فدك

من ويكي شيعة
(بالتحويل من قرية فدك)
جانب من مزارع فدك
جانب من مزارع فدك

فدك، هي قرية في الحجاز فيها مزارع وبساتين من نخيل، وأصبحت للمسلمين بعد غزوة خيبر، وتذكر المصادر التاريخيّة أنّ النبي (ص) وهب السيدة الزهراء عليها السلام فدكاً، لكن سلبها أبو بكر من يدها في حادثة فدك. والخطبة الفدكية التي ألقتها السيدة الزهراء كانت احتجاجاً على هذا الأمر إلا أنّ أبا بكر امتنع عن إرجاعها إليها.

تعدّ فدك ممّا أفاء الله على رسوله صلی الله عليه وآله وسلم، وذلك أنّ النبي لمّا نزل خيبر فتح حصونها، فأرسل أهل فدك إلى رسول اللَّه أن يصالحهم على النصف من ثمارهم وأموالهم، فأجابهم إلى ذلك. فأرض فدك مما لم يُوجَف عليه بخيل ولا ركاب، بل هي خالصة لرسول اللَّه صلی الله عليه وآله وسلم يفعل بها ما يشاء، وكانت تنفق موارد فدك على فقراء بني هاشم وغيرهم من الفقراء كابن السبيل.

تنقلت فدك بين الكثير من الحكّام طوال التاريخ، كما أنها صارت في يد أولاد فاطمة عليه السلام في فترات محدودة من التاريخ.

ومن كلام لأمير المؤمنين عليه السلام:
بَلَى كَانَتْ فِي أَيْدِينَا فَدَكٌ مِنْ كُلِّ مَا أَظَلَّتْهُ اَلسَّمَاءُ، فَشَحَّتْ عَلَيْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ، وَسَخَتْ عَنْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ آخَرِينَ، وَنِعْمَ اَلْحَكَمُ اَللَّهُ. وَمَا أَصْنَعُ بِفَدَكٍ وَغَيْرِ فَدَكٍ وَاَلنَّفْسُ مَظَانُّهَا فِي غَدٍ جَدَثٌ تَنْقَطِعُ فِي ظُلْمَتِهِ آثَارُهَا، وَتَغِيبُ أَخْبَارُهَا، وَحُفْرَةٌ لَوْ زِيدَ فِي فُسْحَتِهَا وَأَوْسَعَتْ يَدَا حَافِرِهَا؛ لَأَضْغَطَهَا اَلْحَجَرُ وَاَلْمَدَرُ، وَسَدَّ فُرَجَهَا اَلتُّرَابُ اَلْمُتَرَاكِمُ. وَإِنَّمَا هِيَ نَفْسِي أَرُوضُهَا بِالتَّقْوَى؛ لِتَأْتِيَ آمِنَةً يَوْمَ اَلْخَوْفِ اَلْأَكْبَرِ، وَتَثْبُتَ عَلَى جَوَانِبِ اَلْمَزْلَقِ.



(نهج البلاغة، الكتاب رقم 45)

الموقع

الموقع الجغرافي لفدك

تقع فدك في منطقة الحجاز على بعد 160 كيلومتراً من المدينة، وكانت في صدر الإسلام تضم المزارع والبساتين وعيون المياه[١] وهي لا زالت كذلك.

ونظراً لموقعها الاستراتيجي كانت منطقة عسكرية هامة بالنسبة إلى يهود الحجاز،[٢] وكانت تقع في القرب منها تحصينات عسكرية كحصن "شمروخ".[٣]

وفدك اليوم مدينة عامرة تسمى"الحائط" وهي تتكون من 21 قرية حتى سنة 1975 م وكان عدد سكانها 14000 نسمة حسب إحصائية أجريت سنة 2010م.[٤] وفدك مع أنها مجاورة لأراضي الحرة القاحلة إلا أنها ذات أراضي زراعية خصبة ومليئة بالمزارع والنخيل. [٥] وتشير المصادر إلى أن اليهود سكنت فدكاً حتى أيّام حكم عمر بن الخطاب حيث أجلاهم عنها.[٦]

