مستخدم:Ali110110/الملعب/الرابع

من ويكي شيعة

الفارسي: http://fa.wikishia.net/view/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%DB%8C%D8%AE_%D9%82%D9%85_(%DA%A9%D8%AA%D8%A7%D8%A8)


تاريخ قم كتاب لمؤلفه حسن بن محمد بن حسن القمي في القرن الرابع للهجرة ورد اسم المؤلف في المصادر بأشكال مختلفة؛ فابن طباطا العلوي الأصفهاني سمي المؤلف أبا علي حسن بن محمد بن حسن بن سائب بن مالك الأشعري القمي، وسماه الأفندي الأصفهاني. حسن بن محمد بن حسين الشاني الشيباني ولكن في عدد من مواضع كتابه يعرف المؤلف نفسه باسم حسن بن محمد بن حسن القمي. هو من كبار علماء الإمامية ومن معاصري الشيخ الصدوق ومن رواة أخيه وربما كان هو نفسه. لا تتوفر معلومات عن سيرة حياته وبروكلمان وحده ذكر تاريخ وفاته في العام 406 هـ، لا يوجد للمؤلف أثر آخر للصاحب بن عباد وأبي الفضل بن العميد مجموعتين من أشعار جعفر بن محمد بن علي العطار. تاريخ قم أو اسمه الحقيقي كتاب قم ألف في زمن الصاحب بن عباد وبما أن المؤلف سرد الوقائع في البابين الحادي عشر والثالث عشر حتى آخر وقائع العام 378 هـ ينبغي أن تكون سنة تأليف الكتاب في العام 378 هـ أو 379 هـ عدد المؤلف حوافز ثلاثة لتأليفه الكتاب وأهمها عدم وجود كتاب عن أخبار قم. ترجم حسن بن علي بن حسن بن عبد الملك القمي النص العربي لتاريخ قم في العام 806 – 806 هـ/1403-1404 م بطلب من إبراهيم بن محمود بن محمد بن علي الصفي باللغة الفارسية.

يبدو لأن بعد القرن التاسع الهجري، ضاع الكتاب ولا أثر له؛ فالمجلسي أيضا يذكر أن أصل الكتاب لم يكن متوفرا له، وقد اعتمد على ترجمته مع هذا فثمة شواهد تشير إلى وجود النص العربي حتى القرن الرابع عشر الهجري/ العشرين الميلادي؛ بحسب ما كتب النوري، فإن النسخة العربية للكتاب كانت لدى السيد أحمد الحسيني العاملي، حفيد المحقق الكركي ومؤلف المناهج الصفوي.

كذلك استفاد الآغا محمد علي البهبهاني في حاشية على نقد الرجال من أصل تاريخ قم بحسب ما يورده ميرزا على أكبر فيض القمي في تذكرة شعراء قم فقد كانت ثمة نسخة من النص العربي لتاريخ قم في العصر القاجاري في اصفهان في مكتبة الميرزا السيد محمد الشهشهاني كذلك فإن الأمين العاملي أخبر بوجود نسخة من الكتاب في مكتبة حسينية التستريين في النجف، ولكن كان يشك في كونها الأصل العربي أو ترجمته في الوقت الحالي لا تتوافر لدينا النسخة العربية للكتاب والترجمة الفارسية هي المتوفرة فقط.

دون تاريخ قم في عشرين بابا و51 فصلا لكن الترجمة الفارسية الموجودة تحتوى تفقط على الأبوا لالخمسة الأولى للكتاب ومانعرفه من معلومات عن باقي الأبواب هو من خلال الفهرس المندرج ف يمقجمة المؤلف بالنظر إلى مباحث فهرس الكتاب يبدو كأن الباب الخامس غيركامل أيضا الظاره رأن النسخة الكاملة لترجمة تاريخ قم كانت موجودة حتى أواخر العصر الصفوي ولقد رأى الأفندي الأصفهاني نسخة منها في قم كذلك فإن النوري ومحمد على بن حسين رأيا نسخا تشتمل على ثمانية أبواب من ترجمة هذا الكتاب في القرن الرابع عشر الهجري/ العشرين الميلادي.

كانت هناك ترجمة أخرى لتاريخ قم نقل عنها السيد أحمد الحسيني العاملي.

