أحمد بن الحسين الغضائري

من ويكي شيعة
أحمد بن الحسين الغضائري
تاريخ ولادةالقرن الرابع
تاريخ وفاةالقرن الخامس
تأثرابن علالة، النصيبي
تأثيرالنجاشي
دينالإسلام
مذهبالتشيع
أعمال بارزةكتاب رجال ابن الغضائري


أحمد بن الحسين الغضائري الواسطي البغدادي المعروف بـابن الغضائري، من المحدثين والرجاليين الشيعة في القرن الرابع والخامس، كما كان من المعاصرين للنجاشي والشيخ الطوسي. له كتاب "الضعفاء" في علم الرجال المعروف بـ"رجال ابن الغضائري".

الغضائري لغة واصطلاحاً

ذكر في القاموس:

(الغضارة): الطين اللازب الأخضر الحر كالغضار. وظرف كالقصعة يصنع من غضار الطين، والجمع: غضائر وغضار، وهي محدثة؛ لأنها من خزف، وقصاع العرب كلها من خشب والغضائري جماعة من المحدثين نسبة إلى صنعة الغضائر وبيعها.[١]

سيرته

أقوال العلماء فيه

  • قال المحقق البهبهاني في تعليقته على منهج المقال: «من المشايخ الأجلة والثقات الذين لا يحتاجون إلى النص بالوثاقة، وهو الذي يذكر المشايخ قوله في الرجال في مقابلة أقوال الأعاظم الثقات، ويعبرون عنه بالشيخ، ويترحمون عليه، ويكثرون من ذكر قوله والاعتناء بشأنه».[٤]
  • وفي رجال بحر العلوم: «الشيخ الجليل العارف بهذا الفن الخبير بهذا الشأن وقد أكثر العلامة في الخلاصة من نقل أقواله، واعتمد على جرحه للرجال وتعديله وفي ذلك من الدلالة على جلالته ووثاقته عنده ما لا يخفى وكذا من تأخر عنه كابن داود وابن طاوس».[٥]
  • يقول ياقوت الحموي عنه: «كان من الأدباء والفضلاء الأذكياء، وله خط يزري بخط ابن مقلة على طريقته».[٦]

مشايخه وأساتذته

  • أبو محمد ابن طلحة بن علي بن عبد الله بن علالة.
  • أبو الحسين النصيبي، أخذ عنه قراءة .
  • أبوه الحسين بن عبيداالله بن إبراهيم الواسطي البغدادي الغضائري المحدث والفقيه.
  • أحمد بن عبد الواحد بن، قرأ عليه عدة من كتب علي بن الحسن بن فضال، سمعها معه النجاشي.
  • الحسن بن محمد بن بندار القمي. روى عنه بلفظ "حدّثني". [٧]

تلامذته

لم تذكر المصادر أسماء تلامذة ابن الغضائري، لكن تشير القرائن على أن يكون النجاشي من تلامذته.[٨]

آثاره وتأليفاته

ملف:کتاب رجال ابن غضائری.jpg
كتاب الرجال لإبن الغضائري
  • أشهر كتب ابن الغضائري كتاب في علم الرجال حيث ذكر له عدّة من الأسماء كـ"الضعفاء"، و"كتاب في الجرح"، و"الرجال لابن الغضائري". وقد اختلف علماء الشيعة قى انتساب هذا الكتاب لابن الغضائري (أحمد بن الحسين) أو والده، لكن الشيخ الطوسي نسب إليه كتابين.[٩]
  • ذكر السيد محسن الأمين للمترجم خمسة كتب:
  1. كتاب في الجرح
  2. كتاب في الموثقين
  3. كتاب في ذكر المصنفات
  4. كتاب في ذكر الأصول
  5. كتاب التاريخ. [١٠]

وفاته

يبدو أنّ أحمد بن الحسين بن عبيد الله قد توفي قبل النجاشي كما ذكر النجاشي ذلك. وقد كانت وفاة النجاشي سنة 450 هـ. ويستفاد من خطبة الشيخ الطوسي في كتاب الفهرست من أن ابن الغضائري قد توفي في شبابه وقبل أن يصل إلى سن الأربعين، حيث عبر الشيخ الطوسي: «...غير أن هذين الكتابين لم ينسخهما أحد من أصحابنا واخترم...)، والاخترام هو الموت قبل الأربعين.

الهوامش

  1. الكلباسي، سماء المقال في علم الرجال، ج 1، ص 13؛ الفيروزآبادي، القاموس المحيط، ج 2، ص 102.
  2. الأمين، أعيان الشيعة، ج 6، ص 84.
  3. الطوسي، رجال الطوسي، ص 425؛ مقدمة كتاب الرجال لابن الغضائري.
  4. الأمين، أعيان الشيعة، ج 2، ص 565؛ الخوانساري، روضات الجنات، ص 47.
  5. الأمين، أعيان الشيعة، ج 2، ص 565.
  6. ياقوت الحموي، معجم الأدباء، ج 1،ص 292.
  7. الغضائري، رجال الغضائري، ص 15.
  8. الغضائري، رجال الغضائري، ص 15.
  9. الطوسي، الفهرست، ص 32.
  10. الأمين، أعيان الشيعة، ج 2، ص 566.

المصادر والمراجع

  • ابن الغضائري، أحمد بن الحسين، الرجال لابن الغضائري، التحقيق: السيد محمد رضا الحسيني الجلالي، الطبعة الأولى، دار الحديث، 1422هـ.
  • الحموي، ياقوت، بيروت، دار الكتب العلمية، 1991م.
  • الخوانساري، محمد باقر، روضات الجنات، التحقيق: أسد الله أسماعيليان، الناشر: مكتبة أسماعيليان، طهران، 1390هـ.ق.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، الفهرست، نشر الفقاهة، 1417هـ .
  • الطوسي، محمد بن الحسن، رجال الطوسي، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1415هـ.
  • الفيروز آبادي، محمد بن يعقوب، القاموس المحيط، بيروت، دار العلم، دون تأريخ.
  • الكلباسي، أبو الهدى، سماء المقال في علم الرجال، التحقيق: السيد محمد الحسيني القزويني، الناشر: مؤسسة ولي العصر (ع) للدراسات الإسلامية، قم، الطبعة الأولى، 1419هـ.