الميزات الإقليمية والاقتصادية

لما أجلى عمر اليهود من فدك دفع إليهم قيمة النصف الذي لهم، وكان مبلغ ذلك خمسين ألف درهم، أعطاهم إياها من مال أتاه من العراق، وأجلاهم إلى الشام.[٧] كانت فدك في عصر بزوغ الإسلام تضم المزارع والبساتين الواسعة نظراً لما تتمتع بها من أراضي خصبة غنية بالمياه الجوفية، لذلك كانت الأرباح الناتجة من الزراعة في فدك جيدة جداً.[٨]

قال ابن أبي الحديد إنّ فيها من النخيل نحو ما في الكوفة الآن (أي القرن السابع).[٩] ليس هناك معلومات دقيقة عن الدخل السنوي لفدك إلا أن بعض المصادر تقدّر ذلك في زمن الرسول صلی الله عليه وآله وسلم بنحو 24 إلى 70 ألف دينار.[١٠] ويرى بعض الباحثين أنّ الموارد المالية الناتجة عن فدك كانت تبلغ حداً يستغني بني هاشم عن أموال بيت المال وعن الخليفة.[١١]

ملكية فدك

تاريخ فدك
شعبان سنة 6 هـ سرية الإمام علي(ع) إلى فدك[١٢]
صفر سنة 7 هـ فتح خيبر[١٣]
صفر أو ربيع الأول سنة 7 هـ نقل فدك من اليهود إلى النبي(ص)
۱۴ ذو الحجة سنة 7 هـ هبة فدك لفاطمة الزهراء(ع) من قبل النبي(ص)[١٤]
ربيع الأول سنة 11 هـ مصادرة أبو بكر لفدك
في حدود سنة 30 هـ إعطاء عثمان بن عفان فدك لمروان بن الحكم[١٥]
بعد سنة 35 هـ خروج فدك من ملك مروان بن الحكم أيام خلافة أمير المؤمنين علي(ع)
بعد سنة 40 هـ تقسيم معاوية لفدك بين مروان ويزيد[١٦]
في حدود سنة 100 هـ إرجاع عمر بن عبد العزيز فدك لأبناء الزهراء(ع)
بعد سنة 101 هـ غصب فدك من قبل يزيد بن عبد الملك
في حدود سنة 132 إلى سنة 136 هـ إرجاع أبو العباس السفاح فدك لأبناء الزهراء(ع)[١٧]
في حدود سنة 140 هـ غصب فدك من قبل المنصور العباسي[١٨]
في حدود سنة 160 هـ إرجاع المهدي العباسي فدك لأبناء الزهراء(ع)[١٩]
في حدود سنة 170 هـ غصب فدك من قبل الهادي العباسي
سنة 210 هـ إرجاع المأمون العباسي فدك لأبناء الزهراء(ع)[٢٠]
من سنة 232 إلى 247 هـ غصب فدك من قبل المتوكل العباسي[٢١]
سنة 248 هـ إرجاع المنتصر العباسي فدك لأبناء الزهراء(ع).[٢٢]

في حياة رسول الله

بعد غزوة خيبر في سنة 7 هـ بعث رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم وفداً إلى فدك، داعياً يهودها إلى الإسلام، فرفض أهلها اعتناق الإسلام إلا أنّهم صالحوا الرسول على أن يكون نصف تلك الأرض له.[٢٣]

فكان نصف فدك خالصاً لرسول الله صلی الله عليه وآله وسلم؛ لأنّ المسلمين لم يستولوا عليها بقتال، وكان النبي ينفق تلك الأموال لفقراء بني هاشم وباقي الفقراء وأبناء السبيل.[٢٤]

وهبها النبي (ص) لفاطمة عليه السلام،[٢٥] وقيل إن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام كان إلى جنب النبي صلی الله عليه وآله وسلم في فتح فدك.[٢٦]