اسفاد المؤلف في كتابه من مصادر متعددة، وغالبا ما ذكرها بالاسم: كان لأبي بكر الصولي وحمزة الأصفهاني وابن الفقيه الهمذاهني وأبي عبيدة معمر بن المثنى وأبي عبد الله البرقي مؤلفات أحال إليها ومن بينها كتاب البنيان (أو البلدان؛ البلدان والمساحة) للبرقي، أكثر الكتب التي اعتمد عليها وأحال إليها فضلا عن ذلك فقد أورد في الكتاب ما كان قد سمعه من الأشخاص الثقات ومن كل نجيب وعظيم كان عنده خبر من أخبار قم، ولا سيما ما سمعه من أخيه أبي القاسم على بن محمد حاكم قم ومن مشايخ العلويين وكذلك نقل عن أي الشيخ الصدوق حسين بن علي بن بابويه وفي بعض الحالات نقل عن أشخاص من غير أن يذكر أسماءهم وبصورة مبهمة إن استناده إلى المراسلات والوثائق الديوانية واضح في كل أرجاء الكتاب كذلك فإن المؤلف يشير في المقدمة (ص 12) إلى كتاب "يشتمل على مجموع أخبار قم عند رجل من العرب كان يسكن في مدينة قم" وذكر نقلا عن الرواة أن ذلك الكتاب ضاع على أثر خراب مكان سكن ذلك الرجل في العام 238 هـ. كما روى أيضا عن سعد بن عبد الله الأشعري عددا من الأحاديث بمناسبة ذكر ما جاء من أخبار في فضل قم ويحتمل جدا أنه نقل هذه الأحاديث من كتاب فضل قم والكوفة. استنادا إلى فهرس الأبواب العشرين لتاريخ قم يمكن القول أن من بين الكتب التي ألفت عن مدن إيران من الماضي وبيقيت حتى اليوم قلما يوجد كتاب جامع كهذا الكتاب أشار المؤلف في البداية إلى أنه قبل تأليف كتاب قم كان ينوي أن يصنف كتابا يشتمل على أخبار العرب الأشعريين الذين نزلو في مدينة قم" وجعلو من قم "كوره" (إقليماً) وسوروها بسور؛ ولأن كتاب قم دون عنها فقد أدرج هذا الموضع أيضا في هذا الكتاب فضلا عن ذلك أضاف تقريرا عن أخبيار مسادات آل أبي طالب الذين قدموا إلى قم. لهذا فكتاب قم إضافة إلى موضوعه الأساسي يحتوي على عدة أبواب وفصول مرتبطة به أيضا الباب الأول يقع في ثمانية فصول وشمل تسمية مدينة قم وعدد الطرق والبوابات والاسحاث والمساجد والحمامات وأول مسجد ومنبر في هذه المدينة وعدد القنوات والأنهار والطواحين والمزارع ومعابد النار حول المدينة والقرى التي أضيف إلى قم وفضل تلك المدينة. الباب الثاني جاء في خمسة فصول وموضوعها مسح أراضي قم وعادات ووضع وتاريخ خراج هذه المدينة وأسماء مزارعها وأحكام أراضيها الباب الثالث في فصلين وهما عن المهاجرين من آل أبي طالب إلى قم، وقد بدأ بنبذة تاريخية عن أمير المؤمنين على والسيدة فاطمة والأئمة الأحد عشر عليهم السلام ثم التعريف بالفروع المختلفة لآل أبي طالب الذين يصل نسبهم إلى كل واحد من الأئمة بحسب ترتيب أسماء الأئمة. ابن طباطبا العلويفي منتقلة الطالبية اعتمد على هذا الباب من كتاب قم (نصه العربي الذي استفاد منه يختلف اختلافا بسيطا عن الترجمة الفارسية الموجودة). موضوع الباب الرابع هو هجرة الأشعرين وهم من سلالات عربية معروفة إلى قم وآبه وكيفية استقرارهم في قم على إثر مضايقات وأذى الحجاج بن يوسف وقتله محمد بن السائب الأشعري، ينطوي هذا الباب على فصلين، والفصل الأول من الباب الخامس، في تتمتة يختص بإسلام الأشعرين في عهد الرسول الأكر (ص) وإظهار مفاخرهم واشتراك بعضهم في ثورة المختار وأخيرا هجرتهم من الكوفة والفصل الثاني من هذا الباب يتطرق إلى فتح تستر (شوشتر) على يد أبي موسى الأشعري. أهم مباحث الأبواب الخمسة عشر الأخرى للكتاب بناء على فهرسه، هي ذكر قضاة قم وولاتها وكتّاب ديوانها وبداية دخول الإسلام إلى قم وتحول قم إلى "كوره" وعلماء قم من الشيعة والسنة وأدباء قم وفلاسفتها ومهندسوها والمهتمون بالمخطوطات والوراقون والشعراء الذين مدحوا قم في أشعارهم ويهود قم وزردشتييها وأخيرا عجائب هذه المدينة. أسلوب الترجمة بسيط وسلس ومتين وأحيانا تبدو فيه آثار الترجمة واضحة وتتضح فيه نماذج من أسلوب كتابة القرن السادس الهجري أيضا فعلى سبيل المثال باء التوكيد قبل النهي أو ن من خصائص هذا الكتاب اشتماله على معلومات كثيرة حول الزراعة في قم التي نجدها في المصادر الأصلية والقديمة، ومن ذلك كيفية مسح الأراضي التي لا ينبغي مسحها كيفية تحديد الخراج في كل شيء والأشياء التي لم يكن يشملها الخراج طريقة تقسيم مياه النهر والقنوات وكيفية الحصول على مياه الشرب. كذلك فإن تاريخ قم يعد أكثر الوثائق تفصيلا وأهمية عن أحوال المالك والمزارع في إيران في ذلك الزمان.

