ابن شاذان

من ويكي شيعة
(بالتحويل من فضل بن شاذان)
ابن شاذان
مقبرة الفضل بن شاذان في نيسابور
تاريخ ولادةأواخر القرن الأول
تاريخ وفاة260 هـ.
سبب وفاةالمرض
دفننيسابور
سبب شهرةمن أصحاب الإمام الهادي (عليه السلام)
تأثرمحمد بن أبي عمير و حسن بن محبوب و ...
دينالإسلام
مذهبالتشيع


الفضل بن شاذان بن خليل الأزدي النيسابوري، (وفاة 260 هـ) متكلم وفقيه شيعي، وعدّه الشيخ الطوسي من أصحاب الإمام الهاديعليه السلام. درس في بغداد عند مشايخها كـمحمد بن أبي عمير217 هـ) وتعرّف على الحسن بن علي بن فضال فيها. ثم أقام في الكوفة وحضر مجالس درس المشايخ منهم: حسن بن محبوب، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، وصفوان بن يحيى، ونصر بن مزاحم المنقري.

نسبه

لا تتوفر معلومات دقيقة عن حياته، و من الصعب التوفيق بين المتناقضات التي وردت عنه، و يبدو أنه من قبيلة الأزد العربية. كان أبوه شاذان بن خليل من محدثي الإمامية[١]، و يظهر من رواية الكشي أنه دخل بغداد مع أبيه بعد فترة من وفاة الخليفة هارون الرشيد (193 هـ) فبدأ بتعلم القرآن على المقريء إسماعيل بن عباد في قطيعة الربيع ببغداد و لم يبلغ سن الرشد[٢].

رحلاته

في بغداد

درس في بغداد على عدد من المشايخ مثل محمد بن أبي عمير (217 هـ). وتعرف على الحسن بن علي بن فضال[٣]. ونظراً لبقية فترات حياته، لا يمكن أن يكون وجوده في بغداد قد تجاوز الفترة ما بين 193 ـ 203 هـ.

في الكوفة

ثم توجّه إلى الكوفة، و قرأ فيها على عدد من المشايخ مثل الحسن بن علي بن فضال والحسن بن محبوب و أحمد بن أبي نصر البزنطي وصفوان بن يحيي و[[[نصر بن مزاحم المنقري]].[٤] و يمكن تقدير إقامة ابن شاذان في الكوفة بين 203ـ 207 هـ، ذلك أنه روى عن داوود بن كثير الكوفي[٥] وقد توفي في حدود 203هـ، كما أن ظاهر حكاية الكشي ينمّ عن وجوده بالكوفة في حياة طاهر ذي اليمينين207 هـ).[٦]

في الواسط

و ذهب ابن شاذان إلى واسط[٧]. ويشاهد بين مشايخه بعض المحدثين البصريين مثل حماد بن عيسى و محمد بن جمهور العمي و أبي جعفر البصري ، و لكن ليس لدينا ما يدل على وجوده فيها[٨].

صحبة الإمام الهادي

ورود في عبارة غامضة عن النجاشي أن ابن شاذان أدرك صحبة الإمام الجوادعليه السلام (إمامته: 203ـ 220 هـ) و روى عنه[٩]. ولكن من المحتمل أن هذا الخبر يتعلق بوالد الفضل[١٠]. ثم إن الطوسي عد ابن شاذان في رجاله (ص 420) من أصحاب الإمام الهادي عليه السلام (إمامته: 220ـ 254هـ). و من المحتمل أنّه روى عن هذين الإمامين وذلك لوجوده بالعراق في الربع الأول من القرن 3 هـ، ولكن الغريب ما نجده في أحاديث ابن بابويه ما يحكي عن استماعه المباشر من الإمام الرضا عليه السلام و تصريح بعضها بأن هذا الإستماع استمر مدة طويلة نسبيا [١١]. غير أن البرقي[١٢] والطوسي[١٣] والنجاشي[١٤] لم يؤيدوا حديثه مع هذا الإمام. وقد أورد الكشي روايات له بالواسطة عن الإمام الرضاعليه السلام[١٥].

