ربيع الثاني

من ويكي شيعة
(بالتحويل من ربيع الآخر)
ربيع الثاني
المعلومات العامة
قبلهربيع الأول
بعدهجمادى الآخرة
في الشعائر الدينية
من الأشهر الحرمليس منها
المناسبات والأحداثولادة الإمام العسكري (ع)، استشهاد الإمام الباقر (ع)، وفاة السيدة المعصومة (ع)
في الثقافة العامة


ربيع الثاني أو ربيع الآخر هو الشهر الرابع من شهور السنة وفق التقويم الهجري الشائع، وسبب تسمية بالربيع؛ لأنّه كان متزامنا مع فصل الربيع.

سبب تسميته

جاء في تسمية هذا الشهر والشهر الذي يسبقه بالربيعين روايات كثيرة، من ذلك: أن العرب كانوا يشرعون في استثمار كل ما استولوا عليه من أسلاب في صفر، وكانت العرب تقول : ربيع رابع، أي مُخصب .

وقيل: بل سمي كذلك لارتباع الناس والدواب في هذا الشهر والشهر السابق له؛ ولأن هذين الشهرين كانا يحلان في فصل الخريف الذي تسميه العرب ربيعاً، وتسمى الربيع صيفاً، والصيف قيظاً .

وسمي شهرا ربيع الأول و ربيع الآخر بذلك؛ لأنهما حلاّ وقت تسميتهما في زمن الربيع فلزمتهما التسمية . [١]

وفي الشهرين اللذين يليان صفر يقولون: شهرَي ربيع . ويقول الشاعر:

بــه أبَلتْ شهري ربيعٍ كليهمافقد مارَ فيها نسؤها واقترارها


أسماؤه

ربيع الأول ربيع الثاني جمادى الأولى
1 2 3 4 5 6 7
8 9 10 11 12 13 14
15 16 17 18 19 20 21
22 23 24 25 26 27 28
29 30  
التقويم الهجري القمري

يسمى قديماً بـ (بُصان) ، يقول الشاعر:

بـمـؤتمر وناجــر ابتـدأناوبالخـوّان يتبعه البُـصان


و(بُصان) تعني البريق، وسمي كذلك لبريق السلاح فيه، إذ أنّه شهر من شهور الإغارة على القبائل، وبعض اللُّغويين قال: إنّما اسمه الصحيح (وبَصْان) وسمي بذلك لوبيص السلاح فيه، أي بريقه ولمعانه .

ومن القبائل من أطلق عليه اسم (صُوان) ، والصُّوان ما تصون به الشيء؛ لأنّهم كانوا يصونون ويذودون عن أعراضهم وأموالهم في هذا الشهر، والدليل على أنّه كان يُطلق عليه هذا الاسم قول الشاعر:

فـمؤتمر يأتي ومن بعد ناجروخوّان مع صُوان يجمع في شَرَك


أما في التقويم الذي كان يُستخدم عند ثمود ـ قوم صالح ـ فكان شهر ربيع الآخر يُسمى (مُلزم) .

أحداث شهر ربيع الثاني

الهوامش

  1. المسعودي، مروج الذهب، ج 2، ص 188.

المصادر والمراجع

  • المسعودي، علي بن الحسين، مروج الذهب ومعادن الجوهر، قم، منشورات دار الهجرة ايران، الطبعة الثانية، 1404 هـ/1984 م
  • العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 55، ص 381 و 383 .
  • الموسوعة العربية العالمية، ج 11، ص 121 ـ 122 .