نقاش المستخدم:Nabavi/الملعب/الثاني

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
من ويكي شيعة
  • به نظرم نحوه شروع مقاله (الإصرار على أخذ البيعة) مناسب نیست. مقاله فارسی هم همین اشکال را دارد. باید برای خواننده یک پیش‌زمینه ذهنی کلی‌تری نوشته شود. حداقل تیتری کلی‌تر جایگزین شود.--Ahmadnazem (نقاش) ٠٩:٥٢، ١٢ أغسطس ٢٠١٧ (+0430)
  • تم إعادة النظر بالعناوين التالية:
  1. الحسين (ع) يصلّي بالجيشين
  2. الوصول إلى كربلاء
  3. مفاوضات بين ابن سعد والحسين
  4. اللقاء الأخير بين الحسين (ع) وبن سعد
  5. تم تغيير عنوان الاصرار على أخذ البيعة إلى أخذ البيعة من الحسين عليه السلام --Odai78 (نقاش) ١١:٠٤، ١٥ أغسطس ٢٠١٧ (+0430)

_____________________ تضاف هذه المعلومات إلى مدخل مسلم بن عقيل:

سفيره إلى الكوفة كتب الإمام عليه السلام كتاباً إلى الكوفيين [٤٢] وأرسله مع ابن عمّه مسلم بن عقيل إلى العراق لاستطلاع حقيقة الأمر وليخبره بما يدور في الكوفة [٤٣] فخرج مسلم سرّاً في منتصف رمضان ثم أقبل حتى دخل الكوفة في الخامس من شهر شوال[٤٤] ونزل في دار المختار بن أبي عبيد الثقفي.[٤٥] وكان أمير الكوفة النعمان بن بشير الأنصاري. فأقبلت أفواج أهل الكوفة تختلف إلى مسلم وبايعه النّاس حتى بايعه منهم ثمانية عشر ألفا.[٤٦] وخرج عبد الله بن مسلم فكتب إلى يزيد بن معاوية أما بعد فإن مسلم بن عقيل قد قدم الكوفة فبايعته الشيعة للحسين بن علي عليه السلام فإن يكن لك في الكوفة حاجة فابعث إليها رجلاً قوياً ينفذ أمرك ويعمل مثل عملك في عدوك فإن النعمان بن بشير رجل ضعيف أو هو يتضعف ثم كتب إليه عُمارة بن عُقبة بنحو من كتابه ثم كتب إليه عمر بن سعد بن أبي وقاص مثل ذلك. [٤٧] فلما وصلت الكتب إلى يزيد دعا سرجون مولى معاوية فقال ما رأيك‏؟ فقال له سرجون: ضم المصرين الكوفة والبصرة إلى عبيد الله بن زياد.[٤٨] فأقبل عبيد الله حتى دخل الكوفة وعليه عمامة سوداء وهو متلثم فلما دخل قصر الإمارة أماط اللثام عن وجهه.[٤٩] وأصبح ابن زياد فنادى لصلاة الجامعة فاجتمع النّاس، فخرج إليهم وخطبهم ووعد المحسن بالإحسان وتوعّد المسيء بأشدّ العقاب، [٥٠] فبلغ ذلك مسلم بن عقيل فانتقل من دار المختار إلى دار هاني بن عروة.[٥١] وكان مسلم بن عقيل قد كتب كتاباً أرسله الى الإمام الحسين عليه السلام مع عابس بن أبي شَبيب الشاكري.[٥٢] يقول فيه: أما بعد فإنّ الرائد لا يكذب أهله وأن جميع أهل الكوفة معك وقد بايعني منهم ثمانية عشر ألفاً فعجل الإقبال حين تقرأ كتابي هذا.[٥٣] وكان ابن زياد قد دعا مولى له، يقال له: معقل، فقال له: خذ ثلاثة آلاف درهم واطلب مسلم بن عقيل والتمس أصحابه، فإذا ظفرت بواحد منهم أو جماعة فأعطهم هذه الثلاثة آلاف درهم، وقل لهم: استعينوا بها على حرب عدوكم وأعلمهم أنك منهم. وقد تمكن الرجل من إنجاز المهمة والتعرف على مكان مسلم عن طريق مكيدة خدع من خلالها مسلم بن عوسجة.[٥٤] ‏ولمّا علم عبيد الله بمكان مسلم وأنّه في دار هانئ أعدّ مكيدة تمكن من خلالها من جلب هانئ الى دار الإمارة وحبسه هناك.[٥٥] ولما علم مسلم بن عقيل بحبس هانئ بن عروة نادى في أصحابه «يا منصور أمت»[٥٦] وحاصر دار الإمارة مع أربعة آلاف من أصحابه.[٥٧] فدعا ابن زياد كثير بن شهاب وأمره أن يخرج فيمن أطاعه من مذحج، فيسير في الكوفة ويخذل الناس عن ابن عقيل، ويخوفهم الحرب، ويحذرهم عقوبة السلطان. وأمر محمد بن الاشعث أن يخرج فيمن أطاعه من كندة وحضر موت فيرفع راية أمان لمن جاء من الناس، وقال مثل ذلك للقعقاع الذهلي وشبث بن ربعي التميمي وحجار بن أبجر السلمي وشمر بن ذي الجوشن العامري.