و مع ذلك من المستبعد أن يكون ابن شاذان قد استمع لمدة طويلة نسبيا منه، ذلك أن الإمام الرضا عليه السلام كان في المدينة حتى 201هـ ومنذ ذلك التاريخ و حتى 203هـ توجه منها إلى خراسان باعتباره ولي عهد المأمون و سكن فيها.

  • صلته بالإمام العسكرى

وفيما يتعلق بصلته بالإمام الحسن العسكري (عليه السلام) فهناك مجموعتان من الروايات، الأولى تتحدث عن لوم الإمام له وعتابه[١٦] وفي الثانية يترحم الإمام عليه ويمدحه[١٧].

النفي من نيسابور

عاد ابن شاذان بعد فترة من العراق إلى نيسابور، وأقام فيها و في عهد عبد الله بن طاهر بخراسان (214ـ 203 هـ)، أجري معه تحقيق بسبب تشيعه و نفي عن نيسابور[١٨]. و كان يعتبر في زمن الإمام العسكري عليه السلام (254ـ 260 هـ) أحد كبار علماء الإمامية في خراسان، و يتحدث الكشي عن علاقته به من بعيد[١٩]. هناك رواية تنمّ عن وجوده في بيهق في أواخر حياته[٢٠]، فقد وقع في نهاية 259هـ على فراش المرض، و توفي في مطلع 260 هـ[٢١]، و قبره اليوم في نيسابور.

الجانب العلمي البارز

أهم جوانب شخصية ابن شاذان العلمية آراؤه الكلامية، فقد ذكر الطوسي[٢٢] أنه متكلم جليل القدر.

وكان ابن شاذان فقيها أيضا[٢٣]، واعتبره المحقق الحلي من فقهاء الإمامية الأوائل[٢٤]. ومع ذلك لم يبق من فقهه إلا اليسير. ويمكن الاطلاع عليه في كتابه العلل فهو لا يختلف كثيرا عن آراء الإمامية الشهيرة، غير أن هذا الكتاب يشتمل على البحوث المتعلقة بالعبادات. ويبدو من تلميح ابن بابويه[٢٥]، وتصريح الشريف المرتضى[٢٦]، أنّ ابن شاذان يقول بحجية القياس المستنبط العلة[٢٧]. ويؤيد ذلك أيضا تعامله مع الأحكام الشرعية بالتعليل في جميع كتابه العلل. وعلى كل حال يندر عند فقهاء الإمامية من يقول بحجية القياس، أمثال يونس ابن عبد الرحمان الذي يرى ابن شاذان أنه خلف له[٢٨].

المباني العقائدية

وأساس آرائه الكلامية بناء على ما لدينا من معلومات يسيرة يقوم على الإقرار بعد الشهادتين بحجة الله وبما جاء من عند الله[٢٩]،يعتقد بالرجعة[٣٠]. وله رأي خاص في مسألة زواج عمر من أم كلثوم الإمام علي بن أبي طالب، فيعتقد أنها أم كلثوم أخرى[٣١].

الإمامة

وتتفق عقائده في الإمامة اتفاقا تاما مع عقائدالإمامية ، فهو يرى استحقاق الإمامة بالنص ووجوب طاعة الإمام[٣٢]، وعدم إمكانية وجود أكثر من إمام على الأرض في زمن واحد[٣٣].

ومع ذلك قيل إن له آراء خاصة في بعض مسائل الإمامة ، فهو لا يعتقد بأن الأئمة يعلمون بواطن الأمور وأن العلم الإلهي يصل إليهم بلا انقطاع. يعتقد بأن النبي صلی الله عليه وآله وسلم أتى بالدين كاملا، الأئمة ينهلون علمهم منه بعده[٣٤]. وقيل إنه يرى أن وصي إبراهيم عليه السلامخير من وصي محمدصلی الله عليه وآله وسلم، وهذا يعني تفضيل الأنبياء على الأئمة[٣٥]. ولكن أحد الموالين له يرى أنه كذب عليه[٣٦].

إثبات إمامة الإمام علي

وقد بين في كتاب العلل[٣٧]، وفي المناظرات التي رويت عنه[٣٨]، أدلته على إثبات الإمامة للإمام علي عليه السلام، نفيها عن الشيخين، وبعض مسائل الإمامة الأخرى.

