين أن يوشع حقق وعد الله بعيش بني إسرائب الأرض الموعودة لهم بعد الهجوم على فلسطين والشام.[٢٨] حيث قام بذلك بأمر من الله وبمهونة بني إسرائيل التي كان يسكن هذه الأراضي حكّام ظالمين.[٢٩] فانتصر يوشع في هذه الحرب وفتح فلسطين وبيت المقدس.[٣٠] ومن بين المناطق التي فتحها قبل القدس هي منطقة أريحا (الأردن حالياً) في الشام.[٣١] قبل الهجوم على أريحا، بقي بنو إسرائيل في الصحراء أربعين سنة وذلك بسبب معصيتهم لله تعالى أثناء نبوة موسى عليه السلام.[٣٢]

معجزة رد الشمس

تحقق ليوشع وداوود وسليمان عليهم السلام ونبي الإسلام صلی الله عليه وآله وسلم معجزة رد الشمس. حدثت ليوشع معجزة حبس الشمس أو ردها عند حربه في فلسطين، وبحسب بعض المصادر أن فتح القدس كان مساء يوم الجمعة، وكان يوشع قلقاً من أن تستمر الحرب من الجمعة إلى يوم السبت، الذي لم يُسمح لهم بالقتال.[٣٣] لذلك طلب من الله أن يؤخّر غروب الشمس حتى يكملوا فتح أورشليم، وبأمر الله تأخّر غروب الشمس لحين فتح القدس.[٣٤]

ولكن في بعض المصادر الأخرى أن رد الشمس لم يحدث إلا لبعض الأنبياء عليهم السلام ومنهم نبي الإسلام صلی الله عليه وآله وسلم.[٣٥] وفي بعض الروايات كان سبب طلب يوشع تأخير غروب الشمس هو أنه مع شدة الظلام كان يحتمل أنه هزيم جيش العدو.[٣٦] وقد ذكر البعض أن هذه الحادثة حصلت عند فتح مدينة البلقاء. [٣٧] واعتبر الطبري اسم المدينة التي فتحها يوشع هي أريحا.[٣٨] بعد فتح فلسطين والشامات، قسّم يوشع هذه المناطق بين أسباط بني إسرائيل.[٣٩]

كتاب يوشع

يحمل جزء من العهد القديم في الكتاب المقدس اسم يوشع. وفيه يتحدث عن سيرة نبوته والأحداث التي جرت معه، حيث ذُكر هذا الكتاب بعد سفر التثنية وقبل سفر القضاة، وفيه جاء ذكر فتح أرض سوريا وأرض فلسطين ودخول شعب إسرائيل إلى الأرض الموعودة.[٤٠]

رجعته بعد ظهور الإمام المهدي

بحسب بعض الاعتقادات الإسلامية فإن يوشع سيعود عند ظهور الإمام المهدي ، وسيكون مع عيسى عليه السلام إلى جانب الإمام .[٤١]

الهوامش

  1. ابن کثیر، البدایة والنهایة، ج 6، ص 281.
  2. المقدسي، البدء والتاریخ، ج 3، ص 69.
  3. الأقفهسي، أخبار نیل مصر، ص 50.
  4. ابن کثیر، البدایة والنهایة، ج 6، ص 281.
  5. المقدسي، الخلق والتاريخ، ج 1، ص 468.
  6. المجلسي، بحار الأنوار، ج 43، ص 359 ؛ الطبري، تاریخ الأمم والملوك، ج 1، ص 442.
  7. المجلسي، بحار الأنوار، ج 43 و ص 359 ؛ المسعودي، التنبیه والإشراف، ص 181.
  8. المجلسي، حیاة القلوب، ج 1، ص 377.
  9. الطبري، تاریخ الأمم والملوك، ج 1، ص 442.
  10. أبو الیمن العلیمي، الأنس الجلیل بتاریخ القدس والخلیل،‏ ج 1، ص 202.‏
  11. بيزار الشيرازي، الآثار والجغرافيا التاريخية في قصص القرآن،‏ ص 427.
  12. «نظرة إلى مكانة النبي يوشع (ع)»، وكالة أنباء إيرنا.
  13. الهاشمي الرفسنجاني، ثقافة القرآن، ج 13، ص 177.
  14. الطبرسي، مجمع البیان، ج 3، ص 279.
  15. الطوسي، التبیان في تفسیر القرآن، ج 3، ص 486 ؛ ج 7، ص 65-66 ؛ تفسیر الطبري، ج 5، ص 294 ؛ ج 6، ص 112 ؛ ج 10، ص 176 ؛ ج 15، ص 176-177 ؛ الطباطبائي، المیزان، ج 13، ص 338 - 341.
  16. ابن‌‌ طاووس، مهج الدعوات، ص 309.
  17. العهد العتیق، سفر الخروج، باب 17: 8 - 19 و 24.
  18. بازار الشيرازي، علم الآثار والجغرافيا التاريخية لقصص القرآن،‏ ص 427.
  19. العهد القديم، سفر التثنیة، باب 1: 35-38.
  20. العهد القديم، سفر الخروج، باب 23: 13.
  21. العهد القديم، سفر التثنیة، باب 1: 35-38.
  22. مکارم الشیرازي، تفسیر الأمثل، ج 4، ص 340 ؛ ج 12، ص 380 ؛ القمي، تفسیر القمي، ج 2، ص 37 ؛ الطبرسي، مجمع البیان، ج 6، ص 742.
  23. سورة الکهف: 50.
  24. المقدسي، الخلق والتاريخ، ج 1، ص 415.
  25. المقدسي، الخلق والتاريخ، ج 1، ص 466 - 468.
  26. الطبري، تاریخ الطبري، ج 1، ص 365.
  27. الشبستري، أعلام القرآن، ص 1082.
  28. ابن خلدون، دیوان المبتدأ والخبر، ج 2، ص 101.
  29. المسعودي، مروج الذهب، ج 1، ص 43 ؛ الشبستري، أعلام القرآن‏، ص 1082.
  30. البلعمي، تاريخ الطبري، ج 1، ص 371 ؛ الشبستري، أعلام القرآن‏، ص 1082.
  31. المسعودي، مروج الذهب، ج 1، ص 43.
  32. البلعمي، تاريخ الطبري، ج 1، ص 371.
  33. المقریزي، إمتاع الأسماع، ج 5، ص 31.
  34. ابن کثیر، البدایة والنهایة، ج 6، ص 281 ؛ البیهقي، دلائل النبوة، ج 2، ص 404.
  35. مظفري زاد، "مراجعة حديث رد الشمس"، موقع راسخون.
  36. الطبري، تاریخ الطبري، ج 1، ص 351.
  37. المقدسي، الخلق والتاريخ، ج 1، ص 468.
  38. الطبري، تاریخ الأمم و الملوك، ج 1، ص 347.
  39. الشبستري، أعلام القرآن‏، ص 1082.
  40. الکتاب المقدس، کتاب یوشع، باب 1 - 14.
  41. العیاشي، تفسیر العیاشي، ج 2، ص 32.

المصادر والمراجع