أبو الفرج الأصفهاني

مقالة مقبولة
ذات مصادر ناقصة
خلل في أسلوب التعبير
من ويكي شيعة
(بالتحويل من أبي الفرج الأصفهاني)
أبو الفرج الأصفهاني
تاريخ ولادة284 هـ
مكان ولادةأصفهان
تاريخ وفاة356 هــ
مكان وفاةكربلاء
إقامةبغداد، سامراء، الكوفة، البصرة، أصفهان
أسماء أخرىصاحب الأغاني
سبب شهرةمن كبار نسابة آل أبي طالب ومؤرخيهم
تأثرالطبري محمد بن جرير، جحظة أحمد بن جعفر، ابن درید، أبوبكر بن الأنباري، الجمحي الفضل بن حباب، الأخفش علي بن سليمان، عمه الحسن بن محمد،
تأثيرمحمد بن أحمد المغربي، أبو الحسن علي بن محمد بن دينار، ابن بشران النحوي، الدارقطني، عبد الله بن الحسين الفارسي، أبو إسحاق الطبري
دينالإسلام
مذهبالزيدية
أعمال بارزةالأغاني في الموسيقى والشعر


أبو الفرج الأصفهاني، أو الإصبهاني علي بن الحسین (284 - 356 هـ)، شاعر وراوٍ مشهور، ومؤرخ وعالم في الأنساب والسيرة.

هو صاحب كتاب مقاتل الطالبيين الذي تُرجم فيه لنيفٍ ومائتين من شهداء آل أبي طالب، وقد يعد هذا الكتاب جامعاً لتاريخ السادة -من ذرية علي بن أبي طالب- ولأدبهم في القرون الثلاثة الأولى. وأثره الثاني هو الأغاني والذي صُنّف في عداد أمهات المصادر في مجال الفنون؛ من الموسيقى والأدب والشعر وغيرها، على مدى قرون متمادية وعلى مستوي البلدان الإسلامية.

والمعروف أنّ المترجم أموي النسب، وقد يصله المؤرخون إلى مروان بن الحكم. وبحسب الرأي المشهور كان مولده في مدينة أصفهان وأنه كان على العقيدة الزيدية.

النشأة والنسب

هو علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم بن عبد الرحمن بن مروان بن محمد الزيدي.[١]

ولد في سنة 284 هـ،[٢] في خلافة المعتضد باللّه،[٣] وتوفي عام 356 هـ،[٤] اشتهر بـالأصفهاني.[٥] إلا أنه لم ينشأ بـها، وإنما نشأ في مدينة بغداد وجعلها موطناً له، وداره التي كان يسكنها ببغداد معروفة.[٦]

وقدّمه الثعالبی بوصفه أصفهاني الأصل.[٧] واتفق الجميع في القرن الأخير على أن مسقط رأسه مدينة أصفهان، ثم كرّره المستشرقون مثل نیكلسون،[٨] وكذلك جمع من الكتّاب العرب.

ويرجع البعض الدليل على هذا الكلام، القول بأن لـمروان بن الحكم أعقاب في أصفهان ومصر منهم صاحب الأغاني.[٩]

وكان أبو الفرج من أسرة من أهل الأدب والموسيقى.[١٠] يعد جدّه وكذلك عمّه وعم أبيه، من أعلام كتّاب سامراء في عصر المتوكل العباسي،[١١] وقد نقل المترجم مراراً روايات عن طريق هؤلاء،[١٢]

الحياة والرحلات

عاش أبو الفرج في بغداد بعد سنة 300 للهجرة بقليل، بحسب القرائن.[١٣] وعلى رواية أن أبا الفرج كان یعیش منذ السابعة عشرة من عمره وما بعدها مع أبيه في بغداد.[١٤]

كما له حكايات تدل على تواجده في سامراء.[١٥] وتحدث هو عن سفره إلى عدة مدن أو إقامته في أخرى وأولها الكوفة.[١٦]

