أحمد بن زين الدين الأحسائي

من ويكي شيعة
(بالتحويل من الشيخ أحمد الأحسائي)
أحمد بن زين الدين الأحسائي
المؤسس الأول للمدرسة الشيخية
تاريخ ولادةشهر رجب عام 1166 هـ
مكان ولادةقرية المطيرفي بمحافظة الأحساء
تاريخ وفاة22 ذي القعدة سنة 1241 هـ
مكان وفاةأثناء سفره لإداء فريضة الحج بموضع يقال له الهدية
سبب وفاةالإصابة بالإسهال
دفنمقبرة البقيع
جنسيةحجازي
مدرسة أمالمدرسة الشيخية
سبب شهرةإليه تُنسب المدرسة الشيخية
تأثيرالسيد كاظم الرشتي - حسن كوهر الحائري - محمد كريم خان الكرماني
لقبالأحسائي
دينمسلم
مذهبالجعفري
تهمالغلو في أهل البيت (ع)، وإنكار جملة من الضرورات الدينية
أولادمحمد التقي - علي النقي - عبد الله - حسن


الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي، شخصية دينية وفقيه شيعي اثنى عشري، أثارت جدلا واسعا داخل الحوزة العلمية، بسبب آرائه ومُتَبَنّياته الفكرية والدينيّة، له أشعار كثيرة وشروحات على بعض الكتب الفلسفية، وإليه تعود وتُنسب المدرسة الشيخية.

عُرف بتأويله للنصوص القرآنية، واعتماده على الكَشف في تقريره لبعض المسائل العلمية، واتّهم مع تلامذته وأتباعه بالغلو في أهل البيت (ع)، وإنكارهم لجملة من الضرورات الدينية، ممّا دفع ببعض العلماء المعاصرين له بالحكم عليه بالضلال والتضليل، وقيل أنّ بعضهم حكم عليه بالكفر والخروج عن الملّة.

توفي سنة (1241 هـ) ودُفن بمقبرة البقيع .

هويته الشخصية

اسمه ولقبه ونسبه

اسمه : أحمد ، ولقبه : الأحسائي ، والمطيرفي ، والبحراني ، كما أطلق عليه أتباعه من الشيخية لَقَبَ « الشيخ الأوحد » .

فهو الشيخ أحمد بن زين الدين بن إبراهيم بن صقر بن إبراهيم بن داغر بن راشد بن وهيم بن شمروخ آل صقر المطيرفي الأحسائي .[١]

تاريخ ومكان ولادته

ولد في المنطقة الشرقية من بلاد الحرمين (السعودية) في قرية المطيرفي التابعة لمنطقة الاحساء، في شهر رجب عام 1166 هـ.[٢]

تاريخ ومكان وفاته

توفي الشيخ أحمد الأحسائي في سفره إلى الحج ، قبل أن يصل إلى المدينة المنورة في قرية يقال لها « هديه» وقيل « هدبيّة »،[٣] بسبب مرض الاسهال الذي أَلَمَّ به ، وذلك في يوم الأحد ( 2 ذي القعدة سنة 1241 هـ )،[٤] وقيل في ليلة الجمعة أواخر شهر ذي القعدة سنة 1241 هـ،[٥] كما حكي أيضًا أنّه توفى في بدايات سنة ( 1243 هـ ).[٦]

فحُمل إلى المدينة المنورة، ودفن في مقبرة البقيع في جوار أئمة البقيع (ع)، مقابل بيت الأحزان.[٧]

سيرته الذاتية

نشأته

لم تذكر التراجم التي ترجمت له إلا النذر القليل من المعلومات حول نشأته الأولى ، فقد ذكر آغا بزرگ الطهراني نقلا عن وَلَد الشيخ أحمد الأحسائي الشيخ عبد الله الأحسائي أنّ والده ولد في رجب سنة 1166 هــ، في قرية المُطيرفي في الأحساء (الهجر)، وفي مسقط رأسه تربى ونشأ نشأته الأولى، وتلقى دروسه الأولى على يد جملة من فضلاء منطقته منهم الشيخ محمد بن الشيخ محسن الأحسائي، وعندما بلغ حوالي العشرين من عمره، توجّه لكربلاء ثمّ النجف لإتمام الدراسة فيهما.[٨]