عد المجلسي أيضا هذا الكتاب كتابا قيما مع هذا كله لا يخلو الكتاب من أخطاء سرت إلى النص إما من المؤلف نفسه وإمام من المترجم وإمام من النساخ فعلى سبيل المثال دون أن أبا الحسن حسين أو علىبن حسين بن حسين بن جعفر بن محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق عليه السلام هو حفيج الإمام الحسن العسكري عليه السلام .

أشر الأحوص بن سعد بن مالك على يد الحجاج بن يوسف وثورة زيد في زمن خلافة هشام بن عبد الملك لا يمكن أن يكون الأحوص أسيرا للحجاج يحتمل أن الشخص الذي أسر الأحوص كان يوسف بن عمر الثقفي من أقارب الحجاج وهو نفسه من قتل زيدا أيضا.

طبع جلال الدين الطهراني للمرة الأولى النص الموجود من تاريخ قم عام 1352 هـ/ 1934 م نقلا عن نسخة محررة لسنة 1001 هـ في طهران.

المؤلف

ورد اسم المؤلف في المصادر بأشكال مختلفة؛ فابن طباطا العلوي الأصفهاني(ت: 479)[١] ذكره باسم أبا علي حسن بن محمد بن حسن بن سائب بن مالك الأشعري القمي، وسماه الأفندي الأصفهاني بحسن بن محمد بن حسين الشاني الشيباني(ت: 1130)[٢] ولكن في عدد من مواضع كتابه يعرف المؤلف نفسه باسم حسن بن محمد بن حسن القمي.[٣]

كان المؤلف من كبار علماء الإمامية ومن معاصري الشيخ الصدوق ومن رواة أخيه، وقد يكون أيضا من رواة الشيخ الصدوق.[٤] لا تتوفر معلومات عن سيرة حياته وبروكلمان[٥] وحده ذكر تاريخ وفاته في العام 406 هـ، لا يوجد للمؤلف أثر آخر للصاحب بن عباد وأبي الفضل بن العميد مجموعتين من أشعار جعفر بن محمد بن علي العطار.[٦]

تاريخ التأليف ودافعه ومترجمه

تاريخ قم أو اسمه الحقيقي كتاب قم[٧] ألف في زمن الصاحب بن عباد باللغة العربية، [٨]وبما أن المؤلف سرد الوقائع في البابين الحادي عشر والثالث عشر حتى آخر وقائع العام 378 هـ [٩]ينبغي أن تكون سنة تأليف الكتاب في العام 378 هـ أو 379 هـ[١٠] ذكر المؤلف حوافز ثلاثة لتأليفه الكتاب وأهمها عدم وجود كتاب عن أخبار قم.[١١]

ترجم حسن بن علي بن حسن بن عبد الملك القمي النص العربي لتاريخ قم في العام 806 – 806 هـ/1403-1404 م بطلب من إبراهيم بن محمود بن محمد بن علي الصفي إلى اللغة الفارسية.[١٢]