ذهب إلى أنطاكية في تاريخ غير معروف، وذكر أنه سمع هناك روايات من أشخاص عدة.[١٧] وكانت رحلته الثانية، إلى مدينة البصرة، وقد وردت رواية هذه الرحلة فى كتابه الآخر أدب الغرباء. فهو يقول في هذه الرواية أنه ذهب إلى البصرة قبل عدة سنوات ووجد له بيتاً في خانٍ بحي قريش، وعاش فيه غريباً. وهذه مقطوعة من ۸ أبیات كتبها على جدار البيت، حين كان يغادره وهو متجه إلى "حصن مهدي".[ملاحظة ١][١٨]

الحــــــــــــــــــــمد لله على ما أرىمن ضيعتي من بين هذا الورى
أصارني الدهـــــــــــــر إلى حالةيعدم فيها الضيف عندي القرى
بدّلت من بعد الغنى حاجـــةإلى كلاب يلبســـــــــــــــــــــــــون الفرا
أصبح أدم السـوق لي مأكلاوصار خبز البيــــــــــت خبز الشـرا[١٩]

ومن بين ما يشار إليه تواجده في الأهواز لفترة، ذلك لأنه قد انبهر بمشاهدة "الشاذروان"[ملاحظة ٢]على حد قوله.[٢٠]

العقيدة والمذهب

ذهب الكثير من العلماء -الإمامية وأهل السنة- إلى أن الرجل شيعي زيدي المذهب[٢١]، ومن بين السنة أظهر الذهبي واليافعي استغرابهما من كونه مروانياً شيعياً.[٢٢][ملاحظة ٣]وهذا -على حد تعبير ابن حجر- يُعتبر من النوادر.[٢٣] كما أن ابن الجوزي يعتبره متشيعا، و"أن مثله لا يوثق بروايته، فإنه يصرح في كتبه بما يوجب عليه الفسق".[٢٤]

وقد كان يذكر المترجم، الإمام علي بن أبي طالب أمير المؤمنين وكذلك أولاده بعبارة عليهم السلام عوضاً عن كرم الله وجهه أو رضي الله عنهم ويعظمهم من خلال عبارات تبجيلية.[٢٥]

ونصَّ على تشيعه أكثر مترجميه، ومن بينهم القاضي التنوخي -الذي عاصره- فقد ذكر بأنه من المتشيعين الذين شاهدهم، وقال ابن شاكر أنه كان ظاهر التشيع، وكذلك نصَّ عليه الحر العاملي في أمل الآمل والخوانساري في روضات الجنات.[٢٦] كما وقد طعن الأخير في كون الرجل شيعياً قائلا بأن ما وُجد من مدح وتكريم لـلأئمة المعصومين [في كلامه] شئ لا يعوّل عليه ولم يظهر الأصفهاني برائته عن الشّيخين بحد تعبيره.[٢٧][ملاحظة ٤]

الشيوخ والتلاميذ

بتصريح الأغاني والمقاتل، إنه التقى العديد من مشاهير زمانه وعلمائه وسمع منهم الروايات.[٢٨]

فأخذ العلم من شخصيات وروى عنهم وسمع، منهم:

  • محمد بن جرير الطبري.
  • أحمد بن جعفر جحظة
  • محمد بن خلف المرزبان
  • جعفر بن قدامة
  • أبي أحمد يحيى بن علي بن يحيى المنجم
  • عمه الحسن بن محمد[٢٩]

كما أوردوا أسماء من روی عنهم، وهم:

  • ابن درید
  • ابوبكر ابن الانباري
  • الفضل بن حباب الجمحي
  • علي بن سليمان الأخفش
  • نفطويه[٣٠]

وقد ذكر الذهبي شيوخه بالتفصيل وقسمهم إلى طبقات وبحسب المدن التي حضر عندهم الأصفهاني، أشهرهم:[٣١]

  • محمد بن عبدالله الحضرمي مطين
  • محمد بن جعفر القات
  • الحسين بن عمر بن أبي الأحوص الثقفي
  • علي بن العباس المقائعي
  • علي بن إسحاق بن زاطيا
  • أبو خبيب البرتي
  • محمد بن العباس الیزیدی[٣٢]
  • جعفر بن مروان، قد اضاف أبونعيم الی هذه المجموعة[٣٣]