وأكّد عدد من المفسرين منهم الشيخ الطوسي،[٢٧] والطبرسي،[٢٨] والحسكاني،[٢٩] والسيوطي[٣٠] أنّ النبي صلی الله عليه وآله وسلم وهب فدك لفاطمة عليه السلام لدى نزول الآية: ﴿وآت ذا القربى حقه.[٣١]

وقد صرّح القرآن الكريم أنّ الفيء وهو المال الذي يحصل من دون عناء ومشقة من قبل المسلمين، أمره راجع إلى النبي بناء على الآية التالية: ﴿وَمَآ أَفَآءَ ٱللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ مِنْهُمْ فَمَآ أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍۢ وَلَا رِكَابٍۢ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُۥ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ ۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيءٍۢ قَدِيرٌ.[٣٢] فكان أمره مفوضاً إلى الرسول يضعه حيث يشاء.[٣٣]

في عصر الحكّام الأوائل

أعلن أبو بكر بعد واقعة السقيفة أنّ فدك ليست ملكاً لأحد، وانتزعها لمصالحه. فجاءته فاطمة عليه السلام معترضة، ووقع نزاع بينهما بحسب ما تذكره المصادر التاريخية والروائية.

ورد أن فاطمة الزهراء عليها السلام طلبت إعادة ملكية فدك إليها، فقال أبو بكر أنّه سمع عن النبي صلی الله عليه وآله وسلم أنّه قال: "لا نورث ما تركنا فهو صدقة"،[٣٤] وذهبت بعض المصادر إلى أن أبا بكر نقل عن رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم أنّه قال:"نحن معاشر الأنبياء لا نورث".[٣٥]

فاحتجت السيدة الزهراء عليها السلام بأن النبي صلی الله عليه وآله وسلم وهب فدك لها في حياتها ولم ترثها. فطلب أبو بكر الشهود لإثبات ذلك، فأتت السيدة الزهراء عليه السلام ببعلها أمير المؤمنين عليه السلام، وأم أيمن، فذعن أبو بكر للواقع وأمر بأن لا يتعرض أحد لفدك. إلا أنّ عمر بن الخطاب لما رأى السيدة الزهراء خارج المجلس مزّق الرسالة.[٣٦]

وذهب دنيس الصوفي إلى القول بأنّه لا يصح من أبي بكر الاستدلال بحديث «نحن معاشر الأنبياء لا نورث».[٣٧]

ووفقاً لمصادر أخرى نسب أبو بكر رواية إلى النبي صلی الله عليه وآله وسلم، وادّعى أن النبي لا يرث، إلا أن السيدة الزهراء عليه السلام قالت إن النبي وهبها فدكاً في حياته. فطلب أبو بكر منها الشهود فأتت ببعلها علي عليه السلام، وأم أيمن فلم يقنع أبو بكر بشهادة أم أيمن وحدها، ورفض إرجاع فدك، فتركت فاطمة المجلس وألقت في الصحابة [خطبة تدعى الفدكية، عرّفت فيها نفسها وأبدت من خلالها اعتراضها على الخليفه الأول الذي انتزع فدكاً منها.[٣٨] لكن أبو بكر لم يرد فدك إلى فاطمة الزهراء.

اختلفت المصادر أيضاً في من شهدوا لفاطمة عليها السلام، فبناء على بعض المصادر قد شهد الإمام الحسن، والحسين عليهما السلام،[٣٩] ويرى الفخر الرازي أن غلام رسول الله شهد لفاطمة الزهراء ايضاً،[٤٠] ويدعى هذا الغلام رباحاً على ما نقل البلاذري،[٤١] كما تشير المصادر الشيعية إلى شهادة أسماء بنت عميس.[٤٢] وقيل إن النبي صلی الله عليه وآله وسلم كتب نصاً يؤكد ملكية الزهراء عليه السلام على فدك.[٤٣]