أصل الكتاب

يبدو لأن بعد القرن التاسع الهجري، ضاع الكتاب ولا أثر له؛ فالمجلسي أيضا يذكر أن أصل الكتاب لم يكن متوفرا له، وقد اعتمد على ترجمته مع هذا،[١٣] فثمة شواهد تشير إلى وجود النص العربي حتى القرن الرابع عشر الهجري/ العشرين الميلادي؛ بحسب ما كتب (ت: 1320)[١٤] فإن النسخة العربية للكتاب كانت لدى السيد أحمد الحسيني العاملي، حفيد المحقق الكركي ومؤلف المناهج الصفوي. كذلك استفاد الآغا محمد علي البهبهاني في حاشية على نقد الرجال من أصل تاريخ قم[١٥] بحسب ما يورده ميرزا على أكبر فيض القمي في تذكرة شعراء قم فقد كانت ثمة نسخة من النص العربي لتاريخ قم في العصر القاجاري في اصفهان في مكتبة الميرزا السيد محمد الشهشهاني كذلك فإن السيد محسن الأمين [١٦] أخبر بوجود نسخة من الكتاب في مكتبة حسينية التستريين في النجف، ولكن كان يشك في كونها الأصل العربي أو ترجمته في الوقت الحالي لا تتوافر لدينا النسخة العربية للكتاب والترجمة الفارسية هي المتوفرة فقط.

مصادر الكتاب

استفاد المؤلف في كتابه من مصادر متعددة، وغالبا ما ذكرها بالاسم: كان لأبي بكر الصولي وحمزة الأصفهاني وابن الفقيه الهمذاهني وأبي عبيدة معمر بن المثنى وأبي عبد الله البرقي مؤلفات أحال إليها ومن بينها كتاب البنيان (أو البلدان؛ البلدان والمساحة) للبرقي، أكثر الكتب التي اعتمد عليها وأحال إليها.[١٧]

فضلا عن ذلك فقد أورد في الكتاب ما كان قد سمعه من الأشخاص الثقات ومن كل نجيب وعظيم كان عنده خبر من أخبار قم، ولا سيما ما سمعه من أخيه أبي القاسم على بن محمد حاكم قم ومن مشايخ العلويين[١٨] وكذلك نقل عن أي الشيخ الصدوق حسين بن علي بن بابويه[١٩] وفي بعض الحالات نقل عن أشخاص من غير أن يذكر أسماءهم وبصورة مبهمة[٢٠] إن استناده إلى المراسلات والوثائق الديوانية واضح في كل أرجاء الكتاب.[٢١]

كذلك فإن المؤلف يشير في المقدمة[٢٢] إلى كتاب "يشتمل على مجموع أخبار قم عند رجل من العرب كان يسكن في مدينة قم" وذكر نقلا عن الرواة أن ذلك الكتاب ضاع على أثر خراب مكان سكن ذلك الرجل في العام 238 هـ. كما روى أيضا عن سعد بن عبد الله الأشعري عددا من الأحاديث بمناسبة ذكر ما جاء من أخبار في فضل قم ويحتمل جدا أنه نقل هذه الأحاديث من كتاب فضل قم والكوفة.[٢٣] استنادا إلى فهرس الأبواب العشرين لتاريخ قم يمكن القول أن من بين الكتب التي ألفت عن مدن إيران من الماضي وبيقيت حتى اليوم قلما يوجد كتاب جامع كهذا الكتاب.

أبواب الكتاب وفصوله

دون تاريخ قم في عشرين بابا و51 فصلا لكن الترجمة الفارسية الموجودة تحتوى تفقط على الأبوا لالخمسة الأولى للكتاب ومانعرفه من معلومات عن باقي الأبواب هو من خلال الفهرس المندرج في مقدمة المؤلف[٢٤] بالنظر إلى مباحث فهرس الكتاب يبدو كأن الباب الخامس غيركامل أيضا الظاره رأن النسخة الكاملة لترجمة تاريخ قم كانت موجودة حتى أواخر العصر الصفوي ولقد رأى الأفندي الأصفهاني[٢٥] نسخة منها في قم كذلك فإن النوري[٢٦] ومحمد على بن حسين[٢٧] رأيا نسخا تشتمل على ثمانية أبواب من ترجمة هذا الكتاب في القرن الرابع عشر الهجري/ العشرين الميلادي. كانت هناك ترجمة أخرى لتاريخ قم نقل عنها السيد أحمد الحسيني العاملي.[٢٨]