دراسته

درس الشيخ أحمد الأحسائي مراحله الأولى في مسقط رأسه الأحساء، ثمّ عند بلوغه سنّ العشرين سافر إلى العراق ليكمل دراسته فيه، فالتحق بداية إلى كربلاء، وحظر دروس جملة من علمائها منهم الوحيد البهبهاني، والميرزا مهدي الشهرستاني، والسيد علي الطباطبائي، ثمّ انتقل للنجف الأشرف فحظر في دروس الشيخ جعفر كاشف الغطاء وغيره من علماء النجف.[٩]

ولم تحدد عدد السنوات التي قضاها في العراق للدراسة، غير أنّه ومن خلال ما ترجم له يمكن تقريب عدد السنوات التي قضّاها في الدراسة في العراق، فالشيخ أحمد الأحسائي سافر إلى العراق وهو في سنّ العشرين من عمره، وهذا يعني أنّه سافر سنة 1186 هـ ، ثم بعد ذالك استقر في كربلاء والنجف ثمّ عاد إلى موطنه وتزوج فيه، ثم سافر إلى البحرين وسكن فيه لحوالي 4 سنوات، ثمّ سنة 1212 هـ عاد إلى العراق من جديد ليسكن في البصرة.[١٠]

رحلاته و أسفاره

سافر الشيخ أحمد الأحسائي إلى مناطق كثيرة ، ولعلّ ذلك راجع إلى:

أولاً: إلى تعلّقه بمقامات أهل البيت (ع).
وثانياً: إلى كثرة الخصامات والصراعات بينه وبين جملة كبيرة من علماء الشيعة في زمانه، نتيجة المنهج والآراء التي كان يطرحها.
فالشيخ أحمد الإحسائي، سافر إلى العراق سنة 1186 هـ لأجل الدراسة، فسكن في كربلاء ثم النجف، وبعد ذلك رجع إلى موطنه الأم، ثم سافر إلى البحرين واستقرّ فيها 4 سنوات، وفي سنة 1212 هــ، رجع إلى العراق مرةّ ثانية واستقر في البصرة، ثمّ خرج من البصرة نتيجة خلافه مع الشيخ محمد بن الشيخ مبارك القطيفي الاحسائي، وتنقّل بين عدّة قرى في البصرة.
وفي سنة 1221 هـ سافر باتجاه النجف مع بعض مُرِيدِيه لزيارة العتبات المقدسة، ثم عزم على السفر بعد ذلك إلى إيران لزيارة الإمام الرضا (ع)، وفي سفره لمشهد مرّ على يزد، ونزل في يزد سنة 1224 هــ بطلب من فتح علي شاه القاجاري، مع أهله وعائلته وقضى فيها فترة من الزمن، ثمّ انتقل إلى أصفهان، وبعد ذالك سكن في كرمانشاه فترة من الزمن.
وفي سنة 1232 هـ سافر إلى مكة المكرمة للحج مع جمع من مُرِيديه، ثمّ منها إلى النجف و كربلاء والكاظمين و سامراء، ثم عاد سنة 1234 هــ إلى كرمانشاه واستقرّ فيها، وبعد أن مات محمد علي ميرزا اضطرب واقع الناس في كرمانشاه، ممّا دفعه للهجرة إلى قزوين ثمّ طهران، وبعدها ذهب إلى خرسان، قمّ، طبس، ثمّ اصفهان، ثم عاد مرة أخرى إلى كرمانشاه.
وأخيرا عاد إلى العراق ليجاور المشاهد المقدّسة، فذهب إلى كربلاء واستقرّ فيها، وبعد مدّة عزم على التوجه للحجّ، وقبل أن يصل إلى المدينة المنورة، توفى في قرية اسمها هدية.[١١]

أولاده

المشهور أنّ للشيخ أحمد الأحسائي ولدان، هما:

غير أنّ آغا بزرگ الطهراني ذكر له ابنان آخران، هما:

أساتذته

حضر الشيخ أحمد الأحسائي عند جملة من علماء العراق في عصره، وكذالك أخذ منهم الإجازة في الرواية عنهم، غير أنّ السيد محسن الأمين صاحب « أعيان الشيعة » رجّح أن الإجازات التي أخذها من علماء الإمامية كانت في أوائل عمره، أي قبل أن يطرح أفكاره المثيرة للجدل والخلاف مع باقي علماء الشيعة الإمامية.[١٥]

ومن أساتذته ، وممن أجازوه في الرواية عنهم:

تلامذته

تتلمذ على يد الشيح أحمد الأحسائي عدد من الطلبة، وأغلبهم أولئك الذين دعوا إليه بعد وفاته، ورسموا معالم ما يسمى بعد ذالك بالمدرسة الشيخية، التي انقسمت بعد ذالك لطوائف متعدّدة.