وروى عن أبي الفرج عدد آخر منهم: محمد بن أحمد المغربي، وأبو الحسن علي بن محمد بن دينار كما حدّث عنه ابن بشران النحوي، ومنهم الدارقطني (306 هـ - 385 هـ) وعبد الله بن الحسين الفارسي، وأبو إسحاق الطبري (324 هـ - 393 هـ).[٣٤]

يقول البغدادي: "روى عنه إبراهيم بن مخلد، ومحمد بن أَبي الفوارس، وحدّثنا عنه علي بن أحمد الرزاز".[٣٥]

وجحظة الذي كان من البرامكة هو أحمد بن جعفر، قد قرأ عليه أبو الفرج.[٣٦]

الشخصية والمنهج

تباينت الآراء وتضاربت الأفكار حول شخصية أبي الفرج الإصفهاني، فالعلماء معظمهم يتفقون علي مكانته الثّقافية والعلمية ولكن يختلفون في قيمته الذّاتية، فيری الثّعالبي أنّه كان من أعيان أدباء بغداد، ويرى ابن خلّكان أنّه روى عن علماء يطول تعدادهم فكان عالماً بأيام النّاس والأنساب والسّير، كما يصفه ابن النديم بالشاعر المصنف الأديب.[٣٧]

والقاضي التنوخي يقول فيه: "ومن الرواة المتسعين الذين شاهدناهم أبو الفرج علي بن الحسين الأصبهاني، فإنه كان يحفظ من الشعر والأغاني، والأخبار، والآثار، والحديث المسند، والنسب، ما لم أر قط من يحفظ مثله. وكان شديد الاختصاص بهذه الأشياء ويحفظ دون ما يحفظ منها علوماً أخر، منها: اللغة، والنحو، الخرافات والسير، والمغازي، ومن آلة المنادمة شيئا كثيرا مثل علم الجوارح والبيطرة ونتفا من الطب والنجوم والأشربة وغير ذلك".[٣٨]

كما يضيف بأن له من الشعر ما "يجمع [فيه] إتقان العلماء، وإحسان الظرفاء الشعراء".[٣٩]

ومن جانب آخر ذكر البغدادي في تاريخه عن النوبختي: "كان أبو الفرج الإصبهاني أكذبَ النّاس، كان يشتري شيئاً كثيراً من الصّحف، ثمّ تكون كلّ رواياته منها".[٤٠]

ذكر بأن الرجل لم يكن يرضى لنفسه إلا الإجلال والاحترام، ولا يصبر على أي تهاون في ذلك يلقاه حتى من أكابر الدولة ورؤوس الملك في بغداد، وماجرى بينه -في وقت كان كاتبا لركن الدولة- وأبي الفضل بن العميد -وزير ركن الدولة البويهي- تناولته المصادر.[٤١]

وقيل بأنه كان عديم العناية بمظهره وملبسه.[٤٢]

وقد قام بالجمع بين علوم مختلفة كالرواية واللغة والتاريخ والشعر من جهة، والجوارح والنجوم والطب والبيطرة من جهة أخرى -وهناك حكايات نقلت عن ولعه بتربية الحيوانات الأهلية- وهذه العلوم هي في النظرة الأولى تبدو متنافرة أساساً.[٤٣]

وفضلاً عن الروايات التي نقلها أبو الفرج عن جحظة، فإن حادثة أيضاً وقعت بینهما أوردها الخطیب.[ملاحظة ٥][٤٤]

المصنفات

لقد نسبت إليه آثار عديدة،[٤٥] وكثير من أعماله عنيت بالشعر والنسب؛ حيث نسب إليه بعض الخبراء، ما يقارب من 20 أثرا،[٤٦] أشهرها المقاتل والأغاني.[٤٧]

في عداد أعماله؛ نسب بني عبد شمس، وأيام العرب، وجمهرة النسب، وآداب الغرباء، والأخبار والنوادر، ونسب بني شيبان.

