بيت الحكمة

مقالة مقبولة
خلل في الوصلات
دون صندوق معلومات
دون صورة
عدم مراعاة طريقة كتابة المراجع
ذات مصادر ناقصة
مقدمة ناقصة
خلل في أسلوب التعبير
بحاجة إلى تلخيص
من ويكي شيعة

بيت الحكمة أو خزانة الحكمة: هي مكتبة أنشأت في العصر العباسي ببغداد، ويعود تأسيسها إلى أيام حكم الرشيد العباسي وقبيل محنة البرامكة سنة 187 ه/ 803م على أقل التقادير، وبلغت ذروة ازدهارها في عهد الخليفة العباسي المأمون وكانت في أيام المحنة مكاناً لانعقاد حلقات المناظرة والجدل العلمي، وكان المأمون يحضر بعض تلك الحلقات، ومع إطلالة القرن الرابع الهجري تبعثرت كتبها وتناثرت وخفَّ بريقها. والصورة التي رسمتها لنا المصادر القديمة تختلف اختلافاً جذرياً عن الصورة التي رسمها الباحثون المعاصرون عن دار الحكمة على مستوى الماهية تارة وعلى مستوى برنامجها العلمي أخرى.


حيث ذهب الكثير من الباحثين المعاصرين إلى القول بأنّها مؤسسة علمية حكومية تتسم بالتنظيم الرفيع والنشاط الواسع وأنّها كانت المركز الذي يستوعب كافة النشاطات العلمية في العصر العباسي الأوّل. وذهب البعض إلى القول- اعتماداً على بعض الشواهد القليلة ولكنها مطمئنة التي تكشف عن وجود دار الحكمة في عصر الرشيد، نقلا عن ابن جلجل: أنّه في عهد هارون الرشيد أتت إليها دفعة كبيرة من الكتب، وقد أوكل هارون إلى يوحنا بن ماسويه مهمّة ترجمة الكتب. والملاحظ أنّه لم يكن لبيت الحكمة أيّ دور مباشر في نهضة الترجمة، وإنما الترجمة في الغالب كانت نتاج الدعم الذي يقدمه بعض الساسة من محبّي العلم والمعرفة الذين قدّموا الدعم الكافي للمترجمين وسهّلوا لهم المهمة ولم تكن الترجمة بحال نتاج عمل الحكومة العباسية ولم تكشف عن استراتيجة ثابتة للدولة في هذا المجال.


بيت الحكمة في كلمات المحققين المعاصرين

التفاوت بين الصورة التي رسمها الباحثون القدامى والمعاصرون

إنّ الصورة التي رسمتها لنا المصادر القديمة تختلف اختلافا عميقا عن الصورة التي رسمها الباحثون المعاصرون عن دار الحكمة على مستوى الماهية وبرنامجها العلمي. وبعبارة أخرى: أنّ جميع ما جاء في تلك المصادر فضلا عن عدم استناده إلى أسس علمية ومراجع معتبرة، يعتمد الظن والحدس مقارنة لها بالمراكز العملية القديمة، أو إعادة إعمارها وتحديثها على غرار المؤسسات العلمية الحديثة.

مؤسسة حكومية لرعاية جميع النشاطات العلمية

صوّر أكثر الباحثين المتأخرين بيت الحكمة بأنّه يمثل إحدى المؤسسات العلمية الحكومية التي اتسمت بالدقة والتنظيم التي أسست لتستوعب جميع النشاطات العلمية في العصر العباسي الأوّل.. [١]

وأنّ التشابه الذي لَحِظوه- رغما عنهم- بين مصطلح بيت الحكمة ومتحف الإسكندرية أو قسم منه المعروف بالسيرابيوم القديمة، جعلهم يذهبون إلى القول بأنّ بيت الحكمة نموذجاً من مدرسة الاسكندرية أو جندي شابور، وأنّ الحكام العباسيين اقتدوا بالخطوات المنسوبة للاسكندر والسلاطين الساسانيين والبطالسة المصريين في كثير من حركاتهم. [٢]