هناك مصادر أخرى تشير إلى أن فدكاً كانت في يد فاطمة عليها السلام في حياة النبي صلی الله عليه وآله وسلم، وكان لها عمّال وممثلون فيها.[٤٤] ويرى بعض الباحثين أن هذه البينة تدل على أنّ النبي وهب فدك لفاطمة عليها السلام.[٤٥]

لم يردّ عمر بن الخطاب فدكاً إلى أهل بيت عليهم السلام.[٤٦] وسلّم عثمان فدكاً إلى مروان بن الحكم، وكانت بيد بنو أمية من بعده حتى نهاية الحكم الأموي.[٤٧]

ووفقاً لمصادر السنة كانت أموال فدك تُنفق على فقراء بني هاشم، وابن السبيل في عهد الخلفاء الراشدين إلى خلافة عثمان، وتصرّح هذه المصادر أنّ السنّة المتبعة من قبل النبي صلی الله عليه وآله وسلم كانت كذلك حتى تغيّر الأمر بعد استيلاء الأمويين على الحكم، ومنعهم بني هاشم من موارد فدك.[٤٨]

ولما تصدى أمير المؤمنين للخلافة بعد إصرار الشعب لقبول الحكم، لم يحاول استرجاع فدكاً لِما وليَ الناس، وتُبرّر الرواية موقف أمير المؤمنين عليه السلام بأن طرفَي النزاع السيدة الزهراء عليها السلام وأبو بكر قد قدِما على الله.[٤٩]

تذكر روايات أخرى أنّ الإمام علي عليه السلام يرى انتزاع فدكاً من أهل البيت عليهم السلام كان غصباً إلا أنه أوكل الأمر إلى الله.[٥٠] حيث كتب أمير المؤمنين عليه السلام في رسالة بعثها إلى عثمان بن حنيف يقول فيها: "كانت في أيدينا فدك من كل ما أظلته السماء، فشحّت عليها نفوس قوم وسخت عنها نفوس قوم آخرين، ونعم الحكم الله وما أصنع بفدك وغير فدك، والنفس مظانها في غد جدث، تنقطع في ظلمته آثارها، وتغيب اخبارها، وحفرة لو زيد في فسحتها، وأوسعت يدا حافرها، لاضغطها الحجر والمدر وسد فرجها التراب المتراكم، وإنما هي نفسي أُروضها بالتقوى لتأتي آمنة يوم الخوف الأكبر".[٥١]

يعتقد ابن أبي الحديد أن العبارة المذكورة تدل على أن الإمام عليه السلام كان ساخطاً لما جرى في فدك بعد النبي صلی الله عليه وآله وسلم وأوكل الأمر إلى الله ليحكم في ذلك.[٥٢]

العهد الأموي

نقلاً عن المصادر التاريخية، كانت فدك تحت سيطرة الخلفاء الأمويين في عهدهم. إلا أن الخليفة الأموي عمر بن عبدالعزيز لما تسلّم الخلافة أعطى عائدات فدك إلى أسرة النبي صلی الله عليه وآله وسلم.[٥٣] لكن ما رجعت ملكية فدك إليهم.

وقيل إنّ الأمويين نقموا على عمر بن عبد العزيز، وعاتبوه لإعادة الموارد المالية لفدك إلى آل النبي عليهم السلام، فحاول عمر بن عبد العزيز في تبرير عمله بأنّ فدك كانت للنبي في حياته، وطلبت السيدة الزهراء ملكيتها فرفض النبي. وكان النبي ينفق أموال فدك على أقربائه وفقراء بني هاشم/ وكان ذلك نهج أبو بكر وعمر، فكانا يبذلان الأموال الناتجة من فدك على بني هاشم. لكن بعد ذلك تغيرت هذه السُّنّة وصرفت هذه الأموال في غير ذلك فرأى أن يردّها إلى الزهراء عليه السلام.[٥٤]

العهد العباسي

في العهد العباسي أيضاً لم تكن فدك بيد أهل البيت عليهم السلام (ربيع الأول 132 هـ، ذي الحجة 232 هـ) حتى خلافة المأمون العباسي الذي أرجع فدك إليهم بقرار رسمي.[٥٥]