فمن تصانيفه:[٤٨]

  1. الأغاني الكبير
  2. مقاتل الطالبيين
  3. أخبار الإماء الشواعر
  4. الحانات
  5. الديارات
  6. آداب الغرباء
  7. نسب بني عَبْد شمس
  8. نسب بني كلاب
  9. التعديل والانتصاف في مآثر العرب ومثالبها
  10. أيام العرب
  11. جمهرة النسب
  12. القيان
  13. الغلمان المغنين
  14. مجرد الأغاني

كتاب المقاتل:

كتاب مقاتل الطالبیین لأبي الفرج الأصفهاني

أولى مؤلفاته المهمة كتاب مقاتل الطالبيين الذي ألفه في 313 هـ (أي قبل الثلاثين من عمره)، وغالباً ما كان يروي فيه عن محدثي الكوفة ورواتها الشيعة. وكلامه في هذا الكتاب جادّ خال من الغزل والغناء.

أورد فيه مؤلفه أخبار 500 نفر من شهداء آل أبي طالب (ع)، ابتداءاً من جعفر بن أبي طالب وانتهاء بمن خرج على الحكم الجائر في عهد بني أمية والعباسيين، لاسيما خروج الإمام الحسين (ع) على يزيد بن معاوية.

حاز الكتاب على أهمية خاصة من ناحية المصادر التي اعتمد مؤلفه عليها ولم يبق منها أثر، كما اعتمد عليه الكتّاب والمحققون وكثرت نقولهم عنه، لجامعيته ودقّته في نقل الروايات.

كتاب الأغاني:

عند استعراض عناوين مؤلفات أبي الفرج يظهر بأن موضوعات الكثير منها لا تخرج في مضامينها عن مضامين كتاب الأغاني ذاته وأنه لابد أن يكون أبو الفرج قد أدخل موضوعات هذه المؤلفات في ضمن كتاب الأغاني، لا سيما وقد جاء في أخبار أبي الفرج أنه استنفذ تأليفه لكتاب الأغاني من الزمن نحو خمسين سنة،[٤٩] ما يعادل جل حياته.

يقال بأن أبا الفرج أهدى كتاب الأغاني إلى سيف الدولة بن حمدان فأعطاه ألف دينار،[٥٠] واعتذر إليه. ويقول فيه ابن خلدون: "لعمري إن هذا الكتاب لجليل القدر، شائع الذّكر جمّ الفوائد، عظيم القلم، جامع بين الجدّ و البحت و الهزل و النّحت".[٥١]

ومن أسماء مؤلفاته، والتي يمكن دمجها بكتاب الأغاني:[٥٢]

  • أخبار القيان
  • الأخبار والنوادر
  • الإماء الشواعر
  • أيام العرب
  • الغلمان المغنون
  • الحانات
  • جمهرة أنساب العرب
  • الخمارون والخمارات
  • الديارات
  • رسالة في الأغاني
  • النغم
  • مجموع الأخبار والآثار