الإقرار بما جاء من عند الله

ويبدو من المقارنة بين روايات الكشي وبين نص العلل، أن الإقرار بما جاء من عند الله في كلام ابن شاذان له معنى خاص، ففي رواية الكشي مثلا يأخذ الآيات المتعلقة باستواء الله على العرش بمعناها الظاهر، ويقول بنوع من التجسيم، ولكنه يؤكد في نفس الوقت على أن صفات الله بخلاف المخلوقين في جميع المعاني وأنه ليس كمثله شيء[٣٩]. ويمكن الشك في أن الرواة أدركوا كلام ابن شاذان بدقة، ومع ذلك ينبغي عدم نفي نسبة مثل هذه الآراء إليه كليا، ولاسيما وأنه كان يعتبر نفسه خلفا لهشام بن الحكم و يونس بن عبد الرحمان و السكاك[٤٠]. ولكن لا بد من الدقة في إدراك معني التجسيم في عقيدته وعقائد أسلافه[٤١]. بصورة عامة فإن عقيدة ابن شاذان في الصفات الإلهية كما روي عنه تشبه إلى حد بعيد عقائد السلفية من أهل السنة.

صلته بالمذاهب الأخرى

أما فيما يتعلق بصلة ابن شاذان بالمذاهب الإمامية الأخرى، فلا بد من القول إنه كان على اتصال وثيق في العراق بمشايخ الفطحية و الواقفية وكان يحضر مجالس مناظرة ابن فضال، كبير الفطحية ويكنّ له ودا وافرا[٤٢]، ويشاهد بين مشايخه عدد من الفطحية كعلي بن أسباط[٤٣]. ومن مشايخه الواقفية سيف بن عميرة و عثمان بن عيسى و عبد الله بن القاسم الحضرمي و عبد الله بن جبلة.

ردّه على بعض الفئات الفكرية

والفهرست الذي يورده النجاشي[٤٤]، والطوسي[٤٥]، عن آثار ابن شاذان يكشف عن صراعه مع فئات فكرية مختلفة كالمعتزلة والمعطلة والمرجئة والخوارج وغلاة الشيعة، وقد كتب ردودا عليهم. ولكن رده على الكرامية التي توفي مؤسسها في 255 هـ، ولا سيما رده على القرامطة الذين برزوا قبيل 264هـ بحاجة إلى دراسة ونظر. وقد تعرض ابن شاذان أيضا إلى نقض آراء المخالفين له[٤٦]. وقد ألف المتكلم الإمامي في القرن 4هـ في القرن 4 هـ ابن جيند الإسكافي (ن.ع) الذي يشبه ابن شاذان في بعض النواحي كتابا في الدفاع عنه[٤٧].

في الحديث

ورد اسم ابن شاذان بوصفه راويا في أسانيد كثير من أحاديث الإمامية وصرح النجاشي بأنه ثقة[٤٨]، واستند الكشي في مواضع كثيرة إلى آرائه عن المحدثين وجرح وتعديله[٤٩].

آثاره

ذكر بعضهم أنه صنف 180 كتابا، بعضهم في الكلام و الفقه، أوردها النجاشي في الرجال[٥٠]، والطوسي في الفهرست[٥١]، منها:

وقد أفاد الكشي من بعض كتب ابن شاذان الرجالية[٦١]. ومما يجدر ذكره أن جلال الدين المحدث حقق كتابا باسم الإيضاح ونشره باسم الفضل بن شاذان بوصفه مؤلفا له، في طهران سنة 1351ش، ثم أعيد طبعه ببيروت في 1402 هـ/ 1982 م. ولم يذكر أي من القدماء هذا الكتاب له. ويبدو أن الفيض الكاشاني (تـ 1091هـ/1680م) كان أول من نسبه إليه في كتبه[٦٢]. وقد بادر المؤلف في الإيضاح إلى نقض مخالفي الإمامية بصورة عامة، والمعتزلة و الجهمية والمرجئة وأصحاب الحديث بصورة خاصة، والسند الوحيد الذي يفيد في معرفة طبقة المؤلف في هذا الكتاب هو عبارة "وحدثنا ابن أبي شريح"[٦٣]، وحتى لو اعتبرنا هذا الإسم تصحيفا "لابن أبي سريح" (تـ بعد 240هـ)، فلن يساعد على إثبات أن المؤلف هو ابن شاذان ، وعلى كل حال لا بد من النظر إلى هذه العبارة بتأمل. والشاهد الآخر في الكتاب[٦٤] أنه يرى أن وضع اسم الفرائض على بحث المواريث من صنع أهل السنة. بينما ألف ابن شاذان كما مر 3 كتب باسم الفرائض. والشاهد الثالث أن الشريف المرتضى أورد في كتابه الشافي[٦٥]، موضوعات يحتمل أنها من كتاب الإيضاح ، لم يذكر أنها لابن شاذان[٦٦]. وقد سعى جلال الدين المحدث في مقدمة الإيضاح إلى إيراد شواهد تثبت كون الكتاب لإبن شاذان.

الهوامش

  1. النجاشي، رجال، ص 306.
  2. النجاشي، رجال ص 34؛ الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص 515، 591ـ 592.
  3. الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص 515.
  4. ابن شاذان، مختصر، ص 208، 209، 213؛ الطوسي، كتاب الغيبة، ص 271.
  5. الأسترابادي، تأويل الآيات، ج 1، ص 19، نقلا عن الطوسي.
  6. الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص 516.
  7. الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص 255.
  8. الكليني، الكافي، ج 1، ص 413؛ الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص 411 و488.
  9. النجاشي، رجال، ص 307.
  10. ابن شهر آشوب، المناقب، ج 4، ص 380، فقد عدّ والد الفضل من أصحاب ذلك الإمام.
  11. ابن بابويه، التوحيد، ص 137، 270؛ ابن بابويه، الخصال، ج 1، ص 58، ابن بابويه، عيون، ج 2، ص 119.
  12. البرقي، رجال، ص 53ـ 55.
  13. الطوسي، رجال، ص 385.
  14. النجاشي، رجال، ص 37.
  15. الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص 203، 485، 488.
  16. الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص 541ـ 542.
  17. الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص 538، 542ـ 543.
  18. الكشي،اختيار معرفة الرجال، ص 539ـ 540.
  19. الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص 542ـ 543؛ الطوسي، الرجال، ص 34، الذي ذكر ابن شاذان بين أصحاب هذا الإمام.
  20. الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص 543.
  21. الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص 538، 543.
  22. الطوسي، الفهرست، ص 124.
  23. الطوسي، الفهرست، ص 124.
  24. المحقق الحلّي، المعتبر، ص 7.
  25. ابن بابويه، من لا يحضره الفقيه، ج4 ص 197.
  26. بحر العلوم، الرجال، ج 3، ص 215.
  27. العلامة الحلي، المعتبر، ج 5، ص 179.
  28. بحر العلوم، الرجال، ج 3، ص 215.
  29. ابن شاذان، العلل، ص 1؛ الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص 539، 540 وما بعده.
  30. ابن شاذان، مختصر، في صفحات مختلفة.
  31. القمي، تاريخ قم، ص 193.
  32. ابن شاذان، مختصر، ص 3.
  33. ابن شاذان، مختصر، ص 4.
  34. الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص 540 ـ 541.
  35. الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص 538.
  36. الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص 538.
  37. ابن شاذان، العلل، ص 1ـ 4.
  38. الشريف المرتضى، الفصول، ج 1، ص 83 ـ 85؛ الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص 539.
  39. الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص 540، 542؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 3، ص 228.
  40. الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص 539.
  41. ابن أبي الحديد، نهج البلاغة، ج 3، ص 228.
  42. الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص 516.
  43. الطوسي، الغيبة، ص 284.
  44. النجاشي، رجال، ص 307.
  45. الطوسي، الفهرست، 124.
  46. النجاشي، رجال، ص 388؛ الطوسي، الفهرست، ص 161.
  47. النجاشي، الرجال، ص 307.
  48. النجاشي، رجال، ص 307.
  49. الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص 446ـ.
  50. رجال، النجاشي، ص 307.
  51. الطوسي، الفهرست، ص 124ـ 125.
  52. رجال، النجاشي، ص 307.
  53. الکافی، الكليني، ج 6، ص 93-96.
  54. رجال، النجاشي، ص 307؛ الفهرست، ص 124- 125.
  55. رجال، النجاشي، ص 307.
  56. رجال، النجاشي، ص 307.
  57. رجال، النجاشي، ص 307.
  58. رجال، النجاشي، ص 307.
  59. الأسترابادي، تأويل الآيات، ج 1 ص236ـ.
  60. الكشي، معرفة الرجال، ص 538-542.
  61. الكشي، معرفة الرجال، ص 113- 520.
  62. الفيض الكاشاني، الأصول الأصلية، ص 5.
  63. الفيض الكاشاني، ابن شاذان، ص366.
  64. الإيضاح، ابن شاذان، ص 314.
  65. الشريف المرتضى، الشافي، ص 242ـ.
  66. الإيضاح، ابن شاذان، ص 135ـ 139.