وجاء في أمر المأمون إلى قثم بن جعفر والي المدينة أنه [المأمون] بمكانه من دين الله وخلافة رسوله صلی الله عليه وآله وسلم والقرابة به، أولى من استنَّ سنته ونفذ أمره ... وقد كان رسول الله أعطى فاطمة بنت رسول الله فدك وتصدق بها عليها، فرأى المأمون أن يردها إلى ورثتها ويسلمها إليهم، تقرباً إلى الله تعالى.[٥٦]

وأمر المتوكل بانتزاع فدك من آل النبي لما ولي الناس وخالف أمر المأمون،[٥٧] وما رجعت فدك إلى آل النبي بعد ذلك. ويرى السيد جعفر الشهيدي المؤلف والباحث في تاريخ الإسلام أن قرار المأمون لإعادة فدك توحي بأن الوقائع التي جرت بعد وفاة النبي صلی الله عليه وآله وسلم غيرت السنة وكانت لمصالح سياسية. وإذا كانت بغية المأمون إرضاء آل علي عليه السلام وإثارة عواطفهم لكان يكفي ما فعله عمر بن عبد العزيز في تخصيص موارد فدك على أولاد فاطمة عليها السلام ولم يستوجب استنكار نهج السابقين له.[٥٨] ويعتقد الشهيدي أن احتجاج الزهراء ومطالبتها فدك واستمرار ذلك من قبَل أولادها كانت مبادرة لمنع الإجتهاد أمام النص ومنع العمل خلاف السنة النبوية في مستقبل المجتمع الإسلامي.[٥٩]