ومن هنا قالوا بأنّ بيت الحكمة أو قسماً منه توفّر على الكثير من المترجمين الذين توزّعوا إلى شعبتين الأولى تمثّل قسم الترجمة الحكومي وتخضع لإشراف الخليفة مباشرة، والثاني يختص بترجمة المؤلفات الأخرى إلى اللغة العربية. [٣] بل بالغ البعض منهم في ادعاء أنّ بيت الحكمة إنّما أسس لغرض تنظيم عمل الترجمة وقيامها على أسس علمية الأمر الذي أحدث نقله نوعية تمهيدا للعصر الذهبي. [٤] وهذه الرؤية جعلتهم يغفلون عن المهمة الأساسية من وراء إنشاء الدار مركّزين البحث حول الترجمة ومنهج حنين بن إسحاق وغير ذلك من القضايا المشابهة. [٥] بل أفرط البعض من الباحثين في التوسع في مهام بيت الحكمة مدعياً قيام الدار بمهة الإرصاد في العصر العباسي وأنّ مرصد شماسية في بغداد ومرصد قاسيون في دمشق كانا يمثلان فرعين من فروع وتوابع بيت الحكمة. [٦] وهناك من ذهب إلى القول بأنّ بيت الحكمة كان يمثل مكتبة عامّة كبيرة. [٧]

تاريخ بناء دار الحكمة في المصادر الحديثة

حاول المؤلّفون المعاصرون انطلاقا من رؤيتهم للمهمة التي أنشئت على أساسها دار الحكمة والمساحة العلمية التي تتحرك فيها، رصد الجذور التاريخية لبيت الحكمة، مستندين إلى بعض الروايات التاريخية بحسب زعمه، من قبيل الادعاء بأنّ ميل المنصور العباسي للطب والنجوم وتشجيعه للأطباء والمنجمين فضلا عن المتون الطبيّة النجومية التي ترجمت في عصره يكشف عن تاريخ بيت الحكمة وأنّه يرجع إلى عهد المنصور العباسي، ومع انتشار حركة الترجمة والتأليف رويداً رويداً في عهد كل من المهدي والرشيد تم الإعلان رسميّاً عن تأسيس الدار وبلغت ذروة مجدها في عصر المأمون. [٨] وذكر الباحث يوسف العش أنّ رئيس قسم التنجيم إبّان عهد المهدي تيوفيل بن توما النصراني قد تصدّى لإدارة بيت الحكمة. [٩]


فيما استند البعض على رواية مشكوكة لابن جلجل في إثبات رئاسة ابن ماسويه لبيت الحكمة في عصر هارون أو المأمون العباسيين، فقد ذكر ابن جلجل أثناء ترجمته لابن ماسويه ومؤلفاته: وفي عهد هارون الرشيد أتت إليها دفعة كبيرة من الكتب بعد فتح هرقلة وأقليم بيزنطة، وقد أوكل إلى يوحنا بن ماسويه مهمة ترجمة الكتب، فلم تعد تقتصر على حفظ الكتب بل وضمّ بيت الحكمة إلى جانب المترجمين النسّاخين والخازنين الذين يتولون تخزين الكتب، والمجلدين وغيرهم من العاملين. [١٠]

استعمالات مفردة بيت الحكمة أو خزانة الحكمة في مصادر العصر الاسلامي

قبل الخوض في ماهية وعمل هكذا صرح علمي في العصر العباسي الأوّل لابد من البحث عن مفردتين كانتا متداولتين في العصر الاسلامي لنرى ماذا يعنيان وما هي طبيعة عملهما؛ وذلك لأنّ أكثر المعاصرين كأنهم اختلط عليهم الأمر بسبب التشويش في معنى المفردتين.

مكتبة القصر

جاءت مفردة بيت الحكمة في كتاب عثمان بن سعيد الدارمي الذي ردّ به على بشر المريسي إلى أثناء الحديث عن معاوية بن أبي سفيان، علما أنّ المصدر الذي أشار فيه بشر المريسي إلى بيت الحكمة مفقود كسائر مؤلفاته، الا أنّ الدارمي في ردّه ذكر عبارة بشر بالنحو التالي: يدعي الرقيب ... أنّ لمعاوية بيتا يعرف بدار الحكمة، كلمّا وصله حديث أمر باثباته هناك. [١١] وليس المهم إثبات وجود هكذا بيت في زمن معاوية أو لا، بل المهم أنّ مفردة دار الحكمة تعادل بوضوح مفردة "مكتبة القصر". وهذا المعنى يؤيده خبر نقله المسعودي حول عادات معاوية جاءت الإشارة فيه إلى مكتبة القصر، وأنّ معاوية كان ينام شطراً من الليل ثم يستيقظ ويرسل خلف الكتبة ليقرءوا له كتب السياسة والحروب وحيل الملوك. [١٢]