أشار المؤلف في البداية إلى أنه قبل تأليف كتاب قم كان ينوي أن يصنف كتابا يشتمل على أخبار العرب الأشعريين الذين نزلو في مدينة قم" وجعلو من قم "كوره" (إقليماً) وسوروها بسور؛ ولأن كتاب قم دون عنها فقد أدرج هذا الموضع أيضا في هذا الكتاب فضلا عن ذلك أضاف تقريرا عن أخبار السادات آل أبي طالب الذين قدموا إلى قم. [٢٩]


وعليه فإن كتاب قم إضافة إلى موضوعه الأساسي يحتوي على عدة أبواب وفصول مرتبطة به أيضا

الباب الأول يقع في ثمانية فصول وشمل تسمية مدينة قم وعدد الطرق والبوابات والاسحاث والمساجد والحمامات وأول مسجد ومنبر في هذه المدينة وعدد القنوات والأنهار والطواحين والمزارع ومعابد النار حول المدينة والقرى التي أضيف إلى قم وفضل تلك المدينة.

الباب الثاني جاء في خمسة فصول وموضوعها مسح أراضي قم وعادات ووضع وتاريخ خراج هذه المدينة وأسماء مزارعها وأحكام أراضيها.

الباب الثالث في فصلين وهما عن المهاجرين من آل أبي طالب إلى قم، وقد بدأ بنبذة تاريخية عن أمير المؤمنين على والسيدة فاطمة والأئمة الأحد عشر عليهم السلام ثم التعريف بالفروع المختلفة لآل أبي طالب الذين يصل نسبهم إلى كل واحد من الأئمة بحسب ترتيب أسماء الأئمة. ابن طباطبا العلوي في منتقلة الطالبية[٣٠] اعتمد على هذا الباب من كتاب قم.

موضوع الباب الرابع هو هجرة الأشعرين وهم من سلالات عربية معروفة إلى قم وآبه وكيفية استقرارهم في قم على إثر مضايقات وأذى الحجاج بن يوسف وقتله محمد بن السائب الأشعري.[٣١]

الباب الخامس: ينطوي هذا الباب على فصلين، فالفصل الأول في تتمتة يختص بإسلام الأشعرين في عهد الرسول الأكر (ص) وإظهار مفاخرهم واشتراك بعضهم في ثورة المختار وأخيرا هجرتهم من الكوفة والفصل الثاني من هذا الباب يتطرق إلى فتح تستر (شوشتر) على يد أبي موسى الأشعري.


الأبواب الأخرى: أهم مباحث الأبواب الخمسة عشر الأخرى للكتاب بناء على فهرسه، هي ذكر قضاة قم وولاتها وكتّاب ديوانها وبداية دخول الإسلام إلى قم وتحول قم إلى "كوره" وعلماء قم من الشيعة والسنة وأدباء قم وفلاسفتها ومهندسوها والمهتمون بالمخطوطات والوراقون والشعراء الذين مدحوا قم في أشعارهم ويهود قم وزردشتييها وأخيرا عجائب هذه المدينة.[٣٢]

أسلوبه وأهميته

أسلوب الترجمة بسيط وسلس ومتين وأحيانا تبدو فيه آثار الترجمة واضحة وتتضح فيه نماذج من أسلوب كتابة القرن السادس الهجري أيضا،[٣٣] من خصائص هذا الكتاب اشتماله على معلومات كثيرة حول الزراعة في قم التي نجدها في المصادر الأصلية والقديمة، ومن ذلك كيفية مسح الأراضي التي لا ينبغي مسحها كيفية تحديد الخراج في كل شيء والأشياء التي لم يكن يشملها الخراج طريقة تقسيم مياه النهر والقنوات وكيفية الحصول على مياه الشرب. كذلك فإن تاريخ قم يعد أكثر الوثائق تفصيلا وأهمية عن أحوال المالك والمزارع في إيران في ذلك الزمان.[٣٤] عد المجلسي أيضا هذا الكتاب كتابا قيما.[٣٥]

الأخطاء

لا يخلو الكتاب من أخطاء سرت إلى النص إما من المؤلف نفسه وإمام من المترجم وإمام من النساخ فعلى سبيل المثال دون أن أبا الحسن حسين (أو علي) حسين بن حسين بن جعفر بن محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق عليه السلام هو حفيد الإمام الحسن العسكري عليه السلام .[٣٦] لكنه حفيد عم الإمام العسكري عليه السلام.[٣٧]

أشر الأحوص بن سعد بن مالك على يد الحجاج بن يوسف وثورة زيد [٣٨] في زمن خلافة هشام بن عبد الملك لا يمكن أن يكون الأحوص أسيرا للحجاج يحتمل أن الشخص الذي أسر الأحوص كان يوسف بن عمر الثقفي من أقارب الحجاج وهو نفسه من قتل زيدا أيضا.