الهوامش

  1. الطهراني، الآغا بزرك، الذريعة، ج 21، ص 276.
  2. البغدادي، الخطيب، تاريخ بغداد، ج 11، ص 337.
  3. الأصفهاني، أبو الفرج، الأغاني، ج 1، ص 14.
  4. الحموي، ياقوت، معجم الأدباء، ج 13، ص 95.
  5. البغدادي، الخطيب، تاريخ بغداد، ج 11، ص 337.
  6. الأصفهاني، أبو الفرج، مقاتل الطالبيين، ص 4.
  7. الثعالبي، أبو منصور، يتيمة الدهر، ج 3، ص 127.
  8. Niholson, R.A Literary History Of Arabs, p.347
  9. ابن حزم، علي بن أحمد، جمهرة أنساب العرب، ص 107.
  10. ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، ص 107.
  11. خلف الله، صاحب الأغاني، ص 36.
  12. أبو الفرج، الأصفهاني، الأغاني، ج 16، ص 396 - ج 18، ص 119؛ خلف الله، صاحب الأغاني، ص 40.
  13. دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، ج 5، ص 220.
  14. الحموي، ياقوت، معجم الأدباء، ج 4، ص 1710.
  15. أبو الفرج، الأصفهاني، الأغاني، ج 5، ص 193.
  16. أبو الفرج، الأصفهاني، الأغاني، ج 14، ص 465.
  17. الأصفهاني، أبو الفرج، الأغاني، ج 13، ص 24.
  18. الحموي، ياقوت، معجم الأدباء، ج 4، ص 1715.
  19. الحموي، ياقوت، معجم الأدباء، ج 4، ص 1715.
  20. دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، ج 5، ص 220.
  21. الخوئي، معجم رجال الحديث، ج 12، ص 397؛ العلامة الحلي، خلاصة الأقوال، ص 421.
  22. الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 16، ص 202؛ ابن الجوزي، المنتظم، ج 14، ص 185؛ الذهبي، ميزان الإعتدال، ج 3، ص 123؛ الحنبلي، ابن عماد، شذرات الذهب، ج 4، ص 292؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان، ج 3، ص 308؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، ج11، ص 399؛ الطهراني، الآغا بزرك، الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج 21، ص 376.
  23. الأصفهاني، أبو الفرج، مقدمة الأغاني، ج 1، ص 9.
  24. المنتظم، ابن الجوزي، ج 14، ص 185.
  25. الإصفهاني، أبو الفرج، مقاتل الطالبيين، ص 8-11-12-13-14-15-16-18 و...
  26. الأصفهاني، أبو الفرج، مقاتل الطالبيين، ص 14.
  27. الخوانساري، محمد باقر، روضات الجنات، ج 5، ص 221-222.
  28. دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، ج 5، ص 220.
  29. أبو الفرج، الأصفهاني، الأغاني، ج 1، ص 14.
  30. الأصفهاني، أبو الفرج، ج 1، ص 14.
  31. الذهبي، شمس الدين، سير أعلام النبلاء، ج 12، ص 394-396.
  32. الذهبي، شمس الدين، سير أعلام النبلاء، ج 12، ص 394-396.
  33. الأصبهاني، الحافظ، ذكر أخبار إصبهان، ج 2، ص 22.
  34. الأصفهاني، أبو الفرج، مقاتل الطالبيين، ج 1، ص 17.
  35. البغدادي، الخطيب، تاريخ بغداد، ج 13، ص 337.
  36. الأصفهاني، أبو الفرج، الأغاني، ج 23، ص 59
  37. الأصفهاني، أبو الفرج، الأغاني، ج 1، ص 15-16.
  38. الأصفهاني، أبو الفرج، مقاتل الطالبيين، ص 4.
  39. التنوخي، محمد بن علي، نشوار المحاضرة و أخبار المذاكرة، ج 4، ص 10.
  40. البغدادي، خطيب، تاريخ بغداد، ج 13، ص 337.
  41. الأصفهاني، أبو الفرج، مقاتل الطالبيين، ص 6.
  42. الأصفهاني، أبو الفرج، مقاتل الطالبيين، ص 8.
  43. الأصفهاني، أبو الفرج، مقاتل الطالبيين، ص 9-10.
  44. البغدادي، الخطيب، تاريخ بغداد، ج 13، ص 337.
  45. الحنبلي، ابن عماد، شذرات الذهب، ج 2، 292.
  46. الأصفهاني، أبو الفرج، الأغاني، ج 1، ص 24.
  47. قائمي، صحيفة فرهنگ اصفهان، ابو الفرج اصفهاني، رقم 31، ص 50-51.
  48. ابن خلكان، وفيات الأعيان، ج 3، ص 308؛ الزركلي، خير الدين، الأعلام، ج 4، ص 278.
  49. ابن خلكان، وفيات الأعيان، ج 3، ص 308.
  50. الحموي، ياقوت، معجم الأدباء، ج 13، ص97.
  51. الأصفهاني، أبو الفرج، الأغاني، ج 1، ص 5.
  52. الأصفهاني، أبو الفرج، مقاتل الطالبيين، ص 13.

