الحمزة بن موسى بن جعفر

من ويكي شيعة
الحمزة بن موسى بن جعفر
ضريح السيد حمزة بن موسى الكاظم عليه السلام
سبب وفاةقتل على يد أتباع المأمون العباسي
دفنإيران‌ ـ الري
دينالإسلام
مذهبالتشيع
أولادحمزة بن حمزة بن الكاظم (ع)، والقاسم بن حمزة، وعلي بن حمزة.
والدانالإمام الكاظم (ع) وأم أحمد (أم ولد)


الحمزة بن موسى الكاظم من أولاد موسى الكاظم (ع) سابع أئمة الشيعة، وكان يقول بإمامة أخيه علي بن موسى الرضا (ع) ثامن الأئمة، وكان من العلماء الأجلاّء والفقهاء الوَرِعين، له مزار قرب مرقد عبد العظيم الحسني في مدينة الري في إيران يقصده النّاس للزّيارة.

هويته الشخصية

هو الحمزة بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن الامام علي بن أبي طالب عليهم السلام

أمه أم أحمد وكانت أم ولد. أخوه من أمه هو أحمد بن موسى الكاظم المدفون في مدينة شيراز الإيرانية، والمعروف بشاه جراغ.

أولاده: الحمزة، والقاسم يعرف بالأعرابي[١]، وعلي المدفون بشيراز خارج باب اصطخر، له مشهد يزار.

ما ورد فيه

وأما حمزة بن موسى، فهو المدفون في الرّي بالقرب من البقعة المعروفة بشاه زاده عبد العظيم. وله قبة وصحن وخدام، وكان الشاهزادة عبد العظيم على جلالة شأنه وعظم قدره، يزوره أيام إقامته في الرّي وكان يخفي ذلك على عامة الناس، وقد أسرّ إلى بعض خواصه أنه قبر رجل من أبناء موسى بن جعفر (ع).[٢]

وكان الحمزة بن الإمام موسى الكاظم من العلماء الإجلاء والفقهاء الورعين، وكان يقول بإمامة أخيه علي بن موسى الرضا (ع) وفي خدمته، ملبياً لامتثال أوامره، ومن أصحابه عليه السلام، وكان يتولى خدمة أخيه في السفر والحضر.[٣]

مرقده الشريف

قبر السيّد حمزة بن الإمام الكاظم (ع) في بستانٍ بالريّ، هذا هو المشهور. كتب حرز الدين: مرقده في الرّي بارز معنون متصل برواق مرقد السيد عبد العظيم الحسني جنوباً، عليه قبة شاهقة البناء سميكة الدعائم، وله حرم وشباك ثمين، يزور مرقده كل من يزور مرقد السيد عبد العظيم.[٤]

زيارته

وفي زيارته وردت هذه العبارات:

السلامُ عليك يا ابنَ خاتَمِ الأنبياء، السلام عليك يا ابنَ وليِّ الأولياء، السلام عليك يا ابن البتول العذراء، السلام عليك يا ابنَ شافعِ يومِ الحساب، يا ابنَ الأئمّة الأطياب، السلام عليك يا ابن الطاهرينَ الأنجاب، السلام عليك يا ابنَ بابِ الحوائج، يا ابنَ صاحب المقاماتِ والمعارج، السلامُ عليك يا ابنَ النبأِ العظيم، يا ابنَ الكاظمِ الكظيم، يا مَنْ زاره سيّدُنا عبدُ العظيم، السلام عليك يا أخا الرضا الغريب، يا حبيبُ بنَ الحبيب، يا ذا النسبِ الحسيب" ...

شهادته

على بعض الروايات كان السيّد حمزة قد سافر مع أخيه الإمام الرضا (ع) إلى خراسان، وكان قائماً بخدمته في الطريق ساعياً في حاجاته ممتثلاً لأوامره، حتّى خرج عليه قوم من أتباع المأمون العباسي، ولعلّه بأمرٍ منه، فقتلوه.

الهوامش

  1. ابن عنبه، عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب، ص 228
  2. المجلسي، بحار الأنوار 48: 313
  3. محمد حرز الدين، مراقد المعارف 1: 267
  4. محمد حرز الدين، مراقد المعارف 1: 262

المصادر والمراجع

  • ابن عنبه، أحمد بن علي، عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب، تصحیح: محمد حسن آل طالقاني، النجف، المطبعة الحیدریة، 1380 هـ.
  • العلامة المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1403 هـ/ 1983 م.
  • حرز الدين، محمد، مراقد المعارف، تحقيق وتعليق: محمد حسين حرز الدين، بيروت، مؤسسة الصفاء، ط 1، 1432 هـ/ 2011 م.