شواهد على إطلاق اسم بيت الحكمة على مكتبة القصر

هناك شواهد كثيرة تؤكد إطلاق مفردة بيت الحكمة على مكتبة القصر، فقد ورد في بعض رويات الترجمة العربية لديباجة كليلة ودمنه بقلم ابن المقفع العبارة التالية: وإني فكرت ونظرت في خزائن الحكمة التي كانت للملوك قبلي؛ وجاء في موضع آخر من المقدمة: أخاف أن يخرج من بلاد الهند، فيتناوله أهل فارس إذا علموا به؛ فالملك يأمر ألا يخرج من بيت الحكمة. [١٣] وكلاهما تشيران إلى مكتبة القصر التي تسمّى بدار الحكمة تارة وخزائن الحكمة أخرى. ومن الشواهد ما ذكره حمزة الأصفهاني في الأمثال الصادرة عن بيوت الشعراء، من أنّ مكتبة القصر الساساني تسمّى بيت الحكمة. وهذا ما أكده السرخرسي في كتاب آداب الملوك. [١٤]

قاعة صيانة الأصنام

أشار الواقدي إلى أخراج روايات الإسكندر المقدوني في مكان يسمّى بيت الحكمة [١٥] الذي قد يكون قسما من مكتبة القصر. وفي موضع آخر نجد المسعودي يتحدث عن قاعات في مصر يحفظ فيها الأصنام الذهبية التي يرمز كلّ واحد منها إلى كوكب من الكواكب المهمة وتحفظ تحت عنوان "برب" جمعة "برابي" أو بيت الحكمة. [١٦]

حصيلة البحث

إذن يمكن القول بأنّ مفردتي خزانة الحكمة وبيت الحكمة يطلقان في العصر الإسلامي على الأمكنة التي تحفظ فيها بعض المجسمات والتصاوير أو الطلاسم مروراً بمكتبة القصر التي تقوم بمهمة المتحاف اليوم. إشارات المراجع القديمة : المستفاد من المصادر القديمة حول هذه المعْلَم وجود بعض الشخصيات العلمية العاملة فيها، أو الملقبين بصاحب دار الحكمة أو خزانة الحكمة.


أما بالنسبة إلى وجود مكان معين يعرف بدار الحكمة في عصر الرشيد فيوجد شاهدان فقط، الأوّل لابن النديم عندما تحدث عن ترجمة علان، جاء فيه: علان الشعوبي أصله من الفرس وكان راوية عارفا بالأنساب والمثالب والمنافرات منقطعاً إلى البرامكة وينسخ في بيت الحكمة للرشيد والمأمون والبرامكة. [١٧]

وذكر ياقوت الحموي ذكر في معجم الأدباء: خبراً دلّ به على أن علاناً كان ورّاقاً له دكان يبيع فيه الكتب وينسخ، [١٨]مما يكشف عن أن تعاونه مع بيت الحكمة كان حالة عرضية وفي موارد خاصّة، وبتعبيرنا المعاصر: العمل معهم بعض الوقت.


وذكر ابن النديم أيضا في ترجمة الفضل بن نوبخت: أبو سهل الفضل بن نوبخت فارسي الأصل وكان في خزانة الحكمة لهارون الرشيد. [١٩] وجعل القفطي أبا سهل المنجم في عداد المتكلمين بسب الخلط بينه وبين آل نوبخت، ناقلا كلام النديم بأنّه عمل لهارون الرشد في خزانة كتب الحكمة، وكان يترجم كتب الحكمة إلى الفارسية. [٢٠]ويظهر أنّ القفطي قد تصرّف في كلام ابن النديم بما ينسجم مع ميوله وهواه.


يظهر مما مرّ وجود مكتبة قبل محنة البرامكة سنة 187هـ / 803م وأن رئيس بيت الحكمة يعرف بصاحب بيت الحكمة. ولعل أوّل من تولّى هذا المنصب "سلم" الذي يشار إليه بسلم صاحب بيت الحكمة. وإن أقدم مصدر أشارت إلى وجوده ولم يلتفت إليه الباحثون قبله يتمثّل في مقطوعة ذكرها الجاحظ في رسالة تحت عنوان "فصل ما بين العداوة والحسادة"، جاء فيها: إنّ البعض كان ينسب- أحياناً- بعض المقطوعات القصيرة التي لا ترقى إلى سائر مقطوعاته الأخرى لفظاً ومعنى إلى كلّ من ابن المقفع، والخليل بن أحمد الفراهيدي، وسلم صاحب بيت الحكمة ويحيى بن خالد والعتابي وغيرهم من المؤلفين الذين يسبقونه. [٢١]