الهوامش

  1. الحموي، معجم البلدان، ج 4، ص 238؛ البغدادي، مراصد الإطلاع، ج 3، ص 1020؛ ابن منظور، لسان العرب، ج 10، ص 473.
  2. البلادي، معجم معالم الحجاز(الحائط)، ج 2 ، ص 205 ــ 206؛ الجوهري البغدادي، السقيفة وفدك، ج 7، ص 23.
  3. السبحاني، فرازهايي حساس از زندگاني أميرمؤمنانعليه السلام، ص 14.
  4. محافظة الحائط
  5. البلادي، معجم معالم الحجاز، ج 7، ص 27.
  6. مرجاني، بهجة النفوس والأسرار، ج 1، ص 438.
  7. الجوهري، السقيفة وفدك، ص 95.
  8. الحموي، معجم البلدان، ج 4، ص 238؛ ابن منظور، لسان العرب، ج 10، ص 437.
  9. ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 16، ص 236.
  10. قطب راوندي، الخرائج والجرائح، ج 1، ص 113؛ ابن طاووس، كشف المحجة؛ ص 124؛ فروشاني، فدك، دانشنامه، ج 1، ص 297.
  11. شهيدي، فاطمه دختر محمدصلی الله عليه وآله وسلم، ص 391-390.
  12. الطبري، تاريخ الأمم والملوك، دار التراث، ج 2، ص 642.
  13. ابن هشام، السيرة النبوية، دار المعرفة، ج‏ 2، ص 341.
  14. المجلسي، بحار الانوار، 1403 هـ، ج 95، ص 188.
  15. المقریزي، إمتاع الأسماع، 1420 هـ، ج 13، ص 149.
  16. ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 1404 هـ، ج 16، ص 216.
  17. العلامة الحلي، نهج الحق وکشف الصدق، 1982 م، ص 357.
  18. الأمين، أعيان الشيعة، 1403 هـ، ج 1، ص 318
  19. العلامة الحلي، نهج الحق وکشف الصدق، 1982 م، ص 357.
  20. البلاذري، فتوح البلدان، 1988 م، ج 1، ص 42.
  21. البلاذري، فتوح البلدان، 1988 م، ج 1، ص 43.
  22. ابن الأثیر، الکامل في التاریخ، 1385 هـ، ج 7، ص 116.
  23. المقريزي، إمتاع الأسماع، ج 1، ص 325.
  24. البلاذري، فتوح البلدان، ص 41.
  25. الكليني، الكافي، ج 1، ص 543؛ المفيد، المقنعة، ص 289-290؛ شهيدي، زندگاني فاطمه زهرا عليه السلام، ص 97-96.
  26. الكليني، الكافي، ج 1، ص 538.
  27. الطوسي، التبيان في تفسير القرآن، ج 6، ص 468.
  28. الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 6، ص 634-633.
  29. الحسكاني، شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج 1، ص 439-438.
  30. السيوطي، الدر المنثور، ج 4، ص 177.
  31. الإسراء: 26.
  32. الحشر: 6.
  33. فخر الرازي، مفاتيح الغيب، ج 29، ص 506؛ الطباطبائي، الميزان، ج 19، ص 203.
  34. ابن كثير، البداية والنهاية، ج 2، ص 22.
  35. البلاذري، فتوح البلدان، ص 40-41.
  36. الكليني، الكافي، ج 1، ص 543.
  37. Denise L. Soufi, "The Image of Fatima in Classical Muslim Thought," PhD dissertation, Princeton, 1997, p. 97, 99
  38. البلاذري، فتوح البلدان، ج 1، ص 36؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ص 519؛ شهيدي، زندگاني فاطمه زهراء؛ ص 155.
  39. ابن هشام، سيرة الحلبي، ج 3، ص 40.
  40. الرازي، تفسير سورة الحشر، ج 8، ص 125.
  41. البلاذري، أنساب الأشراف، ص 43.
  42. المجلسي، بحار الأنوار، ج 8، ص 93-105.
  43. المجلسي، بحار الأنوار، ج 8، ص 93-105.
  44. ابن أبي الحديد، شرح ابن أبي الحديد، ج 16، ص 211.
  45. السبحاني، فرازهايي حساس از زندگاني اميرمؤمنانعليه السلام، ص 12.
  46. البلاذري، فتوح البلدان، ج 1، ص 36.
  47. أبو الفداء، التاريخ، ج 1، ص 168؛ البيهقي، السنن، ج 6، ص 301. ابن عبد ربه، العقد الفريد: ج5، ص33. ابن أبي حديد، شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 198؛ الأميني، الغدير، ج 8، ص 238-236؛ شهيدي، زندگاني فاطمه زهرا، ص 116.
  48. البلاذري، أنساب الأشراف، ص 40.
  49. الصدوق، علل الشرائع، ج 1، ص 154-155.
  50. استادي، فدك، ص 392-391؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 16، ص 208.
  51. نهج البلاغة، الرسالة رقم 45.
  52. ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 16، ص 208.
  53. ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق: ج45، ص178-179. البلاذري، فتوح البلدان، ص 41؛ الكاتب البغدادي، الخراج وصناعة الكتابة، ص 259-260.
  54. ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 45، ص 178-179؛ البلاذري، فتوح البلدان، ص 41؛ الكاتب البغدادي، الخراج وصناعة الكتابة، ص 259-260.
  55. البلاذري، فتوح البلدان، ج 1، ص 37-38.
  56. البلاذري، فتوح البلدان، ج 1، ص 37-38؛ شهيدي، زندكي فاطمة زهراء، ص 116-117.
  57. البلاذري، فتوح البلدان، ج 1، ص 38.
  58. شهيدي، زندكاني فاطمة زهراء، ص 118.
  59. شهيدي، زندكاني فاطمه زهراء، ص 119.

