مستخدم:Ya zainab/الملعب

من ويكي شيعة

سورة الفاتحة أو الحمد أولى سور القرآن الكريم، وتلقب بأم الكتاب، هذه السورة هي من السور القصار، وبناءا على الرويات فإنها تعتبر من أساسيات القرآن الكريم، ولها معاني عظيمة.
وقراءة سورة الفاتحة في الصلوات الواجبة والمستحبة أمر واجب.

التسمية وسببها

روي عن النبي صلی الله عليه وآله وسلم أنّه سمّاها أم القرآن، وفاتحة الكتاب، والسبع المثاني.

فسميت فاتحة الكتاب لأنّه يُفتَتَح بكتابتها المصاحف، وسميت أم القرآن لتقدمها على سائر القرآن، وسميت السبع لأنها سبع آيات، وسميت مثاني لانّها تُثنّى بها في صلاة كل فرض ونفل.[١]

وذكر لها أسماء أخرى: الوافية لأنها تنتصف في الصلاة، والكافية لأنها تكفي عمّا سواها ولا يكفي ما سواها عنها، والأساس لما روي عن ابن عباس: «إن لكل شيء أساساً، وساق الحديث إلى أن قال: وأساس القرآن الفاتحة، وأساس الفاتحة بسم الله الرحمن الرحيم»، والشفاء لما روي عن النبي صلی الله عليه وآله وسلم: قال: «فاتحة الكتاب شفاء من كل داء».[٢]

الأهمية

مكان وترتيب النزول

سورة الفاتحة مكية النزول[٣]

المحتوى

قال صاحب الميزان في تفسيره: أن السورة بتمامها كلام تكلم به الله سبحانه في مقام النيابة عن عبده فيما يقوله إذا وجّه وجهه إلى مقام الربوبية ونصب نفسه في مقام العبودية

تبدأ سورة الحمد بحمد الله والثناء عليه، تستمر في إقرار الإيمان بالمبدأ والمعاد، وتنتهي بالتضرع والطلب.

ويتجلى في هذه السورة رفض الوسطاء بين الله والإنسان، وتعلم البشر أن يرتببطوا بالله مباشرة دونما واسطة.[٤]

خصائص السورة

تختلف سورة الحمد عن باقي سور القرآن الكريم بعدة خاصيات وهي:

  • لحنها وسياقها: فسياق السور الأخرى يعبر عن كلام الله، وسياق السورة يعبّر عن كلام عباد الله، وبعبارة أخرى: شاء الله في هذه السورة أن يعلّم عباده طريقة خطابهم له ومناجاتهم إيّاه.
  • تبدأ هذه السورة بحمد الله والثناء عليه، وتستمر في إقرار الإيمان بالمبدأ والمعاد وتنتهي بالتضرع والطلب.
  • هذه السورة تعبّر عن اتجاه الإسلام في رفض الوسطاء بين الله والإنسان..هؤلاء الوسطاء الذين افتعلتهم المذاهب الزائفة المنحرفة.

الهوامش

  1. الطوسي, التبيان، ج1، ص22.
  2. مجمع البيان، ج1، ص19.
  3. الشيرازي، الأمثل، ج1، ص17
  4. الشيرازي، الأمثل، ج1، ص18


المصادر