مجهولية تاريخ الإنشاء

لم نجد في المصادر المعتبرة أيّة إشارة إلى تاريخ تأسيس بيت الحكمة، وإنّ أكثر الباحثين المعاصرين حاولوا استناداً إلى روايات متفرقة وتارة مشكوكة ومستندين إلى روايات تشير إلى جلب بعض المؤلّفات اليونانية والبيزنطية ليحدثوا تاريخاً تقريبياً لبيت الحكمة. والملاحظ في المصادر التاريخية القديمة أنّها لا تتحدث إلا عن جلب الكتب المذكورة وحضور سلم صاحب بيت الحكمة ضمن الوفد الذي أرسله الخليفة لانتقاء الكتب وجلبها إلى البلاط؛ إلا أنّ المتعارف آنذاك أنّ الكتب والمؤلفات إنمّا يؤتى بها لمكتبة القصر. وبمعزل عن الرواية المشكوكة لابن جلجل التي جاء فيها: وفي عهد هارون الرشيد أتت إليها دفعة كبيرة من الكتب بعد فتح هرقلة وإقليم بيزنطة. فإن هناك رواية أخرى تؤكد أنّ جلب الكتب حدث في عصر المأمون العباسي. ومن هنا نرى بعض المؤلفين المعاصرين كيوسف العش [٢٢] حاول الجمع بين الروايات بالقول بأنّ عمليّة جلب الكتب تكررت في التاريخ ثلاث مرات.

كلمة الختام

يمكن القول استناداً لما مرّ من الشواهد المعتبرة أنّ بيت الحكمة أو خزانة الحكمة هي مكتبة موجودة في عصر الرشيد وعلى أقل تقدير قبيل محنة البرامكة سنة 187 هـ/ 803م، وكانت في أواخر عصر المأمون- مقارناً لمحنة البرامكة- محلاً لعقد المناظرات والحوارات وبحضور الخليفة أحياناً، وقد تفرقت وانتثرت في القرن الرابع الهجري وخفّ بريقها. ولم يكن لها على الإطلاق دور في حركة الترجمة بصورة مباشرة، وإنّما المترجمون كانوا في الغالب يتحركون بدعم من رجال السياسة المعروفين بميلهم إلى العلم والمعرفة ولم يكن عملهم هذا نابعاً من استراتيجية ثابتة اعتمدتها الحكومة العباسية. لكن ليس من المستعبد أن يكون بعض المترجمين في عصر هارون الرشيد كـابن البطريق قد استفاد من الكتب المودعة فيها. نعم، لابد من الاعتراف بأنّ موافقة الخليفة الضمنية وإن لم يصرح بها ضرورية لأيّ عمل وحركة متواصلة ومنها نهضة الترجمة.

الهوامش

  1. انظر: بقية المقال
  2. حمزة، 37، 151- 153؛ ابن النديم، 238، 240- 241؛ الثعالبي، 459، 485؛ كرديزي،22؛ المقدسي، 3/156؛ دينكرد، IX/578 و مثلاً انظر: مكنسن، LII/26؛ العش، 42- 48؛ حتي، 310؛ شريف، 16؛ سوردل، "‌بيت الحكمة"،1141؛ غنيمة، 87؛ وكذا انظر: بالتي غسدن، 131؛ فيما يخص تحليل معنى بيت الحكمة، أنظر: محفوظ، جميع المقال
  3. مكنسن، LI/124؛ حتي، 310, 410؛ شريف، 16؛ العش، 23- 24؛ كونيج، 96؛ كرنكو، 1045؛ الكود، 104؛ اولمان،9؛ جاكار، 34-35؛ لامنس، 131- 132؛ كذلك انظر: السامرائي، 309؛ زقروق، 210؛ محقق، 176؛ عباس، 313؛ عبد المنعم، 384
  4. مايرهوف، "‌دانش...1"، 316؛ مكنسن، LII/23؛ نصر، 12؛ صديقي، 18؛ اُليري، 166؛ تيلر، 271؛ مك بيك، 739؛ سمير، 233؛ كذلك انظر: سارتن، I/544
  5. مثلاً العش، 9- 57؛ السامرائي، 305- 319؛ التكريتي، 197 بب؛ فاني، 19بب
  6. نيكلسن، 359؛ حتي،373- 374, 410؛ سارتن، I/558؛ سوردل، "بيت الحكمة"، 1141، شريف، 16؛ ميه لي،79؛ العش،10, 22، نيز 237؛ جوليوه، 39؛ بروكلمان، GAL, I/22zzee- 221; 414؛ العبيدي،39
  7. كرنكو، 1045؛ حتي، 373- 374
  8. العش، 20, 22, 26؛ كذلك انظر: أيوب، 46؛ فاني، 20؛ درويش، 391
  9. ص22
  10. ص65؛ كذلك انظر: صاعد، 191؛ القفطي، 380؛ ابن ابي اصيبعة، 1/175؛ ابن عبري، 227؛ ابن فضل الله، 9/209
  11. ص135؛ كذلك انظر: العش، 11-12؛ بالتي غسدن، 133
  12. مروج...، 3/222؛ كذلك العش، 12-13
  13. ص31،38
  14. انظر: فان اس، III/2zzeezzee؛ كوتاس، 54-55
  15. 1/302
  16. أخبار...، 91
  17. ابن النديم، 105 ؛ ياقوت، 4 / 1631 ؛ الصفدي، 19 / 558 ، وكان قد ذكر أنه علان الوراق
  18. ياقوت، 4 / 1631
  19. ص 274
  20. ص 255
  21. ص 351 ، كذلك المحاسن...، 4، وكان قد اعتبر خطبته تكرارا لجزء من هذه الرسالة
  22. ص:28 - 31

