جيش عمر بن سعد

مقالة مرشحة للجودة
من ويكي شيعة
(بالتحويل من جيش الكوفة)
معسكر الإمام الحسينعليه السلام ومعسكر عمر بن سعد

جيش عمر بن سعد، هو الجيش الذي قاده عمر بن سعد بأمر عبيد الله بن زياد لحرب الإمام الحسينعليه السلام، وأصحابه في كربلاء، فقتلهم يوم عاشوراء، ومن ثم أسر نسائهم وأطفالهم.

ذكرت معظم المصادر التاريخية أن عدد الجيش كان أكثر من 20000 شخص، وقد شارك فيه أهالي الكوفة بمختلف أطيافهم، فبعضهم كان عثماني الميل، والبعض الآخر من الخوارج، والبعض من النواصب، ومنهم من يحمل العداء لأهل البيتعليهم السلام، والبعض جاء للقتال بالتهديد والطمع من قبل ابن زياد.

التسمية والعدد

صورة تمثيلية لعمر بن سعد من مسلسل المختار الثقفي

جيش عمر بن سعد هو الجيش الذي خرج لقتال الإمام الحسينعليه السلام في يوم عاشوراء، وبقيادة عمر بن سعد بن أبي وقاص وبأمر عبيد الله بن زياد، وذكرت أكثر المصادر التاريخية أن عدده في بداية الأمر كان قرابة 4000 شخص،[١] ثم التحق بهم آخرون فوصل عددهم إلى أكثر من 20000 شخص،[٢] وقد ذكرت بعض المصادر أرقاما مختلفة في عددهم، ومنها: 6000،[٣] و14000،[٤] و17000،[٥] و22000، و 28000،[٦] و30000،[٧] و32000.[٨]

تشكل الجيش

كان عمر بن سعد قبل حدوث واقعة كربلاء قد عسكر، خارج الكوفة في منطقة تسمّى حمام أعين، متوجّها بجيشه إلى الريّ لقتال الديلم، ولمّا توقف الإمام الحسينعليه السلام في كربلاء أمر عبيد الله بن زياد - حاكم البصرة والكوفة - عمر بن سعد بالتوجه نحو كربلاء لقتال الإمام الحسينعليه السلام، فرفض عمر في البداية الأمر، ولكن حينما خيّره عبيد الله بين حكومة الري وقتال الإمام الحسينعليه السلام، فاختار بالنتيجة حكومة الري، وتوجه بجيشة صوب كربلاء.[٩]

تقوية ابن زياد للجيش

روي أنه بعدما توجه عمر بن سعد نحو كربلاء التحق به الكثير من الكوفيين، بسبب أسلوب الترغيب والتهديد الذي استعمله ابن زياد، حيث جمع الناس في مسجد الكوفة، وعرض على كبارهم الهدايا، وطلب منهم أن يخرجوا لقتال الإمام الحسينعليه السلام.[١٠]

واستخلف ابن زياد عمرو بن حريث على الكوفة، وخرج حتى عسكر في النخيلة، وأجبر الكوفيين على المجيء إلى هذا المكان، وأوجب عليهم اللحوق بجيش عمر بن سعد، وبعث سويد بن عبد الرحمن المنقري إلى الكوفة، وأمره بأن يجول فيها، ويأتي بكلّ مَن امتنع من مقاتلة الإمام الحسينعليه السلام،[١١][ملاحظة ١]وبعث إلى الحصين بن تميم الذي كان في القادسية مع أربعة آلاف جندي، لينزل النخيلة،[١٢]

وكذلك التحق بجيش عمر بن سعد شمر بن ذي الجوشن مع 4000 جندي، ويزيد بن ركاب الكلبي مع 2000، والحصين بن نُمَير مع 4000، ومضاير بن رهينة المازني في 3000، ونصر بن حربة مع 2000،[١٣] ثم انضم إليهم شبث بن ربعي، وحجار بن أبجر، ومحمد بن الأشعث، ويزيد بن الحارث، ومع كلّ واحد منهم ألف فارس.[١٤]