الملاحظات

  1. حي فى شمال البصرة قريب من نهر الأبلة.
  2. يحتمل أن يكون هو نفس السد المعروف في العصر الساساني.
  3. وعرف بأنه "أمويّ يدّعي التّشيّع" فبناء على أقوال الكثير من العلماء أنّه من المتشيّعين، ما أثار استغراب الكثير.(الذهبي، شمس الدين، سير أعلام النبلاء، ج 16، ص 202، وتاريخ الإسلام، ج 26، ص 144).
  4. ومن خلال معارضته الشديدة لهذا الانتساب، استند الخوانساري إلى بعض كلماته وأشعاره واعتقد بأنها لا يعوّل عليها، والمديح الموجود في بعضها غير صريحة ولو ثبتت، يعتبر بأنها "محمولة على قصد التقرب إلى أبواب ملوك ذلك العصر"...كما كانت العادة في ذلك الزمان.الخوانساري، محمد باقر، روضات الجنات، ج 5، ص 221.
  5. كان أبو الفرج حاضراً في مجلس هجا فيه مدرك بن محمد الشاعر، جحظة. ولما بلغ الخبر جحظة عاتب أبا الفرج بيتين لأنه لم يدافع عنه وفقاً لما تقتضيه الصداقة، فطمأنه أبو الفرج في 4 أبيات بأنه من المخلصين له.البغدادي، الخطيب، تاريخ بغداد، ج 13، ص 337.

المصادر والمراجع

  • ابن خلكان، وفيات الأعيان، تحقيق: إحسان عباس، بيروت، دار الثقافة، د ت.
  • الأصبهاني، الحافظ أبو نعيم، ذكر أخبار أصبهان، ط بريل/ليدن المحروسة، 1934 م.
  • الطهراني، الآغا بزرك، الذريعة إلى تصانيف الشيعة، قم، مطبعة إسماعيليان، 1408 هـ.
  • ابن الجوزي، المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، دراسة وتحقيق: محمد عبد القادر عطا ومصطفى عبد القادر عطا، مراجعة وتصحيح: نعيم زرزور، بيروت، دار الكتب العلمية، ط الأولى، 1412 هـ.
  • إبن حزم، علي بن أحمد، جمهرة أنساب العرب، لجنة من العلماء، دار الكتب العلمية، بيروت، منشورات محمد علي بيضون، د.ت.
  • دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، طهران، مركز دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، ط الأولى، 1382 هـ.
  • خلف الله، محمد أحمد، صاحب الأغاني أبو الفرج الأصفهاني، مصر، مكتبة نهضة مصر ومطبعتها، الطبعة 1، 1953 م.
  • الخوانساري، محمد باقر، روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات، قم، اسماعيليان، الطبعة الأولى، 1390 هـ.
  • الخوئي، السيد أبوالقاسم، معجم رجال الحديث، د م، ط الخامسة، 1413 هـ.
  • الأصفهاني، أبو الفرج، الأغاني، بيروت، دار إحياء التراث، د ت.
  • الأصفهاني، أبو الفرج، الأغاني، تحقيق، تقديم وإشراف: كاظم المظفر، النجف الأشرف، منشورات المكتبة الحيدرية ومطبعتها، الطبعة 2، 1385 هـ.
  • البغدادي، خطيب، تاريخ بغداد، تحقيق وتعليق: بشار عواد، بيروت، دار الغرب الإسلامي، د ت.
  • الذهبي، شمس الدين، سير أعلام النبلاء، تحقيق: شعيب الأرنؤوط وصالح السمر، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1406 هـ.
  • الذهبي، شمس الدين، تاريخ الإسلام، تحقيق: عمر عبد السلام تدمري، بيروت، دار الكتاب العربي، ط الأولى، 1407 هـ.
  • الحموي، ياقوت، معجم الأدباء، بيروت، دار الفكر، ط 3، 1400 هـ.
  • قائمي، محمد، مجلة "فرهنگ اصفهان"، "أبوالفرج الأصفهاني، رقم 31، 1339 ش.

وصلات خارجية