الدعاء الثاني من الصحيفة السجادية

مقالة متوسطة
مقدمة ناقصة
من ويكي شيعة
الدعاء الثاني من الصحيفة السجادية
الموضوعالصلاة على رسول الله
صاحب الدعاءالإمام زين العابدين
سند الدعاءالإمام محمد الباقر، وزيد بن علي
المصادرالصحيفة السجادية
أدعية مشهورة
دعاء كميل . دعاء الندبة . دعاء التوسل . دعاء الجوشن الكبير . دعاء عرفة . دعاء مكارم الأخلاق . دعاء أم داوود


الأدعية والزيارات

الدعاء الثاني من الصحيفة السجادية من أدعية الصحيفة السجادية للإمام السجاد (ع)، ومحوره الصلاة على رسول الله (ص)، يحتوي على مجموعة من المفاهيم، منها: الحمد لله على منه إذ بعث لهذه الأمة النبي محمد (ص)، من دون الأمم التي سبقتها، وأنَّه تعالى أختار رسول الله (ص) أميناً على وحيه ورسالته، وصطفاه دون بقية خلقه، وجعله قائد الخير ومفتاح لكل بركة، وفي نهاية الدعاء يسأل الإمام (ع) الله تعالى أن يقبل شفاعة رسوله (ص) في أهل بيته والمؤمنين من أمته.

الصحيفة السجادية

الصحيفة السجادية هي مجموعة من الأدعية للإمام زين العابدين (ع)[١] تنطوي على مضامين عالية كمعرفة الله، ومعرفة الإنسان، وعالم الغيب، ومكانة الأنبياء وأهل البيت (ع)، والإمامة، والفضائل الأخلاقية.[٢] وقد اشتملت هذه الصحيفة على 54 دعاء ومناجاة.[٣]

مضامين الدعاء الثاني

يحتوي هذا الدعاء على مجموعة من المفاهيم، منها:

  • يبدأ الإمام في هذا الدعاء بالحمد لله الذي من علينا بالنبي محمد (ص)، دون الأمم التي سبقتنا، إنَّ هذا كله يعود إلى قدرته المطلقة وعدم عجزه، فإنه إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون.[٤]
  • إنَّ أمة رسول الله (ص) هي الأمة التي ختم بها الله الأديان (بالدين الإسلامي على يد رسول الله (ص).[٥]
  • وإنَّ الإمام شاهد على أعمال أمة رسول الله (ص).[٦]
  • وأنَّ الله أختار محمد (ص) لرسالته وجعله أمين الله على وحيه، وأنه صفيك من دون خلقك، وإمام الرحمة، وهو قائد الخير ومفتاح البركة.[٧]
  • وأنَّه لم يتوانى في الدعوة إلى الله تعالى من أجل أعلاء كلمته، وتحمل الكثير من المشاق في سبيل ذلك، حيث عرض حياته وبدنه للخطر من أجل طاعتك، وحارب أسرته الذين أصروا على الشرك من أجلك، وقطع رحمه من أجل أعلاء دينك، حيث أبعدهم لأنهم جحدوك وقرب الأبعدون لأنهم أطاعوك، وهاجر إلى ديار الغربة من أجل أعزاز دينك القويم.[٨]
  • يطلب الإمام من الله تعالى أن يجعل المقام الأعلى في الجنة لرسوله (ص)، حيث لا يساوي منزلته ملك مقرب ولا نبي مرسل.[٩]
  • ويختم الإمام زين العابدين (ع) دعائه بأن يقبل الله شفاعته (ص) في أهل بيته وأمته من المؤمنين، فهو سبحانه النافذ في وعده، وهو الجواد الكريم.[١٠]

الشروح

شُرح هذا الدعاء باللغة العربية والفارسية في مجموعة من المؤلفات، ومنها:

مواضيع ذات صلة

الهوامش

  1. آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج ‏15، ص 18.
  2. الحاج حسن، الإمام السجاد جهاد و أمجاد، ص 198 - 202.
  3. مکتبة مدرسة الفقاهة - الصحیفة السجادیة
  4. مغنية، في ظلال الصحيفة السجادية، ص 76 ــ 77؛ دارابي، رياض العارفين، ص 49 ــ 51.
  5. فضل الله، آفاق الروح، ج 1، ص 60.
  6. الشيرازي، شرح الصحيفة السجادية، ص 32.
  7. الشيرازي، شرح الصحيفة السجادية، ص 32؛ الشيرازي، رياض السالكين، ج 1، ص 454 ــ 460.
  8. العاملي، شرح الصحيفة السجادية، ص 111 ــ 112؛ الداماد، شرح الصحيفة السجادية الكاملة، ص 95.
  9. فضل الله، آفاق الروح، ج 1، ص 65 ــ 66.
  10. الجزائري، نور الأنوار، ص 72 ــ 73.

المصادر والمراجع

  • آقا بزرك الطهراني، محمد محسن، الذريعة إلى تصانيف الشيعة، بيروت، دار الأضواء، ط3، 1403 هـ/ 1983 م.
  • الجزائري، نعمة الله، نور الأنوار في شرح الصحيفة السجادية، بيروت، دار المحجة البيضاء، ط1، 1420 هـ/ 2000 م.
  • الحاج حسن، حسين، الإمام السجاد جهاد وأمجاد، بيروت، دار المرتضى، د.ت.
  • الداماد، محمد باقر، شرح الصحيفة السجادية الكاملة، تحقيق: السيد مهدي الرجائي، قم، د.ن، د.ت.
  • الشيرازي، علي خان، رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط8، 1435 هـ.
  • الشيرازي، محمد الحسيني، شرح الصحيفة السجادية، بيروت، دار العلوم، ط5، 1423 هـ/ 2002 م.
  • العاملي، علي بن زين الدين، شرح الصحيفة السجادية، تحقيق: محمد رضا الفاضلي، قم، ط1، 1432 هـ.
  • دارابي، محمد بن محمد، رياض العارفين في شرح صحيفة سيد الساجدين، تعليق: محمد تقي شريعتمداري، تحقيق: حسين دركاهي، قم، دار الأسوة، ط1، 1421 هـ.
  • فضل الله، محمد حسين، آفاق الروح، بيروت، دار الملاك، ط1، 1420 هـ/ 2000 م.
  • مغنية، محمد جواد، في ظلال الصحيفة السجادية، تحقيق: سامي الغريري، قم، دار الكتاب الإسلامي، ط1، 1423 هـ/ 2002 م.