وكان ابن زياد يرسل كلّ يوم عشرين إلى مائة كوفي إلى كربلاء،[١٥] حتى بلغ عدد الجيش في السادس من محرم قرابة 22000 شخص.[١٦]

الفرق وبواعثها

كان أكثر جيش عمر بن سعد من أهالي الكوفة والفرق المختلفة فيها،[١٧] وكانت دوافعهم في المشاركة بالحرب مختلفة،[١٨] وذكرت المصادر التاريخية أن هذه الفرق كانت عثمانية المذهب،[١٩]واعتبر منهم: أبو بردة بن عوف الأزدي،[٢٠] وشيبان بن مخزوم،[٢١] وكثير بن شهاب،[٢٢] وكعب بن جابر، وعمر بن سعد، وبشر بن سوط، وعمارة بن عقبة بن أبي معيط.[٢٣]

وكان بعض الجيش من أتباع بني أمية ومخالفي الإمام عليعليه السلام، وأعداء للشيعة، منهم: شيبان بن مخزوم،[٢٤] وشبث بن ربعي،[٢٥][ملاحظة ٢]وكثير بن عبد الله الشعبي،[٢٦] وشمر بن ذي الجوشن، وعمر بن سعد، وزحر بن قيس، وعزرة بن قيس، وعمرو بن الحجاج الزبيدي.[٢٧]

وكان في الجيش عدد من أشراف الكوفة، والذين كتبوا إلى الإمام الحسينعليه السلام, ودعوه للقدوم إليهم، ولكنهم التحقوا بابن زياد بالترغيب أو التهديد، منهم: عروة بن قيس، وشبث بن ربعي، وحجار بن أبجر، وقيس بن الأشعث، ويزيد بن الحارث، وعمرو بن الحجاج، ومحمد بن عمير التميمي.[٢٨]

وشارك بعض أهالي الكوفة والشام في الجيش بسبب وعيد ابن زياد وإجباره،[٢٩] وكان بعض الجيش من الذين كانوا في عسكر الإمام عليعليه السلام في معارك الجمل وصفين، والنهروان، منهم: شمر بن ذي الجوشن،[٣٠] ومحمد بن عمير التميمي،[٣١] وزحر بن قيس الجعفي.[٣٢]

قادة الجيش

كان شمر بن ذي الجوشن قائدا على ميسرة العسكر، وعمرو بن الحجاج الزبيدي على ميمنته، وعزرة بن قيس على الرُّكّاب، وشبث بن ربعي على الرُجّال، وكانت راية العسكر بيد زيد مولى ابن سعد.[٣٣]

وجعل عمرُ بن سعد الحرَّ بن يزيد الرياحي قائدا على بني تميم وبني همدان، لكنه التحق بمعسكر الإمام الحسينعليه السلام.[٣٤]

الملتحقون بمعسكر الإمام الحسين

التحق بعض أفراد جيش عمر بن سعد يوم عاشوراء بمعسكر الإمام الحسينعليه السلام، وقد ذكرت المصادر أن عددهم 30 نفرا،[٣٥] ومنهم: الحر بن يزيد الرياحي،[٣٦] وأبو الحتوف، وسعد بن الحرث الأنصاري،[٣٧] والنعمان والحلاس ابنا عمرو الأزدي الراسبي،[٣٨] وبكر بن حي التيمي،[٣٩] والقاسم بن الحبيب،[٤٠] وجوين بن مالك،[٤١] وأبو الشعثاء الكندي،[٤٢] وعمرو بن ضُبَيعة.[٤٣]

إجراءات الجيش في كربلاء

قام جيش عمر بن سعد بإجراءات في كربلاء، ومن جملتها:

منع الإمام الحسين وأصحابه من الماء

لمّا وصل كتاب ابن زياد إلى عمر بن سعد بأن يحول بين الإمام الحسينعليه السلام والماء، بعث ابن سعد خمسمائة فارس بقيادة عمرو بن الحجاج، فنزلوا على شريعة الفرات، وذلك في اليوم السابع من محرم.[٤٤]

قتل الإمام الحسين وأنصاره

بدأ عمر بن سعد الهجوم على الإمام الحسينعليه السلام، ورمى بأول سهم،[٤٥] ثم قتلوا الإمام الحسينعليه السلام وأنصاره، ثم سلبوا الإمام كلّ ما كان عليه، فقد ذهب قيس بن الأشعث وبحر بن كعب بلباسه،[٤٦] والأسود بن خالد الأودي بنعليه، وجميع بن الخلق الأوي بسيفه، والأخنس بن مرثد بعمامته، وبجدل بن سليم بخاتمه، وعمر بن سعد بدرعه.[٤٧]

إحراق الخيام

لمّا فرغ جيش عمر بن سعد من قتل الإمام الحسينعليه السلام وأصحابه وأنصاره، نهبوا الخيام،[٤٨] ثم أضرموا النار فيها.[٤٩]

رضّ جسم الإمام الحسين بالخيول

أمر عمر بن سعد عشرة من فرسان جيشه بأن يطأوا جسم الإمام الحسينعليه السلام بخيولهم تلبية لأمر عبيد الله بن زياد، فرضّوا صدره بعد ظهره،[٥٠] وهم إسحاق بن حوية، والأخنس بن مرثد،[٥١] وحكيم بن الطفيل، وعمرو بن صبيح، ورجاء بن منقذ العبدي، وسالم بن خيثمة الجعفي، وواحظ بن ناعم، وصالح بن وهب الجعفي، وهانئ بن ثبيت الحضرمي، وأسيد بن مالك.[٥٢]

قطع رؤس الشهداء وإرسالها إلى الكوفة

قام جيش عمر بن سعد بقطع رؤوس الشهداء في كربلاء، ورفعوها على الرماح، وساروا بها إلى الكوفة ليضعوها بين يدي عبيد الله بن زياد، وكان خولي بن يزيد الأصبحي وحميد بن مسلم الأزدي حاملَي رأس الإمام الحسينعليه السلام، وشمر بن ذي الجوشن، وقيس بن الأشعث، وعمرو بن الحجاج، وعزرة بن قيس حاملِي رؤوس سائر الشهداء.[٥٣]

أسر أهل بيت الإمام الحسين (ع)

قام جيش عمر بن سعد بدفن قتلاهم تلبية لأمر ابن سعد،[٥٤] وأخذوا الباقين مِن الركب الحسيني أسرى إلى الكوفة عند ابن زياد، ثم إلى الشام عند يزيد بن معاوية.[٥٥]

عدد قتلى الجيش

لا يوجد إحصاء مضبوط عن قتلى جيش عمر بن سعد، وقد ذكرت بعض المصادر الشيعية أنهم 225 أو 226،[٥٦] وذكر البعض: أنهم حوالي 900،[٥٧] وبحسب الرواية الواردة في مناقب ابن شهر آشوب قتل الإمام الحسينعليه السلام وحده يوم عاشوراء 1950 شخصا، وجرح العديد منهم،[٥٨] وورد في إثبات الوصية أنهعليه السلام قتل 1800 شخص.[٥٩]