وصلات خارجية

المصادر والمراجع

  • ابن ابي اصيبعة، أحمد، عيون النباء، تحقيق آوغوست مولر، القاهرة، 1299 هـ / 1882 م؛
  • ابن جلجل، سليمان، طبقات الأطباء والحكماء، تحقيق فؤاد السيد، القاهرة، 1955 م؛
  • ابن الجوزي، عبد الرحمان، الضعفاء والمتروكين، تحقيق أبو الفداء عبد الله القاضي، بيروت، 1406 هـ / 1986 م؛
  • ابن الجوزي، المنتظم، تحقيق سهيل زكار، بيروت، 1415 هـ / 1995 م؛
  • ابن حجر العسقلاني، أحمد، لسان الميزان، بيروت، 1408 هـ / 1988 م؛
  • ابن خلكان، وفيات؛
  • ابن شاكر الكتبي، محمد، فوات الوفيات، تحقيق إحسان عباس، بيروت، 1973 م ؛
  • ابن طاووس، علي، فرج المهموم في تاريخ علماء النجوم، قم، 1363 هـ ش؛
  • ابن عبدربه، أحمد، العقد الفريد، تحقيق أحمد امين وآخرين، القاهرة، 1359 هـ ق/1940 م؛
  • ابن عبري، غريغوريوس، تاريخ مختصر الدول، تحقيق انطون صالحاني، بيروت، 1890 م؛
  • ابن عساكر، علي، تاريخ مدينة دمشق، تحقيق علي شيري، بيروت، 1415 هـ / 1995 م؛
  • ابن فضل الله العمري، أحمد، مسالك الأبصار في ممالك الأمصار، طبعة تصويرية، تحقيق فؤاد سزكين، فرانكفورت، 1408 هـ / 1988 م؛
  • ابن نباته، محمد، سرح العيون، تحقيق محمد ابو الفضل إبراهيم، بيروت، 1383 هـ / 1964 م؛
  • ابن النديم، الفهرست، تحقيق كوستاو فلوكل، لايبزيك، 1871 - 1872 م؛
  • أبو حيان التوحيدي، علي، البصائر والذخائر، تحقيق أحمد أمين وأحمد صقر، القاهرة، 1373 هـ/ 1953م؛
  • أيوب، يوسف، "‌المراكز الثقافية المهتمة بالترجمة والتي أثرت في الحضارة العربية"، أبحاث المؤتمر السنوي السادس لتاريخ العلوم عند العرب، تحقيق خالد ماغوط ومحمد علي خياطه، حلب، 1984 م؛
  • بني موسى، تحرير المخروطات (انظر: ما، آبولونيوس)؛
  • تامر، عارف، "‌أثر الترجمة في الحضارة العربية"، أبحاث المؤتمر السنوي السادس لتاريخ العلوم عند العرب، تحقيق خالد ماغوط ومحمد علي خياطه، حلب، 1984 م؛
  • التكريتي، سليم طه، "‌بيت الحكمة في بغداد"، المورد، بغداد، 1400 هـ / 1979 م، ج 8، العدد 4؛
  • الثعالبي مرغني، حسين، غرر أخبار ملوك الفرس وسيرهم، تحقيق زُتنبرغ، باريس، 1900 م؛
  • الجاحظ، عمرو، "‌فصل مابين العداوة والحسادة"، الرسائل، تحقيق عبد السلام محمد هارون، بيروت، 1411 هـ /1991 م؛
  • الجاحظ، عمرو، المحاسن والأضداد، تحقيق فوزي عطوي، بيروت، 1969 م ؛
  • الجواهري، عماد، "‌بين بيت الحكمة والجامعات الحديثة"، بيت الحكمة العباسي، بغداد، 2001 م، ج 2 ؛
  • حاجي خليفه، كشف الظنون، تحقيق كوستاو فلوغل، 1835 - 1858 م؛
  • حمزة الأصفهاني، تاريخ سني ملوك الأرض والأنبياء، بيروت، دار مكتبة الحياة؛
  • الخطيب البغدادي، أحمد، تاريخ بغداد، القاهرة، 1349 هـ ؛
  • الدارمي، عثمان، الردّ عليى بشر المريسي، تحقيق محمد حامد الفقي، بيروت، 1358 هـ ؛
  • دانشنامه جهان اسلام، طهران، 1379 ش؛