من أبرز تلامذته:

  1. ابنه محمد تقي الأحسائي.
  2. ابنه علي نقي الأحسائي.
  3. السيد كاظم بن قاسم الرشتي، (وهو أبرز تلاميذه والمدافعين عنه والمكمّلين لنهجه).
  4. الميرزا حسن بن علي، الشهير بكوهر الحائري، (وهو مؤسس الطائفة التي تعرف بالشيخية الكشفية أو الإسكوائية أو الإحقاقية).
  5. الحاج محمد كريم خان الكرماني، (مؤسس الطائفة التي تعرف بالشيخية الكرمانية).
  6. الميرزا محمد علي الشيرازي الملقّب بـــ « الباب »، (مؤسس الفرقة البابية).
  7. الملا حسين بشروئي، (وهو أول من آمن بمؤسس الطائفة البابية ، ولُقِّبَ بباب الباب)، وغيرهم من الشخصيات الأخرى الذين حضروا دروسه ، ولم يتّبعوه في ما يطرحه من أفكار.[١٧]

مؤلفاته

بلغ عدد مؤلفات الشيخ أحمد الأحسائي أكثر من 100 كتاب ورسالة، وقد صنّفها في علوم مختلفة، منها ماهو في التفسير و علوم القرآن، ومنها ماهو في الحديث والرجال، وكذالك في الفقه والأصول، والفلسفة، وعلم الكلام، والعلوم الغريبة، والشعر والأدب، والأدعية و الزيارات، وقد طبعت مصنّفاته مؤخراً في موسوعة شملت كل آثاره، [١٨] فكانت كالآتي:

  1. موسوعة جوامع الكلم (11 مجلد ) ، جمع فيها كل رسائله التي كتبها.
  2. شرح الزيارة الجامعة الكبيرة ( 4 مجلدات ).
  3. شرح العرشية (3 مجلدات ).
  4. شرح المشاعر ( مجلدين ).
  5. كشكول الشيخ أحمد الأحسائي، ( مجلد واحد كبير مقسّم على جزئين )، تطرق فيها لمسائل فقيه، وكلامية، وأخلاقية، وكذالك الفرق والمذاهب...[١٩]

موقف علماء الإمامية منه

وقع خلافٌ بين أعلام الإمامية في وصف حال الشيخ أحمد الأحسائي، فمنهم من بالغ في مدحه والثناء عليه حتى جعله فريد دهره ووحيد عصره، ومنهم من قدح فيه وذمّه حتى بلغ إلى الحكم عليه بالضلال والكفر.

ولقد قسّم « الميرزا موسى الإحقاقي » - الذي هو أحد مراجع مدرسته - المعارضين للشيخ الأحسائي إلى أقسام عدّة، فقال:

« قوم أفرطوا فيه وجعلوه معصومًا مصيباً لا يخطئ أبداً، وقوم فرّطوا حتى أًبُوا أن يحسبوه في عداد العلماء، وزمرة أهل الهدى، ثمّ عطفت العنان نحو القادحين فرأيتهم أيضاً غير مجتمعين...
[ قسم ] اعتمدوا في ذلك فقط على الشهرة والقيل، ولم يأتوا ببرهان ولا دليل، وذلك هو الغالب.
[ وقسم ] ما رأوا شيئاً من كتبه والتصنيفات، بل أرسلوا كفره إرسال المسلمات.
[ وقسم ] كفرَّوه لتجاوزه بزعمهم في رتب المعصومين الأربعة عشر (ع) عن النمط الأوسط، وكونه ممن قال بالتفويض وغلا وأفرط.
[ وقسم ] نسب إليه إنكار المعاد الجسماني، وإنكار شق القمر ، أو المعراج الجسماني.
[ وقسم ] أثبت عليه كل اعتقاد فاسد، واعترض على جميع كتبه واحداً بعد واحد.
[ وقسم ] نسب غالب تصانيفه إلى الهجر والخراف، وتلفيق الألفاظ من غير معنى والتحكم والجزاف.
[ وقسم ] أخذوه بجرم الجار، ونسبوا إليه عقائد المنتسبين إليه من الأَغْيَار ».[٢٠]