الهوامش

  1. الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 5، ص 409؛ الدينوري، الأخبار الطوال، ص 253.
  2. ابن الأعثم الكوفي، الفتوح، ج 5، صص 89 و90؛ ابن طاووس، اللهوف، ص 85.
  3. ابن الجوزي، تذكرة الخواص، ص 226.
  4. الطبري، دلائل الإمامة، ص 178.
  5. الكاشفي، روضة الشهداء، ص 346.
  6. المسعودي، إثبات الوصية، ص 166.
  7. ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 4، ص 86؛ الصدوق، الأمالي، المجلس 70، ص 461، ح 10.
  8. الكاشفي، روضة الشهداء، ص 346.
  9. الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 5، ص 409؛ الدينوري، الأخبار الطوال، ص 253.
  10. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 178؛ ابن الأعثم الكوفي، الفتوح، ج 5، ص 89.
  11. الدينوري، الأخبار الطوال، صص 254 و255؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 179.
  12. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 178.
  13. ابن الأعثم الكوفي، الفتوح، ج 5، صص 89 و90.
  14. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 179.
  15. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 179.
  16. ابن الأعثم الكوفي، ج 5، ص 90.
  17. ابن الجوزي، تذكرة الخواص، ص 226.
  18. هدايت بناه، بازتاب تفكر عثماني در واقعه كربلا، ص 166.
  19. هدايت بناه، بازتاب تفكر عثماني در واقعه كربلا، ص 166.
  20. المنقري، وقعة الصفين، ص 5.
  21. ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 14، ص 221.
  22. البلاذري، فتوح البلدان، ص 301.
  23. هدايت بناه، بازتاب تفكر عثماني در واقعه كربلا، صص 87 ـ 95.
  24. ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 14، ص 221.
  25. الصدوق، علل الشرائع، ج 1، صص 220 و221.
  26. البلاذري، فتوح البلدان، ص 301.
  27. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 5، ص 255؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 5، صص 269 و270.
  28. الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 5، صص 353 و354.
  29. ابن الأعثم الكوفي، الفتوح، ج 5، ص 89.
  30. الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 5، ص 28؛ المنقري، وقعة صفين، صص 195 ـ 198.
  31. ابن الأثير، الكامل، ج 4، ص 144.
  32. ابن الأعثم الكوفي، الفتوح، ج 4، ص 207.
  33. الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 5، صص 422 ـ 436؛ الدينوري، الأخبار الطوال، ص 256.
  34. الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 5، ص 427؛ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 99.
  35. ابن كثير، البداية والنهاية، ج 8، ص 180.
  36. الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 5، ص 427؛ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 99.
  37. السماوي، إبصار العين، ص 159.
  38. السماوي، إبصار العين، ص 187.
  39. السماوي، إبصار العين، ص 194.
  40. السماوي، إبصار العين، ص 186.
  41. السماوي، إبصار العين، ص 194.
  42. الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 5، ص 445.
  43. السماوي، إبصار العين، ص 194.
  44. الدينوري، الأخبار الطوال، ص 255؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 5، ص 412؛ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 86.
  45. ابن طاووس، اللهوف، ص 110.
  46. الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 5، ص 543.
  47. ابن طاووس، اللهوف، ص 130.
  48. القمي، نفس المهموم، ص 479.
  49. ابن الأعثم الكوفي، الفتوح، ج 5، ص 138؛ ابن طاووس، اللهوف، ص 180.
  50. المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 113؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 204؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 5، ص 455.
  51. الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 5، ص 455.
  52. ابن طاووس، اللهوف، ص 135.
  53. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 411؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 5، ص 456.
  54. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 411.
  55. الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 5، ص 456.
  56. الصدوق، الأمالي، صص 223 ـ 226؛ النيسابوري، روضة الواعظين، صص 186 ـ 188.
  57. ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 4، صص 109 ـ 114.
  58. ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 4، ص 110.
  59. المسعودي، إثبات الوصية، ص 168.

الملاحظات

  1. قبض سويد على رجل شامي جاء إلى الكوفة لمطالبة إرثه، وأرسله إلى ابن زياد، فأمر ابن زياد بقتله، (الدينوري، الأخبار الطوال، صص 254 و255؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 179.) وكان قتله لأجل إثارة الرعب في قلوب رجال الكوفة، وذلك أنهم انطلقوا إلى النخيلة بعد قتله.(البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 179.)
  2. كان شبث بن ربعي أحد الذين كاتبهم معاوية سرّا لاغتيال الإمام الحسنعليه السلام.