  • درويش، محمود، أحمد، "‌أصول التخطيط المعماري للمدارس الاسلامية في ضوء بيت الحكمة بقصر الذهب ببغداد"، بيت الحكمة العباسي، بغداد، 2001 م،؛
  • الذهبي، محمد، تاريخ الإسلام، حوادث سنوات 331 - 350 هـ، تحقيق عمر عبد السلام التدمري، بيروت، 1413 هـ /1992 م؛
  • الذهبي، المغني، تحقيق نور الدين عتر، حلب، 1391 هـ /1971 م؛
  • الذهبي، ميزان الاعتدال، تحقيق علي محمد البجاوي، القاهرة، 1382 هـ /1963 م؛
  • الزركان، محمد علي، "‌حنين بن اسحٰق، شيخ المترجمين العرب"، أبحاث المؤتمر السنوي السادس لتاريخ العلوم عند العرب، تحقيق خالد ماغوط ومحمدعلي خياطه، حلب، 1984 م؛
  • الزركاني، خليل حسن، "‌بيت الحكمة وحرية العمل العلمي"، بيت الحكمة العباسي، بغداد، 2001 م؛
  • زقزوق، عبد الرزاق، "‌تاريخ الطب عند العرب في العصر الاسلامي"، أبحاث المؤتمر السنوي الثالث للجمعية السورية لتاريخ العلوم، تحقيق أحمد يوسف حسن ومصطفيٰ موالدي، حلب، 1980 م؛
  • السامرائي، كمال، مختصر تاريخ الطب العراقي، بيروت، 1409 هـ ق/1989 م؛
  • السبع، محمد مروان، "‌حركة الترجمة العلمية وتوسعها في العصر العباسي"، أبحاث المؤتمر السنوي السادس لتاريخ العلوم عند العرب، تحقيق خالد ماغوط ومحمد علي خياطه، حلب، 1984 م؛
  • السبكي، عبد الوهاب، طبقات الشافعية الكبرى، القاهرة، 1323 هـ؛
  • سمير، عبد الرزاق، "‌الطب البيطري في عصر الحضارة الاسلامية"، أبحاث المؤتمر السنوي الثالث للجمعية السورية لتاريخ العلوم، تحقيق أحمد يوسف حسن ومصطفيٰ موالدي، حلب، 1980 م؛
  • صاعد الأندلسي، التعريف بطبقات الامم، تحقيق غلام رضا جمشيد نجاد، الطبعة الاولى، طهران، 1376 ش؛
  • صفاء، ذبيح الله، تاريخ [الـ]علوم [الـ]عقلي[ة] در[في الـ] تمدن [الـ]اسلامي، طهران، 1356 هـ ش؛
  • الصفدي، خليل، الوافي بالوفيات، تحقيق احسان عباسي وآخرين، ويسبادن، 1982 م؛
  • طاش كوبري زاده، أحمد، مفتاح السعادة، حيدر آباد دكن، 1329 هـ ؛
  • العامري، محمد بشير حسن راضي، "‌بصمات بيت الحكمة على حركة الترجمة والتأليف في الاندلس"، بيت الحكمة العباسي، بغداد، 2001 م؛
  • عباس، صالح مهدي، "ترجمة بيت الحكمة لكتب جالينوس الطبية وأثرها في المؤلفات الطبية العربية"، بغداد، 2001 م؛
  • عبد الحليم، مي‌خالد، "‌بيت الحكمة العباسي، التخصص والموسوعية، بين الافراط والتفريط"، بغداد، 2001 م؛
  • عبد اللطيف، بهجت كامل، "‌يوحنا بن ماسويه اول رئيس لبيت الحكمة البغدادي ورائد من رواد علمي التشريح والطب، بغداد، 2001 م؛
  • عبد المنعم، شاكر محمود، "‌اثر بيت الحكمة في ترجمة الكتب الطبية"، بغداد، 2001 م ؛
  • العبيدي، صلاح حسين، "‌بيت الحكمة واثره في تصنيع آلات الرصد"، بغداد، 2001 م؛
  • العتبي، محمد سعيد رضا، "‌اثر بيت الحكمة البغدادي في ثقافة الأندلس، عصر حكم المستنصر أنموذجا"، بغداد، 2001 م؛
  • العش، يوسف، تاريخ عصر الخلافةالعباسية، تحقيق محمد ابوالفرج العش، بيروت، 1402 هـ/ 1982 م؛