المادحون

  • الميرزا محمد باقر الخوانساري : قال في ترجمته: «ترجمان الحكماء والمتألهين، ولسان العرفاء والمتكلمين، غرّة الدهر، وفيلسوف العصر، العالم بأسرار المباني والمعاني، شيخنا أحمد بن الشيخ زين الدين بن الشيخ ابراهيم الأحسائي البحراني»،[٢١] مع العلم أنّه لم يثبت أنّ أباء الشيخ أحمد الأحسائي من المشايخ وأصحاب العلم، بل حتى الشيخ أحمد نفسه وفي معرض الحديث عن جانب من حياته ذكر كلام ينفي هذه الدعوى.[٢٢]
  • الشيخ عبّاس القمّي: قال عنه: «الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي البحراني، حكيم ومتأله، فاضل وعارف، عالم وعابد، محدّث ماهر وشاعر ...».[٢٣]
  • الشيخ عبد الحسين أحمد الأميني: حيث قال فيه: «أحد فطاحل العلماء يروي عن سيدنا بحر العلوم والشيخ كاشف الغطاء ... توفى سنة 1241 هـ».[٢٤]

الذامون

المتوقفون

إنّي أدركت الشيخ المرقوم، وكان تقياً ورعاً زاهداً مواضباً على الطاعات، ورأيت جماعة من العلماء الفحول يقتدون به في النجف، ولما انتقل إلى دار القرار نُسبت إليه بعض المزخرفات وبعض الاعتقادات الفاسدة في بعض رسائله - ولم تثبت النسبة عندنا - فلا يصحّ ثلبه وانتقاصه إلاّ بعد القطع بصدور ما ينافي الدين منه، وإذا وهم ذلك من بعض رسائله فإنّ قطع بأنّها له، وأنّها ليست ممّا ينسب إليه لغرض دنيوي فإنّ أمكن حملها على معنى يطابق الشرع يلزم ذلك عملا بقوله (ص) « احمل أخاك المؤمن على أحسنه »، وإن لم يمكن الحمل ولم يمكن إجراء الشبهة في حقّه عمل القاطع فيما بينه وبين ربّه بما يقطع به ....[٢٩]
  • أغا بزرك الطهراني: قال عنه: « اختلفت آراء العلماء والمؤلفين في المترجم [ يقصد الشيخ أحمد الأحسائي ]، بعد أن اتفقت على فساد جملة من تلاميذه وتبعته لإنكارهم بعض الضرورات ...».[٣٠]

أهم المؤاخذات عليه

ومن أهم المؤاخذات على الشيخ أحمد الأحسائي، هي الأُمور التالية:

  1. إنكاره المعاد الجسماني وادّعائه أنّ هذا الجسم المادي لا يمكن أن يعود بكلّ ما فيه من كثافة وكدورة.
  2. إنكاره المعراج الجسماني، أي أنّ النبي (ص) لم يعرج إلى السماء بجسمه المادّي بكل ما فيه.
  3. إنكاره شق القمر المرئي الحقيقي معجزة النبي (ص) المتّفق عليها بين المسلمين، ودعوى انّ الّذي انشق انّما هو صورة القمر المنتزعة منه.
  4. الغلو في شأن أهل البيت (ع) وإعطاؤهم بعض المقامات الّتي لا تصحّ إلاّ للّه ، مثل القول بأنّ الله تعالى فوّض كلّ ما في الكون إليهم من الخلق والرزق والحياة والممات وما إلى ذلك، والقول بأنّ علمهم حضوري وليس علماً حصولياً يعني أنّهم يعلمون بكلّ ما كان وجميع ما يأتي على نحو يكون ذلك كلّه حاضراً في ذهنهم وذاكرتهم في كلّ حين كما يرون العين.[٣١]