المصادر والمراجع

  • ابن الأثير، علي بن محمد، الكامل في التاريخ، بيروت - لبنان، الناشر: دار الصادر، 1385 هـ/ 1965 م .
  • ابن الأعثم الكوفي، أحمد، الفتوح، المحقق: علي الشيري، بيروت - لبنان، الناشر: دار الأضواء، ط 1، 1411 هـ/ 1991 م.
  • ابن الجوزي، يوسف، تذكرة الخواص، قم - إيران، الناشر: منشورات الشريف الرضي، 1418 هـ.
  • ابن شهر آشوب، محمد، مناقب آل أبي طالب عليهم السلام، قم - إيران، الناشر: علامة، 1379 هـ.
  • ابن طاووس، على بن موسى، اللهوف، طهران - إيران، الناشر: جهان، 1348 ش.
  • ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ مدينة دمشق، بيروت - لبنان، الناشر: دار الفكر، 1415 هـ.
  • ابن كثير، إسماعيل بن عمر، البداية والنهاية، بيروت - لبنان، الناشر: دار الفكر، 1407 هـ/ 1986 م.
  • البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، المحقق: إحسان عباس، بيروت - لبنان، الناشر: جمعية المستشرقين الألمانية، 1400 هـ/ 1979 م.
  • البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، المحقق: محمد باقر المحمودي، بيروت - لبنان، الناشر: دار التعارف للمطبوعات، 1397 هـ/ 1977 م.
  • البلاذري، أحمد بن يحيى، فتوح البلدان، بيروت - لبنان، الناشر: دار ومكتبة الهلال، 1988 م.
  • الدينوري، أحمد بن داود، الأخبار الطوال، المحقق: عبد المنعم عامر، والمراجع: جمال الدين الشيال، قم - إيران، الناشر: الرضي، 1368 ش.
  • السماوي، محمد، إبصار العين في أنصار الحسين، قم - إيران، الناشر: مركز الدراسات الإسلامية لحرس الثورة، 1419 هـ.
  • الصدوق، محمد بن علي، الأمالي، طهران - إيران، الناشر: كتابجي، 1376 ش.
  • الصدوق، محمد بن علي، علل الشرائع، قم - إيران، الناشر: مكتبة الداوري، 1385 ش/ 1966 م.
  • الطبري، محمد بن جرير بن رستم، دلائل الإمامة، قم - إيران، الناشر: بعثت، 1413 هـ.
  • الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الأمم والملوك، المحقق: محمد أبو الفضل إبراهيم، بيروت - لبنان، الناشر: دار التراث، 1387 هـ/ 1967 م.
  • الكاشفي، حسين، روضة الشهداء، قم - إيران، الناشر: نويد إسلام، 1382 ش.
  • المسعودي، علي بن حسين، إثبات الوصية للإمام علي بن أبي طالب، قم - إيران، الناشر: أنصاريان، 1426 هـ.
  • المفيد، محمد بن محمد، الإرشاد، بيروت - لبنان، الناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1399 هـ.
  • المنقري، نصر بن مزاحم، وقعة صفين، المحقق: عبد السلام محمد هارون، القاهرة - مصر، الناشر: المؤسسة العربية الحديثة، ط 2، 1382 هـ، وأوفست قم، الناشر: منشورات مكتبة المرعشي النجفي، 1404 هـ.
  • النيسابوري، محمد بن أحمد، روضة الواعظين، قم - إيران، الناشر: الشريف الرضي، 1375 ش.
  • هدايت بناه، محمد رضا، بازتاب تفكر عثماني در واقعه كربلا، قم - إيران، الناشر: بزوهشكاه حوزة ودانشكاه، 1389 ش.