المصادر والمراجع

  • ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، تحقيق: محمد أبوالفضل إبراهيم، القاهرة، 1379 هـ/ 1959 م.
  • ابن بابويه، محمد، التوحيد، تحقيق: هاشم الحسيني، جماعة المدرّسين في الحوزة العلمية، طهران، 1387 هـ.
  • ابن بابويه، محمد، الخصال، تحقيق: علي أكبر الغفاري، طهران، 1389 هـ.
  • ابن بابويه، محمد، عيون أخبار الرضا (ع)، النجف، 1390 هـ.
  • ابن بابويه، محمد، من لا يحضره الفقيه، بيروت، 1401 هـ/ 1981 م.
  • ابن شاذان، الفضل، "مختصر إثبات الرجعة"(تراثنا العدد 15)، تحقيق: باسم الموسوي، قم، 1409 هـ،
  • ابن شاذان، الفضل، العلل، تحقيق: أحمد باكتجي، لم يطبع.
  • ابن شهر آشوب، محمد، مناقب آل أبي طالب، قم، المطبعة العلمية، د.ت.
  • الأسترابادي، شرف الدين، تأويل الآيات، قم، 1407 هـ.
  • الإيضاح، ينسب إلى ابن شاذان، تحقيق: جلال الدين المحدث، طهران، 1351 هـ ش.
  • بحر العلوم، محمد مهدي، الرجال، طهران، 1363 هـ.
  • البرقي، أحمد، رجال، طهران، 1342 هـ ش.
  • الشريف المرتضى، علي، الشافي، إيران، 1301 هـ.
  • الشريف المرتضى، علي، الفصول المختارة، النجف، المكتبة الحيدرية، د.ت.
  • الطوسي، محمد، الرجال، تحقيق: محمد صادق بحر العلوم، النجف، 1380 هـ/ 1960 م.
  • الطوسي، محمد، الغيبة، طهران، 1398 هـ.
  • الطوسي، محمد، الفهرست، تحقيق: محمد صادق بحر العلوم، النجف، المكتبة المرتضوية، د.ت.
  • العلامة الحلي، الحسن، مختلف الشيعة، إيران، 1324 هـ.
  • الفيض الكاشاني، محمد محسن، الأصول الأصلية، تحقيق: جلال الدين المحدث، طهران، 1349 هـ ش.
  • القمي، الحسن بن محمد، تاريخ قم، تحقيق: جلال الدين الطهراني، طهران، 1361 هـ ش.
  • الكشي، محمد، اختيار معرفة الرجال (اختيار الطوسي)، تحقيق: حسن المصطفوي، مشهد، 1348 هـ ش.
  • الكليني، محمد، الكافي، طهران، 1377 هـ.
  • المحقق الحلي، جعفر، المعتبر، إيران، 1318 هـ.
  • النجاشي، أحمد، رجال، تحقيق: موسى الزنجاني، قم، 1407 هـ.