المصادر والمراجع

  • ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن هبة الله، شرح نهج البلاغة، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار إحياء الكتب العربية، د.م، ط1، 1959 م.
  • ابن طاووس، علي بن موسى، كشف المحجة لثمرة المهجة، النجف، المطبعة الحيدرية، 1370 هـ.
  • ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ مدينة دمشق، بيروت، دار الفكر، ط1، 1415 هـ.
  • ابن كثير،إسماعيل بن عمر، البداية والنهاية، تحقيق: علي شيري، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1988 م.
  • استادي، رضا، فدك در دانشنامه امام علي عليه السلام، زير نظر: علي أكبر رشاد، مركز نشر آثار پژوهشگاه فرهنگ و انديشه اسلامي، طهران، 1380 ش.
  • الجوهري البغدادي، أبو بكر، السقيفة وفدك، تحقيق: محمد هادي الأميني، مكتبة نينوى الحديثة، د م، د ت.
  • الحموي، شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت، معجم البلدان، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1979 م.
  • الطبرسي، أبو علي فضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، ناصرخسرو، طهران، 1372 ش.
  • الطوسي، أبو جعفر محمد بن محمد بن الحسن، التبيان في تفسير القرآن، دار احياء التراث العربي، بيروت، د ت.
  • المقريزي، أحمد بن علي، إمتاع الأسماع، التحقيق: محمد عبد الحميد النميسي، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1999 م.
  • البلاذري، أحمد بن يحيى بن جابر، فتوح البلدان، تحقيق ونشر وإلحاق وفهرسة: صلاح الدين المنجد، مكتبة النهضة المصرية، القاهرة، 1956 م.
  • حسكانى، عبيد الله بن أحمد، شواهد التنزيل لقواعد التفضيل‏، تحقيق: محمد باقر محمودى، سازمان چاپ وانتشارات وزارت ارشاد اسلامى‏، طهران، 1411 هـ.
  • سبحاني، جعفر بن محمد حسين، «فرازهايي حساس از زندگاني اميرمؤمنان(ع)»، مكتب اسلام، د م، 1355 ش.
  • سيوطي، جلال الدين، الدر المنثور في التفسير بالمأثور، دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت، د ت.
  • شهيدي، سيدجعفر، زندگاني فاطمه زهرا عليهاالسلام، دفتر نشر فرهنگ اسلامي، طهران، 1362 ش.
  • الصدوق، محمد بن علي، علل الشرائع، منشورات المكتبة الحيدرية ومطبعتها، النجف الأشرف، 1385 هـ- 1966 م.
  • صفري فروشاني، نعمت الله و عالمي، علي رضا، فدك در دانشنامه فاطمي(س)، پژوهشگاه فرهنگ و انديشه اسلامي، طهران، 1393 ش.
  • طباطبايي، محمد حسين، الميزان، انتشارات جامعه مدرسين، قم، 1417 هـ.
  • فخر رازي، محمد بن عمر، مفاتيح الغيب، ‏دار احياء التراث العربي‏، ‏بيروت‏، 1420 هـ.
  • قطب راوندي، سعيد بن هبة الله، الخرائج و الجرائح، مؤسسة الامام المهدي ، قم، 1409 هـ.
  • كاتب بغدادي، قدامه بن جعفر، الخراج و صناعة الكتابة، دار الرشيد للنشر، بغداد، ط1، 1981 م.
  • الكليني، محمد بن يعقوب، أصول الكافي، ترجمة: جواد مصطفوي، حوزه علميه اسلاميه، مشهد، 1342 ش.
  • ابن منظور، محمد بن مكرم بن علي أبو الفضل، لسان العرب، نشر أدب الحوزة، د م، 1405 هـ.
  • مرجانى، عبد الله بن عبد الملك، بهجة النفوس و الأسرار فى تاريخ دار هجرة النبى المختار، دار الغرب الاسلامي، بيروت، ط1، 2002 م.
  • مسلم بن حجاج، صحيح مسلم، دارالكتب علميه، مشهد، 1354 ش.
  • المفيد، محمَّد بن محمَّد بن النعمان بن عبد السَّلام الحارثي المذحجي العكبري، المقنعة، مؤسسة النشر الإسلامي، قم، 1410 هـ.
  • نهج البلاغة، جمعه: الشريف الرضي، ضبط النص: صبحي صالح، د ن، بيروت، ط1، 1967 م.