طبع جلال الدين الطهراني للمرة الأولى النص الموجود من تاريخ قم عام 1352 هـ/ 1934 م نقلا عن نسخة محررة لسنة 1001 هـ في طهران.

الهوامش

  1. العلوي الأصفهاني، منتقلة الطالبية، ص255
  2. الأفندي الأصفهاني،رياض العلماء، ج1، ص318ـ 319
  3. ص4، 58،91.
  4. مجلسی، ج57، ص221؛ الأفندي الأصفهاني، ج1، ص318.
  5. بروکلمان، تاريخ الأدب العربي، ج3، ص29
  6. القمي، تاريخ قم، ص11.
  7. القمي، تاريخ قم، ص12
  8. القمي، تاريخ قم، مقدمة الطهراني، ص1
  9. ص17
  10. قس آغا بزرك الطهراني، ج3، ص278، که قول مشهور را 378 نوشته است.
  11. ص10ـ12.
  12. کتاب قم، مقدمة حسن بن علی قمی، ص2ـ3؛ برای سا‌لهای دیگر رجوع کنید به بروکلمان، ج‌3، ص29؛ الأفندي الأصفهاني، ج‌1، ص319؛ امین، ج‌5، ص246؛ للمزيد حلو إبراهيم الصفي ينظر: المدرسي الطباطبائي، ص26ـ27
  13. ج‌1، ص42.
  14. النوري، مستدرك الوسائل ج‌3، ص369
  15. النوري، مستدرك الوسائل ج‌3، ص369
  16. ج‌5، ص247
  17. برای تعیین این موارد رجوع کنید به فهرست اعلام، ذیل همین نامها، نیز رجوع کنید به ص13.
  18. ص11ـ12، 239
  19. ص213
  20. برای نمونه رجوع کنید به ص47، 181ـ182
  21. برای نمونه رجوع کنید به ص13، 51، 107، 133.
  22. ص12
  23. رجوع کنید به ص93ـ 100
  24. ص16ـ19
  25. رجوع کنید به ج 1، ص319
  26. ج‌3، ص369
  27. مقدمه، ص3
  28. نوری، 1320؛ ج‌3، ص369.
  29. تاریخ قم،ص‌12ـ13، 240.
  30. تاریخ قم،ص 255ـ257
  31. تاریخ قم،ص 240
  32. رجوع کنید به تاریخ قم،ص ص16ـ19.
  33. رجوع کنید به ص100.
  34. رجوع کنید به ص42ـ43، 101ـ 108، 112
  35. ج 1، ص42
  36. قمی، ص211ـ 212
  37. مجلسی، ج 50، ص323ـ324.
  38. قمی، ص245ـ246

المصادر والمراجع

  • آغا بزرك الطهراني.
  • ابن طباطبا علوی اصفهانی، منتقلة الطالبیة، چاپ محمدمهدی حسن خرسان، نجف، 1388/1968.
  • عبداللّه بن عیسی الأفندي الأصفهاني، رياض العلماء وحیاض الفضلاء، چاپ احمد حسینی، قم، 1401ـ1415ق.
  • امین.
  • کارل بروکلمان، تاریخ الادب العربی، ج 3، نقله الی العربیة عبدالحلیم نجار، قاهره، 1969م.
  • حسن بن محمد قمی، کتاب تاریخ قم، ترجمة حسن بن علی قمی، چاپ جلال الدین الطهراني، تهران، 1361ش.
  • مجلسی.
  • محمدعلی بن حسین، انوارالمشعشعین فی بیان شرافة القم والقمیین، چاپ سنگی تهران، 1327ش.
  • حسین المدرسي الطباطبائي، قم نامه (مجموعة مقالات ومتون در بارة قم): «خاندان صفی»، قم، 1364ش.
  • حسین بن محمدتقی نوری، مستدرک الوسائل، چاپ سنگی تهران 1318ـ1321ش، چاپ افست تهران، 1382ـ1383ش.