الدعاء الثاني والعشرون من الصحيفة السجادية
 | |
| الموضوع | دعائه (ع) عند الشدّة والجهد وتعسّر الاُمور |
|---|---|
| صاحب الدعاء | الإمام زين العابدين |
| سند الدعاء | الإمام محمد الباقر، وزيد بن علي |
| المصادر | الصحيفة السجادية |
| أدعية مشهورة | |
| دعاء كميل . دعاء الندبة . دعاء التوسل . دعاء الجوشن الكبير . دعاء عرفة . دعاء مكارم الأخلاق . دعاء أم داوود | |
الدعاء الثاني والعشرون من الصحيفة السجادية من أدعية الصحيفة السجادية للإمام السجاد (ع)، ومحوره دعائه (ع) عند الشدّة والجهد وتعسّر الاُمور، وفيه مجموعة من المفاهيم، منها: التوكل على الله في كل الأمور وترك طلب الحاجة من المخلوقين، والطلب من الله أن يخلصه من الحسد وتمني زوال النعمة عن الآخرين، وكذلك يبدأ الإمام (ع) في كل فقرة من دعائه بالصلاة على محمد وآل محمد.
الصحيفة السجادية
الصحيفة السجادية هي مجموعة من الأدعية للإمام زين العابدين (ع)[١] تنطوي على مضامين عالية كمعرفة الله، ومعرفة الإنسان، وعالم الغيب، ومكانة الأنبياء وأهل البيت (ع)، والإمامة، والفضائل الأخلاقية.[٢] وقد اشتملت هذه الصحيفة على 54 دعاء ومناجاة.[٣]
مضامين الدعاء الثاني والعشرون
يحتوي هذا الدعاء على مجموعة من المفاهيم، منها:
- يبدأ الإمام (ع) بالسؤال إلى الله تعالى، أن يجعله الله من المتمسكين به، وترك المخلوقين، لأنك يا الله إذا وكلتني إلى خلقك قطبوا وجوههم كراهة، وإن طلبت من قرابتي حرموني، وإن أعطوا قليلاً، ومنوا طويلاً، وذموا كثيراً.[٤]
- اللهم فلا تجعلني محتاج إلى أحد من خلقك، وأنت القادر على قضاء حاجتي وتحسين حالي، فأغنني بما عندك بفضلك.[٥]
- اللهم خلصني من الحسد، ومنعني من أن ارتكب الذنوب.[٦]
- ونطلب من الله تعالى أن يعرفنا في داخلنا صدق أعمالنا، التي نعملها في الدنيا بنية خالصة لطلب الآخرة وثوابها.[٧]
- اللهم وارزقني سلامة الصدر من تمني زوال النعمة عن الآخرين، ولكن نأمل أن تعطينا من فضلك، (أي فكما تعطيهم من فضلك، فكذلك أعطنا من ما أعطيتهم).[٨]
- ويختم الإمام زين العابدين (ع) دعائه بقوله، اللهم أجعلني ممن يدعوك مخلصاً في الرخاء (أي: في حالة السعة من الرزق)، ودعاء المخلصين المضطرين لك في الدعاء، (أي: كما أدعوك مخلصاً في حالة الاضطرار، فكذلك ادعوك في حالة الرخاء والسعة).[٩]
الشروح
شُرح هذا الدعاء باللغة العربية والفارسية في مجموعة من المؤلفات، ومنها:
- كتاب: رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين، من تأليف: علي خان الحسيني، ويحتوي على 7 مجلدات.
- كتاب: تعليقات على الصحيفة السجادية، من تأليف: محمد بن مرتضى المعروف بالفيض الكاشاني.
- كتاب: في ظلال الصحيفة السجادية، من تأليف: الشيخ محمد جواد مغنية، وهو عبارة عن مجلد واحد.
- كتاب: ديار عاشقان: تفسير وشرح صحيفه سجاديه، من تأليف: حسين أنصاريان، يحتوي على 12 مجلد.
مواضيع ذات صلة
الهوامش
- ↑ آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 15، ص 18.
- ↑ الحاج حسن، الإمام السجاد جهاد و أمجاد، ص 198 - 202.
- ↑ مکتبة مدرسة الفقاهة - الصحیفة السجادیة
- ↑ الشيرازي، شرح الصحيفة السجادية، ص 162 ــ 163.
- ↑ مغنية، في ظلال الصحيفة السجادية، ص 298.
- ↑ العاملي، شرح الصحيفة السجادية، ص 358.
- ↑ دارابي، رياض العارفين، ص 292 ــ 293.
- ↑ فضل الله، آفاق الروح، ج 1، ص 591 ــ 592.
- ↑ الشيرازي، شرح الصحيفة السجادية، ص 169؛ الشيرازي، رياض السالكين، ج 3، ص 532 ــ 533.
المصادر والمراجع
- آقا بزرك الطهراني، محمد محسن، الذريعة إلى تصانيف الشيعة، بيروت، دار الأضواء، ط 3، 1403 هـ/ 1983 م.
- الحاج حسن، حسين، الإمام السجاد جهاد وأمجاد، بيروت، دار المرتضى، د.ت.
- الشيرازي، علي خان، رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 8، 1435 هـ.
- الشيرازي، محمد الحسيني، شرح الصحيفة السجادية، بيروت، دار العلوم، ط 5، 1423 هـ/ 2002 م.
- العاملي، علي بن زين الدين، شرح الصحيفة السجادية، تحقيق: محمد رضا الفاضلي، قم، ط 1، 1432 هـ.
- دارابي، محمد بن محمد، رياض العارفين في شرح صحيفة سيد الساجدين، تعليق: محمد تقي شريعتمداري، تحقيق: حسين دركاهي، قم، دار الأسوة، ط 1، 1421 هـ.
- فضل الله، محمد حسين، آفاق الروح، بيروت، دار الملاك، ط 1، 1420 هـ/ 2000 م.
- مغنية، محمد جواد، في ظلال الصحيفة السجادية، تحقيق: سامي الغريري، قم، دار الكتاب الإسلامي، ط 1، 1423 هـ/ 2002 م.