سهام الموسوي

مقالة مقبولة
خلل في الوصلات
عدم مراعاة طريقة كتابة المراجع
استنساخ من مصدر جيد
ذات مصادر ناقصة
مقدمة ناقصة
خلل في أسلوب التعبير
عدم الشمولية
بحاجة إلى تلخيص
من ويكي شيعة
سهام الموسوي
الشهيدة أم ياسر
تاريخ ولادة1958 م.
مكان ولادةعلم لبنان لبنان - قرية النبي شيت (في البقاع اللبناني)
تاريخ وفاة16 شباط 1992 م.
مكان وفاةطريق تفاحتا - جنوب لبنان
سبب وفاةإستهداف طائرات العدو الصهيوني للسيارة التي كانت تقلّها برفقة زوجها الأمين العام لحزب الله السيد عبّاس الموسوي
دفنالنبي شيت
جنسيةلبنانية
أسماء أخرىالشهيدة أم ياسر
سبب شهرةزوجة الأمين العام السابق لحزب الله السيد عباس الموسوي
دينالإسلام
مذهبالشيعة الإمامية
زوجالسيد عباس الموسوي
أولادسميّة، بتول، ياسر، محمد، كميل، حسين



سهام الموسوي أو الشهيدة أم ياسر هي السيدة سهام محمد الموسوي زوجة الأمين العام السابق لحزب الله السيد عباس الموسوي.

حياتها

السيد عباس والسيدة أم ياسر

وُلِدت السيدة سهام محمد الموسوي في بلدة بقاعية في لبنان تُسمّى بـ "النبي شيت" سنة 1958 م. ضمن عائلة متديّنة. وتلقّت علومها الإبتدائية والمتوسطة في مدرسة القرية.

زواجها

كان عمّها يقطن في بيروت، وعند وصول ابنه "عباس" من العراق خلال فترة إجازته، أصرّت العائلة أن تزور مسقط رأسها النبي شيت. وهناك التقى السيد عباس بابنة عمّه، وبعد مدّة تقدم لخطبتها. وبعد فترة قصيرة عُقِد القران وانتقلت مع السيد إلى العراق.

في العراق

سَعَت السيدة سهام إلى التّعلّم فور وصولها إلى النجف على يد السيدة آمنة الصدر المعروفة باسم بنت الهدى، فتابعت دروسها وكان يساعدها في ذلك زوجها. ففتحت بذلك الطريق أمام غيرها من النساء لطلب العلوم الدينيّة.

بعد مُضي سنة على زواجها، حملت بابنتها سميّة، فعادت إلى بيروت لتكون بجانب أهلها. وفي العام 1977 م. رُزِقت بابنها ياسر، وانطلقت حينها شرارة الإنتفاضة العراقية، فتحركت السلطات العراقية لاعتقال الناشطين من العلماء، مما دفع بالسيدة أم ياسر للعودة إلى لبنان مع زوجها.

في بعلبك

بعد عودة السيدة أم ياسر بشكل نهائي إلى لبنان، استقرّت في بعلبك، وأسّست مع السيد عباس حوزة السيدة الزهراء عليها السلام، فدرّست فيها، وقامت بالتبليغ في القرى والأحياء، وهي أوّل خطيبة منبر ارتجالية.

استشهادها

في السادس عشر من شهر شباط من العام 1992 م.، جهّزت السيدة أم ياسر نفسها لمرافقة السيد عبّاس إلى احتفال جبشيت لإحياء ذكرى اغتيال الشيخ راغب حرب من قبل العدو الصهيوني.

وبعد انتهاء الاحتفال وفي طريق العودة، عند مفترق بلدة تفاحتا الجنوبية، قصفت الطائرات الاسرائيلية موكب السيد عباس، فاستشهد وزوجته السيدة أم ياسر وطفله الصغير حسين.

من أقوالها

  1. إنّ الاقتداء بالزهراء ـ عليها السلام ـ مسؤولية كبرى ملقاة على عاتقنا جميعاً، لا يكون اقتداء إلّا بعد أن يتحقق بالموقف الذي يتجسّد بالفعل أو بالكلمة إن كان الموقف كلمة.
  2. إن الإمام الخميني رسم لنا منهاجاً صحيحاً، هذا المنهاج إن سرنا عليه سنصبح النساء المثاليات لزمان الإمام الحجة من الممكن أن لا أكون اليوم بنت القرآن لكن الإمام رسم الخطّة لكي يقول لي: "مطلوب أن تكوني بنت القرآن ولو بعد حين"..[١]

الهوامش

المصادر والمراجع


  1. وهي إحدى المدرسات حالياً في حوزة السيدة الزهراء - بعلبك وكانت تلميذة للشهيدة أم ياسر في الحوزة