  • غنيمة، عبد الرحيم، تاريخ دانشگاههاي بزرگ اسلامي[تاريخ الجامعات الاسلامية الكبرى]، ترجمة نور الله كسائي، طهران، 1372 ش؛
  • فاني، كامران، "بيت الحكمة ودار الترجمة"، نشر دانش، [شهري] آذر ودي 1360 هـ ش، السنة 2 ، العدد 1 ؛
  • القفطي، علي، تاريخ الحكماء، تحقيق ليبرت، لايبزيك، 1903 م؛
  • قلقشندي، أحمد، صبح الأعشيٰ، القاهرة، 1913 - 1919 م؛
  • كرزون، شحاده، "‌الترجمة: بداياتهاـ أطوارهاـ توجهاتهاـ بعض نتائجها"، أبحاث المؤتمر السنوي السادس لتاريخ العلوم عند العرب، تحقيق خالد ماغوط ومحمدعلي خياطة، حلب، 1984 م؛
  • كسيدون، ماري، "‌بيت الحكمة والسياسة الثقافية للخليفة المأمون"، بيت الحكمة العباسي، بغداد، 2001 م؛
  • كليلة ودمنة، ترجمة كهن بهلوي به عربي از ابن مقفع[ترحمة ابن المقنع للكتاب من البهلوية القديمة الى العربية]، تحقيق محمود حسن ربيع، القاهرة، مكتبة الهلال؛
  • كناني، عبد العزيز، الحيدة، تحقيق جميل صليبا، بيروت، 1412 هـ ق/1992 م؛
  • كونيج، باول، «‌حركتا الترجمة الى العربية ومن العربية وأهميتهما في تاريخ الفكر"، تاريخ العلوم العربية والإسلامية، تحقيق فؤاد سزكين، فرانكفورت، 1408 هـ ق- 1987 - 1988 م،؛
  • الكرديزي، عبدالحي، زين الأخبار، تحقيق عبد الحي حبيبي، طهران، 1347 ش؛
  • لامنس، هانري، "‌دور العلم وبيوت الحكمة"، المشرق، 1940 م؛
  • مايرهوف، ماكس، مقدمه على كتاب العشر مقالات في العين، منسوب لـ حنين بن إسحاق، القاهرة، 1928 م؛
  • محفوظ، حسين، علي، "بيت الحكمة: الاسم، تحليل وتوثيق وتشريح وتوضيح"، بيت الحكمةالعباسي، بغداد، 2001 م؛
  • محقق، مهدي، "‌رسالة حنين بن اسحاق محصول بيت الحكمة"، بيت الحكمة العباسي، المصدر السابق؛
  • محمد، ماهر عبدالقاهر، حنين بن اسحاق، العصر الذهبي للترجمة، بيروت، 1987 م؛
  • المسعودي، علي، اخبار الزمان، تحقيق عبدالله صاوي وآخرين، بيروت، 1386 هـ ق/1966 م ؛
  • المسعودي، علي، مروج الذهب، تحقيق شارل بلا، بيروت، 1966 - 1979 م؛
  • المقدسي، مطهر، البدء والتاريخ، تحقيق كلمان هوار، باريس، 1903 م؛
  • المقري، أحمد، نفح الطيب، تحقيق احسان عباس، بيروت، 1388 هـ/ 1968 م؛
  • المقريزي، أحمد، الخطط، بولاق، 1270 هـ ؛
  • مبشو، ليوني ماريا، "‌إسهامات العراق وبيت الحكمة في الحضارة الإنسانية، العلاقات التاريخية مع ايطاليا"، بيت الحكمة العباسي، بغداد، 2001 م؛
  • ناجي، عبد الجبار، "‌محمدبن اسحاق النديم، رائد علم الفهرسة والتصنيف في بيت الحكمة"، بغداد، 2001 م؛
  • النقشبندي، أسامه ناصر، "‌ابو الحسن ثابت بن قرّة الحراني من اعلام بيت الحكمة"، بغداد، 2001 م؛
  • الواقدي، محمد، فتوح الشام، بيروت، دار الجيل؛
  • ياقوت، معجم الادباء، تحقيق إحسان عباس، بيروت، 1993 م؛
  • باور، طلعت رشاد، "بيت الحكمة في بغداد، النشأة والتطور"، بيت الحكمة العباسي، بغداد، 2001 م؛