مواضيع ذات صلة

الهوامش

  1. الرشتي، دليل المتحيرين، ص 29.
  2. الأمين، أعيان الشيعة، ج 2، ص 589، حرف الألف.
  3. الخوانساري، روضات الجنات، ج 1، ص 94.
  4. أغا بزرك الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، ج 10، ص 90.
  5. الأمين، أعيان الشيعة، ج 2، ص 589.
  6. الخوانساري، روضات الجنات، ج 1، ص 94.
  7. أغا بزرك الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، ج 10، ص 90؛ الأمين، أعيان الشيعة، ج 2، ص 589.
  8. أغا بزرك الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، ج 10، ص 89.
  9. أغا بزرك طهراني، طبقات أعلام الشيعة، ج 10، ص 89.
  10. الأحسائي، شرح أحوال الشیخ أحمد الأحسائي، صص 19 - 22.
  11. أغا بزرك الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، ج 10، ص 89-90.
  12. الخوانساري، روضات الجنات، ج 1، ص 91-92.
  13. الأمين، أعيان الشيعة، ج 2، ص 592.
  14. أغا بزرك الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، ج 10، ص 91.
  15. الأمين، أعيان الشيعة، ج 2، ص 591.
  16. الأمين، أعيان الشيعة، ج 2، ص 591؛ آغا بزرك الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، ج 10، ص 89-90.
  17. الأمين، أعيان الشيعة، ج 2، ص 591.
  18. الطبعة الأولى سنة ( 1432ه - 2011م )، الناشر مؤسسة الإحقاقي للتحقيق و للطباعة والنشر، مطبعة الأمير للطباعة والنشر والتوزيع، ببيروت- لبنان .
  19. الأمين، أعيان الشيعة، ج 2، ص 591 - 592؛ أغا بزرك الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، ج 10، ص 90-91.
  20. الإحقاقي، احقاق الحق، ص 31-32.
  21. الخوانساري، روضات الجنات، ج 1 ، ص 88.
  22. الأحسائي، شرح الزيارة الجامعة، ج 1 ص 7-10 ، المقدمة.
  23. القمّي، الفوائد الرضوية، ج 1، ص 78 ، ترجمة أحمد بن محمد بن المهنّا، الكتاب باللغة الفارسية.
  24. الأميني، شهداء الفضيلة، ص 317 .
  25. السبحاني، المذاهب الإسلامية، ص 354.
  26. السبحاني، المذاهب الإسلامية، ص 354 -355.
  27. الخوانساري، روضات الجنات، ج 1، ص 92.
  28. التنكابني، قصص العلماء، ص 42-43.
  29. كاشف الغطاء، العبقات العنبرية في طبقات الجعفرية، ص 298.
  30. أغا بزرك الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، ج 10، ص 89.
  31. السبحاني، المذاهب الإسلامية، ص 356 .

المصادر والمراجع

  • أغا بزرك الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، بيروت - لبنان، دار إحياء التراث العربي للطباعة والنشر والتوزيع، ط 1، 1430 هـ - 2009 م.
  • الأحسائي، أحمد، شرح الزيارة الجامعة، بيروت - لبنان، دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع، ط 1، 1420 هـ - 1999 م.
  • الأحسائي، عبد الله، شرح أحوال الشیخ أحمد الأحسائي، ترجمة: محمدطاهر الکرماني، کرمان - إيران، 1387 ش.
  • الإحقاقي، موسى، إحقاق الحق، الكويت، مكتبة الإمام الصادق (ع)، ط 4، 1421 هـ - 2000 م.
  • الأمين، محسن، أعيان الشيعة، بيروت - لبنان، دار التعارف للمطبوعات، 1403 هـ - 1983 م.
  • الأميني، عبد الحسين، شهداء الفضيلة، بيروت - لبنان، مؤسسة الوفاء، ط 2، 1403 هـ - 1983 م.
  • التنكابني، محمد، قصص العلماء، طهران - إيران، د.ن، 1396 هـ.
  • الخوانساري، محمد باقر، روضات الجنات، طهران - إيران، المطبعة الحيدرية، 1390 هـ.
  • الرشتي، كاظم، دليل المتحيرين، الكويت، لجنة النشر والتوزيع لجامع الإمام الصادق (ع)، ط 3، 1423 هـ - 2002 م.
  • السبحاني، جعفر، المذاهب الإسلامية، قم - إيران، مؤسسة الإمام الصادق (ع)، ط 2، 1427 هـ.
  • القمي، عباس، الفوائد الرضوية، قم - إيران، مؤسسة بستان الكتاب التابعة لمكتب التبليغات الإسلامية، ط 1، 1428 هـ.
  • كاشف الغطاء، محمد حسين، العبقات العنبرية في طبقات الجعفرية، بيروت - لبنان، بيسان للنشر والتوزيع، ط 1، 1418 هـ - 1998 م.