مستخدم:Alkazale/الملعب/الثاني

هذه الصفحة تخضع حاليًّا للتوسيع أو إعادة هيكلة جذريّة.
من ويكي شيعة
Alkazale/الملعب/الثاني
خطأ في إنشاء صورة مصغرة:
معلومات شخصية
الاسم الكاملياسين خضير جبر العبيدي
اللقبياسين الرميثي
تاریخ الميلادسنة 1929 م
مكان الولادةالعراق
مكان السكنالعراق - الرميثة
تاریخ الوفاة25 فبراير 2005 م
معلومات علمية
نشاطات اجتماعية وسياسية


ياسين الرميثي، هو رادود عراقي. اعتلى المنبر الحسيني وهو في سن الشباب لرثاء أهل البيت عليهم السلام. ونظراً لخدمته سيد الشهداء بقراءة العزاء ما يقارب خمسون عاماً، عدّ من أشهر الرواديد الحسينيين، حيث قرأ في مدن العراق كالنجف وكربلاء والسماوة وديالى والبصرة، كما قرأ خارج العراق في دول متعددة كالبحرين والكويت وأمريكا، وغيرها.

أُعتقل ياسين الرميثي في بغداد من قبل النظام البعثي بسبب قراءة مستهلات زيارة الأربعين في كربلاء ثم أُفرج عنه بعد ستة اشهر، وبعد مشاركته في الانتفاضة الشعبانية عام 1991 م هاجر من العراق، ثم عاد إليه في نهاية عام 2003 م، وواصل خدمته حتى وفاته.

توفي في 16 محرم الحرام سنة 1426 هـ عن عمرٍ يناهز 80 عاماً، ودفن في مقبرة وادي السلام، وبوصية منه كُتب على قبره قصيدته المشهورة (يا حسين بضمائرنا).

ولادته ونشأته

ياسين الرميثي هو ياسين بن خضير بن جبر العبيدي الرميثي، ولد عام 1929 م في قضاء الرميثة من محافظة المثنى (مدينة السماوة) الواقعة جنوب العراق, حيث يُنسبُ إليها كونها المدينة التي ولد ونشأ وترعرع ودرس في مدارسها الابتدائية ثم توفي فيها، كما أن والده كان وكيلاً للمرجع الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء، فنشأ وتربى في كنفِ والده حتى أصبح وجيهاً من وجهاء المدينة ومن الشخصيات البارزة والمعروفة، متصفاً بأخلاقه الحسنة والسمعة الطيبة.[١]

بدايته وشهرته

ارتقى ياسين الرميثي المنبر الحسيني وهو في سن الشباب في عام 1955 م، حيث برز من خلال موكبه موكب أهالي الرميثة الكبير الذي كان يقوده متوجهاً به مشياً إلى كربلاء،[٢] وبعد موكبه قرأ في مواكب المدينة عام 1960 م.[٣] تدرج في الخدمة المنبرية معتمداً على نفسه وبدأ بقراءة الشعر النجفي،[٤] قرأ على يد جملة من الشعراء ومنهم: عبود غفلة الشمرتي، وهادي القصاب العارضي، وعبد الحسين أبو شبع، ورسول محيي الدين، وغيرهم.[٥]

عانى ياسين الرميثي الفقر في معيشته، بعد أن ترك دائرة البريد التي عمل بها، ولكونه كان موظفاً حكومياً الأمر الذي أجبره على عدم قراءة العديد من القصائد الحسينية؛ لذلك اتخذ من مجال العمل في البناء مصدراً للعيش وفي بيع الأدوات الكهربائية أيضاً، كما جعله وسيلة للابتعاد عن عيون حزب البعث في العراق آنذاك.[٦]

خدم المنبر الحسيني ما يقارب خمسون عاماً، فيعد من أشهر الرواديد الحسينيين، حيث قرأ في مدن العراق كالنجف وكربلاء والسماوة وديالى والبصرة، كما قرأ خارج العراق في دول متعددة كالبحرين والكويت وأمريكا، وغيرها.[٧]

اعتقاله وهجرته

أُعتقل ياسين الرميثي في بغداد لمدة ستة أشهر من قبل النظام البعثي الحاكم بسبب قراءة مستهلات زيارة الأربعين في عزاء جماهيري في كربلاء لما فيها من حس وطني ديني وثوري، وذلك عام 1970 م.[٨]

وبعد مشاركته في الانتفاضة الشعبانية عام 1991 م هاجر ياسين الرميثي مع مجموعة من وجهاء مدينته إلى بلاد الغرب خوفاً من بطش واضطهاد النظام الصدامي الذين أعدموا أولاده الثلاثة: المهندس طه ياسين الرميثي، والمعاون الطبي عادل ياسين الرميثي، وعقيل ياسين الرميثي خريج إعدادية. كما أنه بقى مستمراً في مجال الخدمة المنبرية، ثم عاد إلى وطنه في نهاية عام 2003 م بعد سقوط حاكم العراق صدام المقبور، وواصل خدمته مؤسساً لموكبٍ حسيني في الرميثة حتى وافته المنية.[٩]

أبرز أعماله

قدم ياسين الرميثي أنشايد كثيرة، ومن أبرز قصائده التراثة ما يلي:

  • يا حسين بضمايرنا، وهي من أشهر القصائد التي قرأها.
  • تربية حيدر
  • خذ يا محمد
  • إلمن تعاتب
  • صاحت أيامك يزيد
  • زينب تلطم على الراس
  • أدور عليك يبن أمي
  • هاي المنابر
  • زينب لفت يم حسين، وغيرها.[١٠][١١]

وفاته

في صبيحة يوم الجمعة المصادف 16 محرم الحرام سنة 1426 هـ توفي القارئ ياسين الرميثي أثر مرض عضال عن عمرٍ يناهز 80 عاماً، فشيّع تشييعاً مهيباً من محبيه بمدينة الرميثة وخارجها، ودفن في مقبرة وادي السلام، وبوصية منه كُتب على قبره قصيدة (يا حسين بضمائرنا).[١٢]

الهوامش

المصادر والمراجع