المصادر الانجليزية

  • Apollonius, Conics Books V to VII, The Arabic Translation of the Lost Greek Original in the Version of the BanūMūsā, ed. And tr. G.j Toomer, New York, 1990;
  • Balty- Guesdon, M.G., »Le Bayt al- Hikma de Baghdad«, Arabica, Leiden, 1992, vol. XXXIX(2);
  • Brockelmann, C., »Arabia«, EI1; Browne, E.G., Arabian Medicine, Cambrige, 1962;
  • The Dinkard, tr. B. Sanjana, Bombay, 1900;
  • Eche, Y., Les Bibliothèques arabes, Damascus, 1967;
  • Elgood, C.L., A Medical History of Persia and the Eastern Caliphate, Amsterdam, 1951;
  • GAL; Gutas, D., Greek Thought, Arabic Culture, New York, 1998;
  • Hitti, ph., History of the Arabs, London, 1956;
  • Inayatullah, »Bibliophilism in Mediaeval Islam«, Islamic Culture, Hyderabad Deccan, 1938, vol. XII(1);
  • Jacquart, D. and F. Micheau, La Médecine arabe et l’occident médiéval, Paris, 1990;
  • Jolivet, J., »The Development of Philosophical Thought in its Relationship with Islam up to Avicenna«, Islam, Philosophy and Science, Paris, 1981;
  • Krenkow, F., »Kitābkhāna«, EI1; Mackensen, R. S., »Background of the History of Moslem Libraries«, The American Journal of Semitic Languages and Literatures, Chicago, 1935- 1936;
  • McPeak, W.J., »Meteorology in the Islamic World«, Encyclopaedia of the History of Sciences, Technology, and Medicine in Non- Western Cultures, ed. H. Selin, London, 1997;
  • Meyerhoff, M., »Von Alexandrie nach Bagdad«, Sitzungsberichte der preussischen Akademie der Wissenschaften Phil- Hist. Kl,1930;
  • id, »Die Anfänge der arabischen Ophthalmologie«, VI me Congrès International d’Histoire de la Médecien, Leyde- Amsterdam, 18- 23 Juillet 1927, Antwerp, 1929;
  • id, »New Light on the Early Period of Arabic Medical and Ophthalmological Science« , Bulletin of the Ophthalmological Society of Egypt, 1926, vol.XIX;id, »New Light on Hunain Ibn Ishâq and his Period«, Isis, Philadelphia, 1926, vol. VIII;
  • id, »Science and Medicine«, The Legacy of Islam, ed. Th. Arnold and A. Guillaume, Oxford, 1931;
  • id, »On the Transmission of Greek and Indian Science to the Arabs«, Islamic Culture, Hyderabad, 1937, vol. XI;
  • Mieli, A., La Science arabe, Leiden, 1966;
  • Nasr, H., Islamic Science, World of Islam Festival Publishing Company Ltd., 1976;
  • Nicholson, R.A., A Literary History of the Arabs Cambridge, 1907;
  • O’leary, De Lacy, How Greek Science Passed to Arabs, London, 1949;
  • Rekaya, M., »Al- Ma’mūn B. Hārūn al- Rashid«, EI2; Rosenthal, F., »From Arabic Books and Manuscripts, XVI: As- Sarakhsi on the Appropriate Behavior for Kings«, Jurnal of the American Oriental Society, 1995, vol. CXV;
  • Sa’di, L. M., »A Bio- Bibliographical Study of Hunayn Ibn Is- haq al- Ibadi (Johannitius)«, Bulletin of the Institute of the History of Medicine, 1934, vol.II(7);
  • Saliba, G. »Arabic Science and the Greek Legacy«, From Baghdad to Barcelona, ed. J. Casulleras & J. Samsó, Barcelona, 1996, vol. I;
  • Sarton, G., Introduction to the History of Science, Philadelphia, vol. I, 1927, vol. II, 1948;

• Sbath, P., »Kitab al- Azmina, le livre des temps d’Ibn Massawaïh, médecin Chrétien célèbre décédé en 857«, Bulletin de l’Institut d’Egypte, Cairo, 1932- 1933, vol. XV;

  • Sharif, M.M., Muslim Thought: Its Origin and Achievements, Lahore, 1980; Siddiqi, M.Z., Studies in Arabic and Persian Medical Literature, Calcutta, 1959;
  • Sourdel, D., »The Abbasid Caliphate«, The Cambridge History of Islam, Cambridge, vol. I(A), ed. P. M. Holt et al., 1970;
  • id, »Bayt al- Hikma«, EI2; Taylor, R.C., »East and West: Islam in the Transmission of Knowledge from East to West«, Encyclopaedia of the History of Sciences, Technology, and Medicine in Non- Western Cultures, ed. H. Selin, London, 1997;
  • Ullmann, M., Islamic Medicine, Edinburgh, 1978; Van Ess, J., Theologie und Gesellschaft im 2. und 3. Jahrhundert Hidschra, Berlin, 1992.