[٥٨] فتفرق الناس عن مسلم بن عقيل[٥٩] ولم يبق معه سوى ثلاثين رجلاً.[٦٠] ولما فرغ من صلاتي المغرب والعشاء تفرق الثلاثون عنه أيضاً وأمسى وحيداً في دروب الكوفة.[٦١] فلجأ إلى بيت السيدة طوعة التي آوته بعد أن أعلمها بأن أهل الكوفة قد خذلوه.[٦٢] ولما تخاذل الناس واستتبت الأمور لابن زياد ذهب إلى المسجد وبعد أن أقام الصلاة أمر بالبحث عن مسلم بن عقيل.[٦٣] ولما علم ابن طوعة بمكان مسلم غداً على ابن زياد وأخبره عن مكانه.[٦٤] فالتفت ابن زياد إلى محمّد بن الأشعث وقال له: قُم وآتني به، وأرسل معه سبعين رجلاً [٦٥] فلمّا سمع مسلم وَقْعَ حوافر الخيل خرج إليهم بسيفه وجعل يضرب فيهم يميناً وشمالاً.[٦٦] حتى أثخن بالجراح فازدحموا عليه فأوثقوه كِتافاً.[٦٧] فأقبل مسلم على محمد بن الأشعث وعمر بن سعد وطلب منهما أن يبعثا رجلا يبلغ الحسين عليه السلام بما آلت إليه الأمور ويطلب منه الرجوع.[٦٨] وكان خروج مسلم بالكوفة يوم الثلاثاء لثمان مضَيْن من ذي الحجّة وهو اليوم الذي خرج فيه الحسين عليه السلام من مكّة وهو يوم التروية التاسع من ذي الحجة.[٦٩] </ref> وكان استشهاده عليه السلام بعد شهرين وأربعة أيام قضاها في الكوفة.[٧٠] وبعد استشهاد مسلم بن عقيل التقى مبعوث محمد بن الأشعب وعمرو بن سعد بالإمام الحسين عليه السلام في منطقة زُبالة، وأوصل له رسالة ابن عمّه مسلم بن عقيل إليه، والتي يخبره فيها بتفرق الناس عنه.[٧١] فتأثر الإمام عليه السلام لذلك كثيراً وخاطب الناس: أما بعد فإنه قد أتانا خبر فظيع، قتل مسلم بن عقيل، وهاني بن عروة، وعبد الله بن يقطر، وقد خذلتنا شيعتنا...[٧٢]


47.تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 353؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 4، ص 21. تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ الدينوري، الأخبار الطوال، ص 230؛ الطبري، تاريخ الطبري، ص 347؛ الكوفي، مقتل الحسين، ص 39؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ص 21. تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ المسعودي، مروج الذهب ومعادن الجوهر، ج 3، ص 54. تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ الدينوري، الأخبار الطوال، ص 231؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 2، ص 77؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 355. تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 5، ص 459. الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 375؛ الدينوري، الأخبار الطوال، ص 243؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 4، ص 33. تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ الطبري، تاريخ الطبري، ص 356؛ الكوفي، الفتوح، ص 35 - 36. الخوارزمي، مقتل الحسين: ص198. تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ الطبري، تاريخ الطبري: ص348؛ مسكويه، تجارب الأمم، ج2، ص41. ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 4، ص 91. تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ الدينوري، الأخبار الطوال: ص232؛ الطبري، تاريخ الطبري، ص 348. مسكويه، تجارب الأمم، ج 2، ص 41؛ ابن الجوزي، المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، ج 5، ص 325. تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ الدينوري، الأخبار الطوال: ص232-233. الطبري، تاريخ الطبري: ص360. مسكويه، تجارب الأمم: ج2، ص42. تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ الدينوري، الأخبار الطوال: ص233. الطبري، تاريخ الطبري: ص348. الكوفي، الفتوح: ص40. تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ الطبري، تاريخ الطبري: ص375. تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ الدينوري، الأخبار الطوال: ص243. الطبري، تاريخ الطبري: ص375. تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ الدينوري، الأخبار الطوال: ص235-237. الطبري، تاريخ الطبري: ص362. الكوفي، الفتوح: ص41. تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ الطبري، تاريخ الطبري: ص348-349. الكوفي، الفتوح: ص44. مسكويه، تجارب الأمم: ص45-46. الخوارزمي، مقتل الحسين: ص203-204. تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ المفيد، الإرشاد: ص52. مسكويه، تجارب الأمم: ص48-49. تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ المفيد، الإرشاد: ص52. المسعودي، مروج الذهب: ص58. مسكويه، تجارب الأمم: ص48-49. ابن الأثير، الكامل في التاريخ: ص30. تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ الدينوري، الإمامة والسياسة: ص239. الطبري، تاريخ الطبري: ص350. تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ الطبري، تاريخ الطبري: ص350. مسكويه، تجارب الأمم: ص49. الخوارزمي، مقتل الحسين: ص207. تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ الدينوري، الإمامة والسياسة: ص239. المفيد، الإرشاد: ص54. تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ الدينوري، الإمامة والسياسة: ص239. الطبري، تاريخ الطبري: ص350. مسكويه، تجارب الأمم: ج2، ص49. تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ الطبري، تاريخ الطبري: ص350. الكوفي، مقتل الحسين: ص62. مسكويه، تجارب الأمم: ج2، ص50. تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ الطبري، تاريخ الطبري: ص372-373. مسكويه، تجارب الأمم: ج2، ص51-52. ابن الأثير، الكامل في التاريخ: ص32. تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ الدينوري، الإمامة والسياسة: ص240. الطبري، تاريخ الطبري: ص350. الكوفي، مقتل الحسين: ص63. المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 58. تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ الطبري، تاريخ الطبري: ص 373؛ مسكويه، تجارب الأمم، ص 52. تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ المسعودي، مروج الذهب: ص 58. الخوارزمي، مقتل الحسين: ص209. ابن الأثير، الكامل في التاريخ: ص 33-34. تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ الكوفي، الفتوح: ص 54-55. ابن عبد ربّه، العقد الفريد: ج5، ص127. تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ الدينوري، الإمامة والسياسة: ص 247. تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ الطبري، تاريخ الطبري: ص 381. المسعودي، مروج الذهب: ص 60. ابن كثير، البداية والنهاية: ج 8، ص 158. تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ المسعودي، مروج الذهب: ج3، ص54. تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ الدينوري، الإمامة والسياسة: ص247-248. 77. تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ الدينوري، الإمامة والسياسة: ص247-248.